أخبار

تزامنا مع وصول مقتدى الصدر تلبية لدعوة ملكية 

عبدالله الثاني يحادث حيدر العبادي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء الأحد، مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي، الدكتور حيدر العبادي، تناولت العلاقات بين البلدين الشقيقين، والمستجدات على الساحة الإقليمية. وتزامنا وصل إلى عمّان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تلبية لدعوة من العاهل الأردني.

وقال بيان للقصر الملكي الأردني إنه خلال مباحثات ثنائية، تبعها موسعة، حضرها رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وكبار المسؤولين في البلدين، جرى التأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق، والحرص على تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وعمّان هي المحطة الثالثة لجولة يقوم بها العبادي شملت الرياض والقاهرة وسيتوجه بعد ذلك إلى أنقرة ثم طهران.

وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال المباحثات، موقف الأردن الثابت في دعم العراق الشقيق في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وتماسك شعبه، وبما ينسجم مع الدستور.

عراق آمن 

وشدد على أن بناء عراق آمن ومستقر وموحد يعتبر ركنا أساسيا لأمن واستقرار المنطقة، معربا عن استعداد الأردن الكامل لدعم العراق بكل إمكانياته، وصولا إلى عراق مزدهر يحقق طموحات شعبه ويكون سندا لأمته.

وهنأ عاهل الأردن، رئيس الوزراء العراقي بالانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة داعش الإرهابية في مختلف المناطق العراقية.

ووضع رئيس الوزراء العراقي، الملك عبدالله الثاني في صورة الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العراقي على العصابات الإرهابية، إضافة إلى الرؤية العراقية لمستقبل المنطقة، والتي تقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب.

كما استعرض العبادي الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لمواجهة التحديات وتحقيق المصالحة الوطنية.

وتناولت المباحثات، مستجدات الأوضاع الإقليمية، والمساعي الرامية إلى إيجاد حلول سياسية شاملة للأزمات في المنطقة، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في حربها ضد الكورد
Rizgar -

في حربها ضد الكورد لن يخرج العبادي رافعاً راية النصر، لأن قضية الكورد ونضالهم في كوردستان هي أكبر من قامة العبادي والمالكي وأشباههما ممن يبيعون شعبهم أوهام نصر كاذب مستخدمين بنادق الغير. الايام بيننا .

نشوة النصر
zangana -

نشوة النصر عند العرب على الكرد المظلومين الذي لانصير لنا غير الله.

ناضل في تركيا وإيران
ميسوباتوميا -

اشك بأنك شخص كردى حر وإنما عبد من عبيد الحالمين بالجاه والسلطان وعليك أن تختار بين ان تكون مواطنا عراقيا يحمل الجنسية العراقية ويعيش كما يعيش بقية العراقيين بالسراء والضراء أو ببساطة هاجر كما هاجر الملايين من العراقيين أو كن بطلاً و شارك الأكراد فى فى تركيا وإيران فى القتال لأستعادة أرض الأكراد هناك حيث الوطن الأصلى وهى ستكون كردستان الجميلة و حينها سنصفق لك ، ولذلك توقف عن العويل والنحيب

شكراً حيدر العبادى
عراقى أصيل -

صحيح أن حيدر العبادى هو من أتباع المذهب الشيعى ، لكن ليست هذه هى المشكلة والبارزانى كردى ولكن ليست هذه هى المشكلة أيضاً ، لو تتبعنا أداء الرجلين كسياسيين يحملان الجنسية العراقية خصوصاً فى الايام القليلة الماضية فمن منهما ياترى قد تصرف كمواطن عراقى غيور على وحدة بلاده ووحدة شعبه ؟ العبادى تصرف بما يرضى الله والشعب العراقى بجميع طوائفه فلا أحد يرضى أن يرى مجموعة من الغوغاء ترفع أعلام دولة تعادى الإسلام وتظن أن ذلك الإستقواء بالصهيونية سوف يحقق للبرزانى حلمه بأن يصبح دكتاتوراً ولكن كردياً هذه المرة ولذلك فقد أكتسب العبادى تقدير وإحترام كل من يعرف قيمة وحدة التراب الوطنى .0 قيّم التعليق 0