أخبار

مساعدان لبوتين يسارعان لنفي تقرير لقاء الرئيس الأميركي

تيريزا ماي تأمل أن تلتقي ترامب أولًا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أثار تقرير عن لقاء مرتقب بين ترامب، بعد توليه مهامه رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، والرئيس الروسي، رد فعل سلبيًا لدى الحكومة البريطانية التي كانت تأمل أن تكون أول قمة مع رئيستها تيريزا ماي، وسارع مساعدان بارزان لترامب إلى نفي خبر القمة مع بوتين.&

إيلاف: ردًا على تقرير لصحيفة (صنداي تايمز) اللندنية، قال إن ترامب أبلغ مسؤولين بريطانيين أن هناك خطة لمثل هذه القمة، وأنها قد تعقد في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك، قال أحد مساعدي ترامب لـ(رويترز) بعدما طلب عدم نشر اسمه "القصة محض خيال". وقال مساعد آخر إن "القصة غير صحيحة".

ويتولى ترامب منصبه يوم 20 يناير، وقد تحدث عن أنه سيسعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا.

العقوبات
وكان ترامب أبلغ صحيفة (وول ستريت جورنال) يوم الجمعة إنه سيبقي العقوبات التي فرضها الرئيس باراك أوباما على روسيا، بسبب التسلل الإلكتروني "لفترة من الوقت على الأقل".

لكن ترامب أشار للصحيفة إلى أنه قد يرفع العقوبات إذا ساعدت روسيا على قتال متشددي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وعلى تحقيق الأهداف الأميركية الأخرى.

وأشارت صحف أميركية إلى أن اللقاء سيسعى إلى إذابة الجليد، الذي خلفته إدارة الرئيس باراك أوباما من توتر للعلاقات بين البلدين، كان آخرها الاتهامات الموجّهة إلى موسكو بالتدخل في الانتخابات الأميركية، وتعزيز التعاون الاقتصادي في ما بين البلدين.

لقاء ماي ـ ترامب
من جهتها، نقلت صحف بريطانية عن مصادر رسمية في الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي كانت تأمل أن يكون اللقاء الخارجي الأول معها، لتعزيز التحالف ما بين أميركا وبريطانيا. ومن المتوقع أن يتم تنظيم اجتماع ما بين ترامب وماي في أواخر شهر فبراير المقبل. &

وأشارت تلك المصادر إلى أن مساعي ماي يبدو أنها فشلت، ما قد يشير إلى احتمالية تأثر التحالف الأميركي ـ البريطاني كثيرًا خلال فترة ولاية ترامب، خاصة في ما يتعلق بالتعاون التجاري والاقتصادي ما بين البلدين، في أعقاب إقرار بريطانيا خروجها من الاتحاد الأوروبي.&

ومضت تلك المصادر، التي نشرت صحيفة (دايلي مايل) اللندنية تصريحاتها قائلة، إن "التحالف الأميركي ـ الروسي المتوقع خلال فترة رئاسة ترامب، مصدر قلق كبير لحكومة بريطانيا، التي كانت أحد أكبر المنتقدين للكرملين، وخاصة بسبب تقديمه المساعدة للرئيس السوري بشار الأسد".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف