أنقرة تعتبر سحب قواتها أمرا غير مطروح
اليونان: لا حل في قبرص إلا بانتهاء «الإحتلال التركي»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اثينا: أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس الجمعة انه لا يمكن الوصول إلى حل ينهي عقودا من الانقسام في قبرص الا عبر رحيل قوات "الاحتلال" التركي عن الجزيرة.&
وقال كوتزياس في بيان ان "الحل العادل يعني اولا التخلص من السبب، أي الاحتلال ووجود قوات احتلال" على ارض قبرص، في اشارة الى 30 الف جندي تركي متواجدين في الشطر الشمالي من الجزيرة ترفض انقرة سحبهم.
وجاءت تصريحات الوزير اليوناني بعد اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة انه من غير المطروح ان تسحب تركيا قواتها المنتشرة في قبرص.
وقبرص مقسومة منذ 1974 عندما اجتاحت القوات التركية الجزيرة ردا على انقلاب بهدف إلحاقها باليونان.&
ومن ناحيته، أكد الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس الجمعة في جنيف حيث جرت محادثات عالية المستوى حول قبرص خلال الاسبوع انه "علينا الاتفاق على انسحاب الجيش التركي" من الجزيرة.&
التعليقات
انهاء الاحتلال التركي
لارمينيا واشور وبوندوس -يجب انهاء الاحتلال التركي لارمينيا الغربية ولارمينيا الصغرى/ كيليكيا ولبوندوس وازمير اليونانيتان ولاشور وشمال قبرص الموت لورثة الامبراطورية العثمانية دولة الشر
لا للحرب الأهلية
كندي -التدخل التركي العسكري السريع حال دون حدوث حرب اهليه كارثية بين القبارصة ، اذن انسحاب تركيا والعوده بالساعة الى تلك الاوقات العصبيه سيؤدي الى نزاعات وصدامات دينيه وعرقية وبالتالي الى مليشيات وعصابات مسلحه كما هو الحال في العراق مثلا وسيقود الى ظهور ارهاب جديد في قبرص ، التدخل التركي - رغم مرارته - منع كارثه حقيقيه ، اذن الحديث عن توحيد وانسحاب تركيا هو محض هراء غير مقبول و غير قابل للتحقيق ، بدلا عن ذلك يمكن الحديث عن اتفاقات اقتصاديه وحتى عن كونفدرالية بصلاحيات واسعة ، لو تم تطبيق الدستور العراقي وتحول العراق الى كونفدراليات منذ عام ٢٠٠٣ لما حدث الذي حدث ويحدث من انتهاكات مروعه وحروب طائفيه ولما كان هناك مكان للارهاب ، العراق مثل واقعي حقيقي يجب على القبارصة والاتراك الاتعاظ به والعاقل من اتعظ بغيره .
وقاحة الحكومة التركية
بنيامين م. بنيامين -لقد ارتكبت الإمبراطورية البريطانية خطأ كبيراً بعدم تفتيت تركيا أثناء الحرب العالمية الأولى. إن نصرفات الجمهورية التركية برئاسة اردوغان هي رعناء وفيها الكثير من الوقاحة فالجيش التركي يحتل جزء من شمال العراق ويحتل الجزء الشمالي من قبرص, ويحتل الجزء الشمالي من سوريا, إضافة الى إضطهاد الشعب الكردي وإحتلال الأراضي الأرمنية والأِشورية وغيرها. أين هي منظمة الأمم المتحدة؟ أين هي دولة بريطانيا المنافقة وحقوق الإنسان؟ أين هي الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي بالديمقراطية؟ أين هي روسيا التي تريد نشر العدالة؟ إنها حكومات دول منافقة. وتركيا تستغل الوضع وتقولها بكل صراحة بأنها سوف لن تسحب جيشها لا من قبرص ولا من العراق ولتنطح حكومات هذه الدول رأسها بالحائط, ولأنهم يتعاملون مع أحفاد المغول الدمويين الوقحين.