أخبار

الجيش التركي يعلن أنه يقيم "مراكز مراقبة" في ادلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: أعلن الجيش التركي الجمعة انه بدأ اقامة "مراكز مراقبة" في محافظة ادلب السورية (شمال غرب) من اجل انشاء منطقة لخفض التوتر هدفها وقف المعارك في هذا القطاع الذي يسيطر عليه "الجهاديون".

وقالت رئاسة الاركان التركية في بيان "بدأنا الخميس 12 أكتوبر اشغال اقامة مراكز مراقبة". وقالت الصحف التركية ان قافلة عسكر كبيرة تضم آليات مصفحة وصلت الخميس الى محافظ ادلب.

وأوردت صحيفة "حرييت" صباح الجمعة ان نحو ثلاثين عربة مصفحة تنقل  نحو مئة جندي تركي من بينهم عناصر من القوات الخاصة عبرت الحدود خلال الليل، مضيفة ان هذا العدد يمكن ان يزيد في الايام المقبلة.

وأطلق الجيش التركي في الثامن من أكتوبر عمليات استطلاعية لاقامة واحدة من اربع مناطق لخفض التوتر في شمال غرب سوريا بحسب الاتفاق الذي تم التوصل اليه في أستانة بين روسيا وايران حليفتا النظام السوري وتركيا التي تدعم فصائل مقاتلة.

وتشمل منطقة خفض التوتر محافظة ادلب. ولا تزال هذه المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا غير خاضعة لسيطرة القوات السورية بالاضافة الى قسم من محافظات حماة (وسط) وحلب (شمال) واللاذقية (غرب).

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن في وقت متأخر مساء الخميس دخول القوات التركية في محافظة ادلب استعدادا "للانتشار" في شمال غرب سوريا.

وأوقع النزاع المستمر في سوريا منذ مارس 2011 أكثر من 330 الف قتيل وملايين النازحين واللاجئين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يوم الضمير والإنسانية
يوم 14 تشرين الأول 2017 -

أيها الأحرار في كل مكان ندعوكم إلى التظاهر في العواصم ومراكز صنع القرار وفي كل العالم، في يوم غضب يعبر فيه المشاركون بالمظاهرات والنشاطات عن استيائهم من الحالة التي وصلت إليها سوريا من دمار للمدن وتقسيم للأراضي وتهجير للأهالي، نتيجة تمسك عصابة الأسد المجرمة بالحكم، وبسبب الدعم الإجرامي من النظام المافيوي الروسي والميليشيات الإرهابية من حزب الله اللبناني وفيلق بدر العراقي وباقي الميليشيات الإيرانية، والتنديد بالمجازر ومحارق المدن والبلدات التي طالتهم إثر قصف الطائرات الروسية وجرائم الميليشيات (العراقية – اللبنانية – الإيرانية - الأفغانية) الطائفية، ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف على التزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يمر به الشعب السوري من إبادة جماعية، ولمعرفة مصير المعتقلين في سجون الأسد ، وتوجيه رسائل للعالم أجمع بأنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا إلا بإسقاط عصابة الأسد المجرمة، ودعوة السوريين إلى توحيد القوى الثورية والتأكيد على أن الهدف الرئيسي للثورة هو إسقاط المجرم الطائفي بشار الأسد ورموز حكمه وأركانه لإرساء الديمقراطية والحريات، وما دون ذلك هو خيانة للثورة، ومن يتمسك بهذه المطالب سينال التأييد الشعبي والثوري. وتجدر الإشارة إلى أن منظمي حملة (يوم الغضب السوري) هم من السوريين المعارضين لبشار الأسد، ولا يوجد لديهم أي ارتباطات سياسية”، وهذا اليوم مفتوح لكل السوريين، من دون أجندات سياسية. موقف وطني وأخلاقي ضد عصابة قادت بلادنا إلى الدمار، علينا -السوريين جميعًا- أن نرفض استمرار هذه العصابة، وأن نكسر هذا الصمت العالمي، ونعبّر عن مواقفنا كمواطنين سوريين”. وعلى صعيد آخر، يستمر التفاعل، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع حملة أنا “ضد نظام الأسد” التي سبق أن أطلقها ناشطون سوريون، وفي مرحلتها الثانية، كتب الكثير من السوريين أسباب معارضتهم لنظام الأسد. تنوعت الأسباب التي دعت السوريين إلى معارضة نظام الأسد، منها: الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، وانتشار المحسوبية، وتكريس الممارسات الطائفية من قبل عائلة الأسد، والقتل الذي يمارسه الأسد، مرورًا بقضايا العدالة واحترام القانون، والتمسك بالسلطة وانخراط النظام الحاكم في صراعات خارج الحدود السورية، مع تهميشه حقوق السوريين، بمن فيهم الأكراد، وتلاعبه بالنسيج الاجتماعي السوري، وغير ذلك من الأسباب الكثيرة التي أوردها السوريون، في