أخبار

الكرملين أكد أن التعاون العسكري ليس موجها ضد دول ثالثة

موسكو تؤكد صفقة "إس-400" مع السعودية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلنت الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، اليوم الاثنين، أن روسيا والسعودية توصلتا لاتفاق على صفقة منظومة صواريخ "إس-400"، وأنواع أخرى من الأسلحة.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، ماريا فوروبيوفا: "نؤكد أنه تم التوصل لاتفاق مع المملكة العربية السعودية لبيعها منظومة الدفاع الجوي S-400، ومنظومة مضادة للدروع من نوع kornet- M، وراجمة الصواريخ TOS-A1، وراجمة القنابل AGS-30 وسلاح كلاشنكوف AK-103".

وكانت السعودية، أعلنت الخميس الماضي، أنها وقعت اتفاقا مع روسيا لشراء أقسام من منظومات "إس-400" الصاروخية للدفاع الجوي وعدد من الأنواع الأخرى من الأسلحة الروسية.

وقالت وكالة "واس" للأنباء، الرسمية السعودية، إنه: "بناء على التزام الجانب الروسي بنقل التقنية وتوطين صناعة واستدامة هذه المنظومات في المملكة، تعلن الشركة السعودية للصناعات العسكرية عن توقيع مذكرة تفاهم وعقد الشروط العامة مع شركة روس أبورن إكسبورت... وبتوجيه من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقع الجانبان على هذه الاتفاقيات التي من المنتظر أن تقوم بدور محوري في نمو وتطوير قطاع صناعة الأنظمة العسكرية والأسلحة في المملكة العربية السعودية".

البنتاغون

وكانت وزارة الدفاع الأميركية عبرت عن قلقها إزاء إقبال دول تعد من حلفاء الولايات المتحدة مثل تركيا والسعودية على شراء المعدات العسكرية من روسيا.

وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون، ميشيل بالدانزا، بأن واشنطن قلقة من اهتمام حلفائها بالحصول على منظومات "إس-400" المضادة للطائرات من روسيا.

وكانت تصريحات المتحدثة، جاءت تعقيبًا على خبر ذكر أن المملكة العربية السعودية تريد شراء منظومات "إس-400" من روسيا، وشددت المتحدثة على أهمية إبقاء التناسق مع أسلحة الولايات المتحدة إبان تنفيذ برامج المشتريات العسكرية في المنطقة.

يشار إلى أن الكرملين كان رد على القلق الأميركي من التعاون العسكري بين موسكو والرياض بالتأكيد على أن مثل هذا التعاون غير موجه ضد دول ثالثة، والقلق هنا غير مبرر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف