أخبار

مقتل اكثر من 80 مقاتلا من داعش في الضربات الاميركية في ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الخميس ان اكثر من 80 مقاتلا من تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا في الضربات الاميركية على معسكرات في ليبيا بما يشمل عدة "جهاديين" ضالعين في التخطيط لهجمات في اوروبا.

وقال كارتر في اخر يوم له في وزارة الدفاع "انهم بالتاكيد اشخاص كانوا يدبرون عمليات في اوروبا ويحتمل انهم كانوا على علاقة ببعض الهجمات التي وقعت في اوروبا".

واعلن مسؤول اميركي كبير الخميس ان الولايات المتحدة قصفت الاربعاء معسكرين تابعين لتنظيم الدولة الاسلامية قرب سرت جنوب غرب ليبيا بقاذفات "بي 2" ما ادى الى مقتل عشرات من عناصر التنظيم. 

وقال المسؤول في الدفاع الذي رفض الكشف عن اسمه ان الجهاديين "شوهدوا قبل الضربة مباشرة وهم يحملون اسلحة ويرتدون سترات تكتيكية، ويحملون مدافع الهاون ويقفون في تشكيلات عسكرية". 

ويقع المعسكران على مسافة 45 كلم جنوب غرب سرت. 

وتاتي هذه الضربة بعد شهر من انهاء الولايات المتحدة رسميا عملياتها العسكرية في سرت وما حولها حيث شنت نحو 500 ضربة لمساعدة حكومة الوفاق الوطني الليبية على اخراج الجهاديين من المدينة الساحلية. 

وفي ذلك الوقت ترك البنتاغون الباب مفتوحا امام شن مزيد من الضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في حال طلبت الحكومة الليبية المساعدة. 

وصرح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كون انه من بين من استهدفتهم الضربات مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية الذي فروا من سرت في السابق. 

وقال في بيان انهم "شكلوا تهديدا امنيا على ليبيا والمنطقة والمصالح القومية الاميركية" مشيرا الى ان الضربات كانت على ما يبدو "ناجحة". 

وقال المسؤول في الدفاع ان الضربات التي شنتها القاذفات الاميركية الاربعاء تمت "بالتعاون" مع حكومة الوفاق الوطني، وباذن من الرئيس باراك اوباما.

واضاف ان قاذفات "بي 2" الشبح شنت الضربات بمساعدة طائرات هجومية بدون طيار. 

ودخلت ليبيا في حالة من الفوضى في اعقاب الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011. 

وقال كوك ان "هذه الضربات ستضعف قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على شن هجمات ضد القوات الليبية والمدنيين الذين يعملون على احلال الاستقرار في سرت، وتدل على عزمنا على مواجهة التهديد الذي يمثله التنظيم على ليبيا والولايات المتحدة وحلفائنا". 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف