أخبار

700 ألف عراقي لا يزالون نازحين من الموصل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلن "المجلس  النرويجي للاجئين" الأحد أن نحو 700 الف عراقي من الموصل، معقل تنظيم داعش السابق، ومناطق مجاورة لا يزالون نازحين رغم استعادة الجيش العراقي للمدنية في يوليو. 

وأفاد بيان المنظمة الإنسانية النروجية التي تعمل في العراق انه "بعد عام منذ بدء معركة استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية، لا يزال 637 ألف عراقي من المدينة والمناطق المحيطة بها غير قادرين على العودة إلى احيائهم المدمرة". 

وأضاف "قد يكون أكثر من نصفهم فقدوا وثائقهم المدنية الرسمية، من شهادات ميلاد وملكيات عقارية، وهو ما سيجعل إعادة بناء حياتهم أكثر صعوبة". واستولى مقاتلو التنظيم المتطرف على الموصل عام 2014 في عملية سيطروا خلالها على أجزاء واسعة من العراق وسوريا المجاورة. 

وبعد ثلاثة اعوام خلفت العملية التي نفذتها القوات العراقية لاستعادة ثاني كبرى مدن العراق والتي استمرت تسعة أشهر دمارا هائلا في أحياء الموصل. 

وقالت مديرة عمليات المجلس النرويجي للاجئين هايدي ديدريتش إن "معركة الموصل انتهت، ولكن معاناة ويأس مئات الآلاف الذين فروا من المدينة مستمرة".

وأضافت "لا يزال الأشخاص الذين نعمل معهم يفتقرون إلى الأساسيات ولا فكرة لديهم إن كانوا سيتمكنون من العودة على الإطلاق إلى منازلهم". ودعت ديدريتش المجتمع الدولي إلى "التضامن" مع النازحين العراقيين فيما حثت الحكومة على ضمان بقاء حقوقهم "في طليعة" جهود إعادة الإعمار. 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لجأوا إلى اين؟
زارا -

ألم تقل المنظمة أين يتواجد هؤلاء النازحين؟ ام قالت وانتم لا تريدون ان تكتبوا؟ الم تقل ان هذا العدد الهائل, بالأضافة إلى النازجين من المناطق الأخرى في العراق وكذلك عدد كبير من اللاجئين السوريين, يوجدون في اقليم كوردستان, لأانها المكان الوحيد الذين يمكن ان يلجأوا اليه؟ إلم يقل احد ان حرس صدام الجمهوري وحرس عبدالسلام عارق القومي, وكلا الفرقتين داعشيتي الإجرام, كان اكثرهم من اهل الموصل واهل المناطق التي نزح اهلها الآن إلى كوردستان؟ الم يقولوا ايضا ان الشيعة, خاصة "سياسييهم" كانوا لا يجدون اي مكان يلجأون اليه من احيان كثيرة في التسعينات غير كوردستان؟كوردستان كانت دوما ملاذا لأي ملة ومجموعة تحتاج ملاذا, ومع ذلك هل ستعترفون يوما بهذا يا عرب؟ هل تتعلمون الوفاء والأعتراف بالجميل الذي قابل به الكورد كل اجرامكم ضدهم؟ عندما يرجع اهل الموصل والنازحين الآخرين إلى ديارهم, هل سوف يتذكرون هذا الجميل ام سوف يتنكرون له, وما اكثر من يتنكر للأهر الآن وبعضهم يعيش ليس في المجمعات بل في بيوت الناس في اربيل. حتى الآن غرورهم وانعدام معنى الوفاء والإعتراف بالجميل لديهم يظهر بكلام عنصري مقيت عن الكورد , حتى قبل الأستفتاء بسنوات.