أخبار

الادعاء التركي يطالب بسجن زعيم حزب موالي للأكراد أكثر من 100 عام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أثار اعتقال دميرطاش وآخرين من قادة الحزب موجة انتقادات دولية

اتهم الادعاء العام في تركيا صلاح الدين دميرطاش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، تهما تتعلق بدعم الإرهاب مطالبا بتوقيع عقوبة السجن عليه لأكثر من مئة عام.

ومن بين التهم التي وجهها الادعاء لدميرطاش قيادة "منظمة إرهابية والدعاية لها"، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وتقول السلطات إن حزب الشعوب الديمقراطي، ثالث أكبر كتلة في البرلمان، أحد فروع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وينفي الحزب أن له صلات بالجماعة المحظورة ويقول إنه يريد أن يرى عودة إلى محادثات السلام بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني.

وبالرغم من أن حزب الشعوب الديمقراطي يمثل أساسا الأكراد، فإنه يجذب يساريين وليبراليين وأنصار البيئة ومدافعين عن حقوق المثليين ومسلمين متدينين.

وحصل الحزب على 59 مقعدا في البرلمان التركي وذلك لأول مرة في انتخابات نظمت السنة الماضية.

وكانت السلطات اعتقلت دميرطاش وعددا من قيادات الحزب في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.

وأثار اعتقال دميرطاش حملة إدانة دولية بسبب ما تقول جماعات حقوقية إنها حملة موسعة للتضييق على المعارضة تحت حكم الرئيس رجب طيب اردوغان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعداء كوردستان .
raman -

استقبلَ رجب طيّب أردوغان الطفلةَ (غولشاه يازجي) وقبلَ ذلكَ ضجّتْ وسائلُ الإعلام باستقبالهِ الطفلةَ السّوريّةَ (بانة العابد)في قصرِ الرئاسةِ. وأنا أتأمّلُ صورَهُ, يعودُ شريطُ الذّاكرةِ بي إلى صورٍ قديمةٍ لـ (هتلر) وهو جالسٌ مع طفلٍ, وخلفَهُ أبنيةٌ مُدمَّرةٌ, إبانَ الحرب العالميّة الثّانية, وأُخرى لـ (صدّام حسين), وهو يُعانقُ طفلاً عراقيّاً, بعدَ أحداثِ حلبجة الكرديّة. هكذا يصبحُ الأطفالُ أداةً بيدِ الطُغاةِ والسفّاحين, لتلميعِ صورِهم البشعة. غولشاه فتاةٌ تركيّةٌ مُصابةٌ بشللٍ دماغيّ, رسمَتْ صورةَ السّلطانِ في وقتٍ سابقٍ, ونشرِتْها بحسابها على موقع التواصلِ الاجتماعيّ (تويتر), ونشرَ المركزُ الإعلامي في الرئاسةِ التركيّة تسجيلاتٍ مُصوّرةٍ تُظهِرُ استقبالَهُ للطفلة وهو يحتضنُها. أردوعان ورّطَ بلادهُ بحرائقَ لا تنتهي, يستقبلُ فتاةً مُعاقةً وهو الذي تسبّبَ بإعاقةِ وطنِها كاملاً. سيحتضنهُ لاحقاً أطفالُ آمدَ وأطفالُ مدينةِ البابِ ليسألوهُ بأيّ ذنْبٍ قُتِلنا؟ بأنه العابد ابنةُ السابعةِ من حيّ القاطرجي بحلب الشرقيّة, كانت تقومُ بتوثيقِ تجربتها عن الحربِ من خلالِ تغريداتٍ قصيرةٍ, نقلتْ تفاصيلَ الحربِ, وعبّرتْ فيها عن مُشاهداتِها للأهوالِ التي تعرّضتْ لها مدينتُها وهي تُدمَّرُ أمامَ عينيها, ونقلتْ مشاعرَ خوفها ورُعبها إلى العالم. وقد نشرت الرئاسةُ التركيّةُ تغريدةً عبرَ تويتر ظهرَ فيها أردوعان والطفلةُ جالسةٌ على ركبتيهِ, حيثُ علّقَ بقوله (تركيا تقفُ دائماً إلى جانبِ الأخوةِ السوريّين). أردوغان الدّاعمُ لأصحابِ الراياتِ السودِ, يُبيّضُ وجهَهُ مع طفلةٍ سوريّةٍ, وما يزالُ يُتاجرُ بمُعاناةِ السوريين, يريدُ تلميعَ صورتهِ النَتنةِ بعدَ أن حرقَ أطفالَ سوريا بنارِ مدفعيتهِ وطائراته. أردوغان الذّي يرشُّ السُكّرَ على الموتِ يعلمُ أنّ الطُغاةَ والدكتاتوريين لا يمكنُ أن يكونوا مناضلينَ, فقط يُذلّونَ الشّعوبَ ويقمعونَ الحُريّاتِ, غيرَ أنّها لعبةُ الإعلامِ في صناعةِ الرأي العامّ (حسبَ الطلب), إنّها مسارحُ الصورِ التي يعرفُ أصحابُ المصالحِ كيفَ يُديرونَها جيّداً. إنّها بروباغندا ضائعةٌ في زمنٍ يعجُّ بالمُنافقين والكلام المعسول, ولعبِ أدوار البطولةِ أمامَ الإعلام, والضحكِ على الذّقون...