أخبار

أكدوا أن المرشح الجمهوري يحظى بتأييد كبير في مجتمعاتهم

قادة التحالف الأفريقي الأميركي يكشفون لـ"إيلاف" أسباب دعم ترامب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أجمع مسؤولو التحالف الأفريقي لدعم دونالد ترامب، على إعتبار الأخير الرجل الوحيد القادر على حكم الولايات المتحدة، معتبرين أن اتهامه بالعنصرية محض إفتراء.

إيلاف من نيويورك: في ظل الحديث عن تدني شعبية دونالد ترامب لدى اﻻفارقة الأميركيين، طفى الى العلن وبشكل لافت التحالف الأفريقي لدعم المرشح الجمهوري.
التحالف الذي يضم ناشطين افارقة هاجروا الى الولايات المتحدة، يحاول وبشكل حثيث رفع منسوب التأييد لترامب داخل المجتمعات الافريقية في الولايات المتحدة الاميركية.
وفي هذا الاطار يقول، صابر ديملويل، الذي قدم الى الولايات المتحدة من جنوب السودان، ويشغل منصبًا قياديًا في التحالف، يقول لـ "إيلاف" عن الاسباب التي دفعتهم لتأييد ترامب، "من خلال رصدنا ومتابعتنا للسياسة الخارجية لإدارة الرئيس أوباما منذ أن دخل البيت الأبيض لاحظنا أن تلك السياسة شابها الكثير من التخبط والخطوات غير المدروسة، ورغم أن السياسة الخارجية عامل مهم لدولة مهمة في العالم مثل الولايات المتحدة الأميركية في أمنها القومي ومصالحها المختلفة لكيفية الحفاظ على حلفائها وجذب أصدقاء جدد بما يتوافق مع السياسة العامة للبلد، لكن في ظل إدارة أوباما وهيلاري كلينتون فقدت أميركا اغلب حلفائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

أميركا أتت بالمتشددين
&واضاف:" أستبدلت كلينتون حلفاء اميركا بالمتشددين الإسلاميين، فإنهار النظام في عدة دول كليبيا، حيث سقط السفير الأميركي هناك، ولك أن تتصور حال اليمن وسوريا وجنوب السودان نتيجة تلك السياسة وعلى الرغم من أن القاهرة قد تعافت نوعاً ما إلا انها&ما زالت تعاني بعض الضغوط بسبب الإسلاميين المتشددين"، مضيفًا&"هناك مهمة كبيرة لإصلاح ما افسدته هيلاري كلينتون وإدارة أوباما في العالم، ونرى أن انسب شخص لتصحيح المسار هو السيد دونالد ترامب وحزبه الجمهوري المشهور بمواقفه الصارمة تجاه تسوية الامور".&
ما حقيقة الاخبار التي تتحدث عن تدني شعبية ترامب لدى الافارقة الاميركيين، سؤال يرد عليه ديملويل بالقول، "جرت العادة فى الانتخابات بأن تقوم دعايات ودعايات مضادة وقد استخدمت بعض الأجهزة الإعلامية عبارات منسوبة للسيد ترامب عن بعض القوميات منها الأفارقة الأميركيين بطريقة سيئة لصالح منافسته هيلاري كلينتون، ولكن تلك التجمعات قد تجاوزت تلك المسألة لذلك لا أعتقد ان صورة السيد ترامب مهزوزة إلا في مخيلة أنصار ادارة أوباما وهيلاري كلينتون وبعض أصدقائهم من المتشددين في الشرق الأوسط، الذين تربعوا على عرش بعض الدول بمساعدة هيلاري كلينتون".

يتجاوبون معنا
واشار" الى اننا "لمسنا تجاوباً كبيراً بدعمنا للسيد دونالد ترامب في اوساط الأفارقة الأميركيين، خاصة ان الاميركيين المنحدرين من جنوب السودان يفوق عددهم خمسين ألف ناخب في الولايات المتحدة الأميركية بالإضافة الى بعض المنحدرين من قوميات ودول أفريقية أخرى، كما اننا قمنا بتقسيم القارة الأفريقية في حملتنا إلى قطاعات، وهناك عدد كبير من الأفارقة الأميركيين يتواجدون الآن في أفريقيا، كما أننا باشرنا بحراك سياسي مع بعض الساسة والأحزاب السياسية والمسؤولين الحكوميين في القارة السمراء استعدادًا لزيارة دونالد ترامب إلى أفريقيا، بعد تسلمه مهامه في البيت الأبيض."
&
رأي الناشط السوداني
من جهته، قال الناشط السوداني في التحالف ابراهيم احمد بيجا، "إن ترامب يمتلك رؤية واضحة جدًا لمعالجة قضايا الداخل والخارج كما أنه مؤهل لحل مشاكل افريقيا المتشعبة، وهو رجل صادق".
واعتبر "أن سياسات الحزب الديمقراطي اثبتت فشلها طوال فترة حكم اوباما، ومشاكل السودان مثلاً إرتفعت بشكل كبير في عهد الرئيس الحالي، ويمكن ملاحظة التغيير الجذري الذي حصل في سياسة اميركا تجاه السودان وبدلاً من محاسبة البشير المطلوب من العدالة تقول الخارجية الاميركية انه يتعاون معنا في مكافحة الارهاب".

