أخبار

مقتل قيادي من جبهة فتح الشام بغارة في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل قيادي من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في غارة نفذتها طائرة من دون طيار في شمال غرب سوريا، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في عملية تأتي في اطار سلسلة تصفيات مماثلة خلال الأشهر الأخيرة.

وقال المرصد إن "قياديا في جبهة فتح الشام ملقب باسم أبو الحسن تفتناز، قضى في الضربات التي نفذتها طائرات من دون طيار" على منطقة تفتناز في الريف الشرقي لإدلب.

وأوضح أن "قياديا شرعيا آخر في الجبهة ونجل أبو الحسن قتلا في الغارة نفسها" من دون ان يؤكد اذا كانت طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة اميركية نفذت الغارة ام لا.

وتأتي هذه العملية غداة إعلان وزارة الدفاع الأميركية أن الجيش الأميركي قتل نحو عشرين من مقاتلي تنظيم القاعدة في عمليتي قصف الاحد والثلاثاء في شمال سوريا.

وكان المرصد افاد ليل الاحد عن غارات استهدفت سيارتين قرب بلدة سرمدا شمال غرب ادلب كان على متنهما ثلاثة قياديين، احدهم تركمانستاني، ويعد من ابرز قادة الجبهة في سوريا.

كما افاد الثلاثاء عن مقتل 15 عنصرا من فتح الشام بينهم قياديون جراء غارة استهدفت مقرا مركزيا للجبهة قرب سرمدا اثناء عقد اجتماع داخله. 

وبحسب المرصد السوري، ترتفع حصيلة قتلى الجبهة منذ الاحد إلى 35 على الأقل، من مقاتلين وقادة جراء غارات للتحالف الدولي أم طائرات من دون طيار.

وغالبا ما يتعرض قياديو الجبهة لعمليات استهداف، اذ اعلنت وزارة الدفاع الاميركية مقتل القيادي الكبير في تنظيم القاعدة ابو افغان المصري في غارة شنتها طائرة اميركية بدون طيار قرب بلدة سرمدا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي الثالث من تشرين الاول/اكتوبر، اعلنت جبهة فتح الشام مقتل احد قيادييها احمد سلامة مبروك، وهو مصري معروف باسم ابو فرج، في ضربة اميركية اكد البنتاغون تنفيذها في ريف ادلب الغربي.

وتسيطر جبهة فتح الشام وفصائل اسلامية متحالفة معها على كامل محافظة ادلب.

وقبل تحولها الى جبهة فتح الشام اثر فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة في تموز/يوليو الماضي، كانت جبهة النصرة تعد ذراع التنظيم في سوريا.

وتصنف الولايات المتحدة جبهة النصرة منظمة "ارهابية" وقد استهدفتها الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة اميركية في سوريا مرات عدة وان بوتيرة اقل بكثير من تنظيم الدولة الاسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف