أخبار

بعد رفض اليونان تسليم عسكرييها

تركيا تهدد بإلغاء الاتفاق حول الهجرة مع اوروبا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: اعلن وزير الخارجية التركي الجمعة ان بلاده يمكن ان تلغي الاتفاق حول اعادة استقبال المهاجرين الموقّع مع اليونان والاتحاد الاوروبي وذلك بعد رفض اثينا تسليمها ثمانية عسكريين اتراك تتهمهم انقرة بالتورط في محاولة الانقلاب في يوليو.

وصرح مولود تشاوش اوغلو في مقابلة مع شبكة "تي ار تي" التلفزيونية التركية "سنتخذ الاجراءات اللازمة بما يشمل إلغاء اتفاق اعادة استقبال المهاجرين".

وكانت المحكمة اليونانية العليا قررت الخميس عدم تسليم ثمانية ضباط اتراك فروا الى اليونان بعد محاولة الانقلاب في تركيا في منتصف يوليو، ما دفع انقرة الى اصدار مذكرة توقيف بحقهم.

وتقدمت تركيا الجمعة بطلب جديد الى اثينا لتسليمها هؤلاء العسكريين غداة رفض المحكمة اليونانية العليا الطلب الاول.

واوردت وكالة الاناضول المؤيدة للحكومة ان "تركيا وجهت الجمعة طلبا ثانيا الى اليونان لتسليمها الجنود الاتراك الثمانية الفارين".

وكانت وزارة الخارجية التركية اعلنت الخميس ان انقرة ستجري "تقييما معمقا" لتأثير قرار القضاء اليوناني الذي اعتبرته "مدفوعا باعتبارات سياسية،" على العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون "في مكافحة الارهاب".&

ويأتي التوتر في العلاقات بين انقرة واثينا في وقت تنسق الحكومتان لاحتواء تدفق المهاجرين عبر تركيا إلى اليونان ومنها الى شمال اوروبا.

وتجري انقرة واثينا ايضا محادثات صعبة حول اعادة توحيد جزيرة قبرص المتوسطية.

ونفى العسكريون الثمانية مرارا اي تورط في محاولة الانقلاب واكدوا انهم هربوا خوفا من اعمال الانتقام ضد العسكريين عند استعادة السلطات السيطرة على زمام الامور في البلاد بعد فشل الانقلاب.

وأمرت المحكمة اليونانية العليا باطلاق سراحهم في اطار طلب ترحيلهم لكنهم يظلون قيد التوقيف الاحترازي حتى ينتهي البت في طلبات اللجوء التي تقدموا بها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتش عن الحقد الصليبي في
عدم تسليم المطلوبين -

الصحيح ان القرار اليوناني مدفوع بدوافع صليبية حاقدة في عدم تسليم المطلوبين لتركيا المسلمة

Extorsinist and the dying corrupt
Salman Haj -

Erdogan the extorsionidt is threatening the morally corrupt, intellectually bankrupt dying Western European ruling class.