ترامب ليس عنصريًا
واشار الناشط السوداني الى "أن ترامب ليس عنصرياً، ولكنه يقول الحقيقية ـ والناس الذين يكرهون الحقيقة يحاولون اثارة مخاوف الاميركيين، أما الكلام عن تمييز قد يحدث بحال وصل ترامب الى البيت الابيض وهو كلام باطل، وينبغي أن لا نسقط عن اذهاننا أن حملة هيلاري كلينتون تعمل على تضخيم الامور".
وعن التحالف الأفريقي لدعم ترامب، قال: "هذا التحالف يضم ناشطين من مختلف الدول الافريقية، ولدينا قنوات اتصال مفتوحة على الكثير من الافارقة الاميركيين من أجل تأمين الدعم المطلوب للمرشح الجمهوري".
لبان سيوم من اثيوبيا أشار لـ"إيلاف" إلى أن الاعتقاد السائد بأن على الاميركيين بذل الدم والثروة من اجل تقديم ديمقراطية مشابهة للغرب الى الشعوب أوشك على الإنتهاء، وإدارة ترامب ستقوم بوضع سياسات مستندة بشكل اساسي إلى الواقع وتصب في مصلحة الولايات المتحدة وتقدمها."
وعن نشاطات التحالف الأفريقي قال، "نحاول قدر الإمكان اشراك المجتمعات المحلية في الانتخابات. هناك الكثير من المعلومات الخاطئة التي تنشر، ونحن نعمل على تقديم الوقائع والحقائق ونقوم بزيارات مكثفة إلى منازل الناخبين، كما اننا ننشط على وسائل التواصل الإجتماعي".
الكلام عن ان ترامب شخص عنصري لا يعجب سيوم الذي يقول في هذا الصدد: " للأسف مصطلح العنصرية يستخدم اليوم في سبيل إنهاء أي حوار، وأي شخص يتهم ترامب بالعنصرية يجب أن يشعر بالإشمئزاز" متابعًا: "والأمر المروع أنه وفي الوقت الذي يتهم فيه الليبراليون البيض ترامب بالعنصرية، يعاني سكان المدن الى يومنا هذا من الفقر والعجز والجريمة"، وأضاف:" شعار ترامب معروف فلنجعل اميركا عظيمة مرة أخرى، وعندما تكون اميركا قوية وعظيمة يستفيد الجميع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
reality check eh
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Science fiction is real in a mental institution but Nov 8 I don''t think so haaaa lol

متملقون
احمد امين -

مجموعة من المتملقين واجتمعوا على المتناقضات،،واحد يقول اوباما جلب الاسلاميين بضرب الدكتاتوري القذافي والآخر يقول لم يحاكم اوباما البشير الدكتاتوري ؟يعني واحد يريد ضرب الدكتاتوريين وآخر يريد تثبيت الدكتاتوريين ؟وأما ترامب فقد قالها ان نظام الدكتاتوريين أفضل من الإسلاميين ؟ يعني بالملخص البسيط تثبيت نظام الأسد من اكل ضرب الإسلاميين ،أخذ أموال من الخليج من اجل حمايتهم من ايران ومساعدة اسرائيل من اجل يهودية الدولة وجعل الفلسطينيين أقلية ، وايضا التعاون مع بوتين . ملخص سياسة ترامب

عيل صبر أغلبية الأمريكان
علي بن دحمان المراكشي -

تحول "الخرق" الإعلامي في Communication لدى الأمريكان بتعيين و ("إنتخاب") أول أمريكي من أصول مختلطة "حليب قهوة" إلى كابوس في آخر ما تبقى من ولاية الرئيس إبن حسين أوباما ...الغاية الأصلية من هذه "الخبطة" و "الخرق" الإعلامي في Communication الأمريكاني كان المقصود به تغيير الصورة النمطية السلبية عن الأمريكان ،المرسومة في أذهان العالم الثالث و لا سيما بلاد العربان و المسلمين...و خدمة الأجندات السياسية للعم سام ...في المقام الأول .- إنخدع كثير من العربان بهذا "الخرق" في Communication الأمريكاني و لا سيما في بداية ولاية الرئيس الجديد و استمر الحال لمدة ولايتين متتابعتين أي أكثر من 7 سنوات...لكن الحقيقة تكشفت أخيراً...في تدبيره لمعضلات العراق و سوريا و إيران و اليمن ،و ظهر لهم أوباما بوجهه الحقيقي ، و يا لهول المصيبة !!!...الرئيس إبن حسين أوباما لا يختلف عن سابقيه من الرؤساء الأمريكان ذوي البشرة البيضاء في كل التفاصيل،باستثناء أن لون بشرته المائلة إلى السمرة هو الإستثناء الوحيد...- داخل أمريكا ، عيل صبر أغلبية الأمريكان من هذه "التخريجة" السياسية"لخدمة أجندات خارجية لا تعنيهم مباشرة ،و لا سيما "الأغلبية" من هم من أصول بيضاء -أنجلو-ساكسونية-بروتستانية / White_Anglo-Saxon_Protestant ، و لذلك تكاثرت حوادث قتل "العبيد" كالذباب في الشوارع و الذين يشي مظهرهم بأنهم من أصول إفريقية أو أسيوية و عم بلاء القتل على هيوية لون البشرة و هيئة الملبس كالمسلمين و غيرهم.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -