أخبار

مع استئنافه لزياراته العربية

عون الى الكويت مطلع الشهر المقبل وهذا ما يحمله من ملفات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من بيروت: يستعد رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون لاستئناف زياراته العربية مطلع الشهر المقبل بحيث ستكون محطته المُرتقبة التالية، بعد المملكة العربية السعودية وقطر ومصر، دولة الكويت في الخامس من نوفمبر المقبل للقاء أمير الدولة صباح الأحمد الجابر الصباح وكبار المسؤولين الكويتيين، هذه الزيارة الرسمية التي سيقوم بها عون إلى الكويت على رأس وفد وزاري تهدف إلى تعزيز العلاقات وآفاق التعاون بين البلدين على كافة الصعد والمجالات، فضلاً عن التباحث في مستجدات وتطورات المنطقة وسبل تحصين الساحة العربية في مواجهة التحديات.

توطيد العلاقات

تعقيبًا على زيارة عون للكويت، يؤكد النائب سليم سلهب في حديثه لـ"إيلاف" أن الكويت في الوقت الحاضر تلعب دورًا كبيرًا في توطيد العلاقات بين دول الخليج، وتحاول التقريب بين قطر والسعودية، ونهجها المعتدل يحاول تقريب العرب في ما بينهم، ومن هنا هذا المنحى يناسب لبنان والحكومة اللبنانية، وزيارة عون يمكن أن تصب في هذا الخصوص من خلال الحفاظ على النأي بالنفس بالنسبة للخلافات العربية، وتخفيف التوتر، ومع الكويت هناك جالية لبنانية مهمة تعمل هناك، ولدى الكويت الكثير من الإهتمام بالنسبة للقضايا اللبنانية، وعلى لبنان أن يستفيد من هذا الاهتمام لتوطيد العلاقات اللبنانية الخليجية.

وعلى عون أن يجرّب تحسين الأمور التجارية بين اللبنانيين والكويتيين.

الجالية اللبنانية

وردًا على سؤال كيف يمكن تحسين وضع الجالية اللبنانية التي تعمل في الكويت من خلال زيارة عون المرتقبة إليها؟ يرى سلهب أن لبنان يجب ألا ينسى هويته الأساسية وانتماءه إلى الدول العربية، ويجب ألا ننسى أن أهدافنا تبقى في الحفاظ على الوحدة العربية، والحكومة الحالية متوافقة على الموضوع العربي، مع وجود العلاقات الجيدة بين الكويت ولبنان، ما يساهم في أن تكون الزيارة المرتقبة لعون الى الكويت منتجة.

ما مدى ترابط العلاقات اللبنانية الخليجية؟ يجيب سلهب أن العلاقات جيدة مع الكويت والسعودية، ويجب حل الإشكال بين قطر والسعودية كي ترتاح الجاليات اللبنانية الموجودة في البلدان العربية والخليجية خصوصًا.

حزب الله

عن دور حزب الله في تأزيم العلاقات اللبنانية الخليجية، يرى سلهب أن على حزب الله أن يلعب دورًا توافقيًا في تثبيت العلاقات مع دول الخليج، وحزب الله لا مصلحة لديه في توتر العلاقات مع دول الخليج، وحزب الله عليه أن يخفف المشاكل على لبنان.

وبنظر سلهب على حزب الله تسهيل الأمور والعلاقات بين لبنان ودول الخليج.

التحديات

عن أهم التحديات التي تواجهها العلاقات اللبنانية الخليجية في ظل تطورات المنطقة، يؤكد سلهب أن التوافق على الأمور السورية تبقى التحدي الأكبر، والتعاطي مع النظام السوري، وهو موضوع أساسي يجب التوافق عليه في الوقت الحاضر.

وردًا على سؤال كيف يمكن تحقيق التعاون الإقتصادي بين لبنان والكويت، وما هي أهم الملفات الإقتصادية التي يحملها عون في زيارته المرتقبة إلى الكويت؟ يؤكد سلهب أن مسألة "الترانزيت" والتجارة المباشرة مهمة جدًا ويجب التباحث بها، وكيفية إيصال بضائعنا الى دول الخليج، مع ضرورة حماية الجالية اللبنانية ومصالحها في دول الخليج، والكويت لديه اهتمام خاص بلبنان، ويجب العمل أكثر على توطيد العلاقات لمصلحة البلدين السياسية والاقتصادية وحتى الأمنيّة.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جاسوس ايراني
محمد -

نقول لكويت الحبيبة ان لا تثق في ميشال عون هيدا خائن لوطنه وللشعب اللبناني ااكتر اللبنانية لا تحبه ما عنا ثقة فيه معدومة 😨

زياره هامشية
كندي -

ليس لدى لبنان ما يناقش حوله او يستفيد منه لا سياسيا ولا اقتصاديا ، حزب الله هو الحاكم الفعلي للبنان من خلف الكواليس ، وسوريا هي المفتاح الوحيد للبنان ، للوصول الى اتفاقات قابله للتحقيق يجب ان يكون حزب الله اي ايران والحكومه السوريه هي المحاور الحقيقيه بلا لف ولا دوران ، الوقت لا يزال باكرا على التفاهمات ، الجاليات لا تحل ولا تربط ، زياره اعلاميه لا تقدم ولا تؤخر .

في خدمة الولي الفقيه!
اميركي -

لا اعرف مدى وقاحة هذا الرئيس الذي يذهب لزيارة بلد عانى من تامر حليفه حزب الله قبل أشهر معدودة. ماذا ستقول لهم بربك يا ابو الميش؟ هل ستبيض صفحة صديقك حسن نصرالله عند الإمارة الطيبة؟ وهل سيصدقونك؟ ام ستلجأ الى صحيفة لفعل ذلك كما فعلت في أميركا؟ استح وابقى في بعبدا فذلك أفضل لك من اجل لبنان ومن اجل صحتك كي لا تقع عندما تمشي كما حصل معك في الاْردن. على فكرة قد يعطيك الامير ٥٠ مليون دولار اخرى كما فعلت ايران عندما زرتها ولكن للتنمية في لبنان وليس لتجهيز تلفزيونك ووسائل إعلامك البرتقالية كي تكون في خدمة مشروع الولي الفقيه يا فَقِيه.