أخبار

بريطانيا تكثف غاراتها ضد "الدولة الإسلامية" في الموصل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن سلاح الجو الملكي البريطاني يكثف هجماته ضد ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الموصل في محاولة لشل حركة آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق.

يأتي هذا في الوقت الذي أصبحت فيه القوات الحكومية العراقية "على أعتاب" استعادة السيطرة على المدينة، التي يسيطر عليها التنظيم منذ عام 2014، حسب فالون.

وقال مارك كارلتون سميث، ضابط برتبة فريق في سلاح الجو الملكي البريطاني، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يطلق صواريخ أرض-جو على طائرات التحالف.

لكن لم تصب أي طائرة حتى الآن.

وقال سميث إن الجيش البريطاني يعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يمتلك صواريخ قادرة على إسقاط طائرات، لكن لم تستهدف أي مقاتلة حتى الآن.

وعندما تطلق الصواريخ على طائرات التحالف، تلجأ الطائرات إلى استخدام درع دفاعي عن طريق مشاعل حرارية تؤدي إلى انفجار الصاروخ قبل وصوله إلى الطائرة.

"سوف تسقط قريبا"

وتعتزم الحكومة العراقية وقوات البيشمركة الكردية شن هجوم على تنظيم "الدولة الإسلامية" في الموصل خلال الأسابيع المقبلة.

وقال فالون للصحفيين: "تحدثت مع قادة القوات المشاركة، وكان هناك ثقة بالنفس وتصميم بشكل واضح للغاية".

وأضاف: "على الرغم من أن الموصل مدينة كبيرة ومعقدة، فسوف تسقط وستسقط قريبا".

وأشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن القوات الجوية التي تستهدف أكثر من 100 موقع في المدينة وحولها، تعمل الآن "بأعلى وتيرة في مسرح عمليات واحد منذ أكثر من 25 عاما".

وشنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تعد بريطانيا جزءا منها، ما يقرب من 9600 ضربة جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق منذ 2014.

وقال سميث إن الضربات الجوية للتحالف دمرت سيولة نقدية تقدر بنحو مليار دولار كان تنظيم "الدولة الإسلامية" يدخرها في مخازن تابعة له.

هجوم على قافلة

وقال فالون أيضا إن الطائرات الحربية الروسية شنت "بصورة شبه مؤكدة" هجوما على قافلة تابعة للأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل يوم الاثنين.

وأضاف: "بدلا من اختراع المزيد والمزيد من الأعذار التي لا تصدق، يجب أن تقول روسيا الحقيقة".

وأردف: "إذا كان هذا خطأ يجب على روسيا أن تعتذر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف