أخبار

أزمة إقليم كردستان العراق: حسابات الربح والخسارة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقول الحكاية التي راجت على الألسنة مؤخرا في أربيل والسليمانية، إن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قال لزعماء أكراد عندما التقاهم في السليمانية "لو تمسكتم بموقفكم سوف نجعلكم تعودون للجبال".

كثيرون يتمسكون بصدق الرواية وآخرون ينفونها تماما، لكن المؤكد الآن أن كردستان العراق و منذ عام الفين وثلاثة لم تعد تلك المناطق الجبلية التي ينشط فيها مقاتلو البيشمركة في عمليات الكر والفر التي انخرطوا فيها مع الجيش العراقي لعقود وفي ظل أنظمة حكم عراقية مختلفة.

تبدلت الأحوال، فأربيل الجديدة بأبراجها الشاهقة باتت أشبه في عمرانها وشوارعها بمدن الخليج وليس بأربيل القديمة بأسواقها وقلعتها، والسليمانية التي تضم مستشفيات وبنوك على أحدث طراز، لم تعد مدينة جبلية معزولة.

هكذا تبدو صورة المحاربين في الجبال، التي لوح بها بعض الزعماء الأكراد في اجتماعاتهم الخاصة عندما رفضوا إنذارات بغداد ودول الجوار، أقرب إلى "الحلم الثوري" من الحقيقة التي يمكن تفعيلها.

يحدثني "علي" وهو نادل مقهى قدم من حي الكفاح في بغداد للعمل في السليمانية منذ عام 2007 "كيف يعودون للجبال ويتركون البيوت والسيارات الفارهة؟ كل من يعملون معي هنا قادمون من بغداد وسوريا وبنغلادش ونيبال".

والواقع أن الحكم الذاتي الكردي، ورغم المديونية الهائلة على حكومة أربيل (20 مليار دولار)، قد خلق نمطا اقتصاديا تتوارى فيه الديمقراطية مع تقدم ريع النفط الذي يؤلف القلوب ويقدم الخدمات.

لكن لهذا النمط عيوبه أيضا. فتجربة كردستان رغم حداثتها مع مؤسسات الدولة تتشابه إلى حد كبير مع العراق عموما، من حيث معدلات الفساد وتركز السلطة في ايدي عائلات وجماعات تقليلدية، أضف إلى ذلك سيطرة الأجهزة الأمنية والغموض المحيط بالعوائد الحكومية للنفط والجمارك، دون وجود اجهزة رقابية فعالة.

"أزمة سلطة"

كان أكراد العراق، وحتى استفتاء الخامس والعشرين من سبتمبر أيلول الماضي، رغم كل ذلك، قاب قوسين أو أدنى من شكل الدولة ووظائفها.

قال لي زعيم كردي متحسرا على ما آل اليه الوضع "كنا قد تجاوزنا حتى مفهوم الفيدرالية، وأصبح لدينا مطاراتنا الدولية ومعابرنا الحدودية وأجهزتنا الأمنية".

BBC قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي في شوارع كركوك

وتتعدد الروايات في تفسير موقف رئيس الاقليم مسعود بارزاني في قرار الاستفتاء، فالبعض يرجعه الى رغبته في وضع المطلب الكردي على الطاولة قبل انتهاء الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية وانتفاء الحاجة الى جهود قواته. واخرون يرون أنه كان قفزة للأمام من المأزق الذي باتت تعانيه سلطته وحزبه (الديمقراطي الكردستاني).

فبارزاني، الذي انتخب لفترتين متتاليتين منذ 2003، تم التجديد له لسنتين في عام الفين وخمسة عشر، ثم جُدد التجديد مرة أخرى بعدما افتى مجلس الشورى (أعلى هيئة قضائية) بعدم جواز شغور منصب الرئاسة وتأكيد مفوضية الانتخابات في 2015 عدم قدرتها على الدعوة الى انتخابات.

وتفاقمت ازمة التجربة الكردية بانقسام الحزبين الرئيسيين ومعهما الحزب الإسلامي بعد الدعوة لانتخابات لبرلمان كان معطلا معظم الوقت عن اداء مهامه.

ينفي البروفيسور جوتيار عادل استاذ العلوم السياسية المقيم في اربيل، هذه الفرضيات، مشيرا إلى أن الأحزاب الرئيسية قد وافقت على الاستفتاء في عام 2015 عندما طرح الموضوع لأول مرة. فلماذا تبدلت مواقفهم إذن؟

تداعيات الاستفتاء، الذي ايدته اغلبية المقترعين، لم تظهر جلية إلا عندما بدأت بغداد ودول الجوار في اتخاذ خطوات تصعيدية نحو أربيل. قبل ذلك كانت كل القوى السياسية بما فيها حركة التغيير "كوران" والاتحاد الوطني الكردستاني قد عدلت مواقفها في اللحظات الأخيرة وانضمت لركب المؤيدين حتى بالرغم من إجراء الاستفتاء في المناطق المتنناع عليها وما كان متوقعا لذلك من تعقيدات.

لكن بافل طالباني، احد قادة الاتحاد الوطني، المنافس الرئيسي لحزب بارزاني، يقدم رواية أخرى في مقابلة مع بي بي سي عن محادثات الغرف المغلقة: "قلنا للرئيس بارزاني إن التحدي كبير ولن يقبله أصدقاؤنا لكنه لم يستمع الا لنصائح مقربيه".

ومع دخول القوات العراقية إلى المناطق المتنازع عليها، وفي مقدمتها كركوك، وانسحاب البيشمركة منها خرج ما دار في الغرف المغلقة إلى العلن. وتوالت الدعوات الى البارزاني بالاستقالة وإعلان تحمله "الكارثة التي حلت بالكيان الكردي الوليد".

فهل كان بارزاني هو الخاسر الوحيد من قراره ورد فعل بغداد ودول الجوار؟ المؤكد لا. فقد أدى ما حدث إلى تشظي مواقف القوى الكردية وانقسامها على نفسها. مثال ذلك هو الاتحاد الوطني، الذي بات منقسما بين أعضاء جناح طالباني، المتهمين بالوقوف وراء اصدار قرار الانسحاب من كركوك، والمتشددين الذين يؤيدون كوسرت رسول، احد قادة الحزب ونائب بارزاني الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال من بغداد.

كما أن الحزب الديمقراطي، ورغم أنه يبدو الأكثر تماسكا حتى اللحظة، بات يتنازعه تياران، الأول يمثله مسرور بارزاني، نجل مسعود والمسؤول عن الملفات الأمنية والاستخباراتية، ونيجرفان بارزاني، ابن شقيق مسعود، الذي يتولى رئاسة الحكومة ويمثل صوت الاعتدال للتفاوض مع بغداد.

تراث الماضي

يحدد جوتيار عادل "جينات الانقسام" في سياسة أكراد العراق بأنها تاريخية وليس من المتوقع تجاوزها قريبا. "مع كل أزمة يواجهها أكراد العراق، تزداد احزابهم انقساما بدلا من أن تتوحد". ولأن هذه الأحزاب ارتبطت بشخصيات كاريزمية مثل طالباني وبارزاني، اصبح نموها أقرب الى التركيبة العشائرية وليس الى تراث القاعدة الديمقراطية.

لمست هذا الانقسام جليا في كركوك، أحد معاقل الاتحاد الوطني. فمن بقي فيها يشيد بقرار الانسحاب تأييدا لموقف الاتحاد الوطني لأنه جنب المدينة والبيشمركة خسائر كبيرة، ومن خرجوا منها يؤيدون موقف الحزب الديمقراطي ويعتبرون قرار الانسحاب "خيانة".

BBC نازحون من كركوك احتموا بأحد المساجد في قضاء جمجمال

حتى في مؤسسات الإقليم يتمثل هذا الانقسام بوضوح. فتركيبة الحكم ومسؤوليات البيشمركة والمناصب الأمنية تنتمي لعائلة حاكمة، وفي السليمانية نفس الشيء، الامر الذي يعزز المخاوف من قيام اقليمين كرديين بإدارتين مختلفتين إذا تعزز الانقسام الراهن. لكن استاذ العلوم السياسية يرى ان هذه التركيبة هي الأكثر انسجاما مع طبيعة المجتمع الكردي.

غير أن جولة في شوارع أربيل والسليمانية تشير إلى ان المجتمع الكردي تغير كثيرا. وكبقية مجتمعات الشرق الأوسط ،باتت اغلبيته تنتمي الى الجيل الاصغر الذي حدد اختياراته وطموحاته في عصر العولمة والسماوات المفتوحة، وقد يهمه حلم الرفاه أكثر من تراث الماضي الذي يحدثه عنه الأباء المقاتلون.

سألت بافل طالباني، الذي لا يشغل منصبا رسميا في حزبه، رغم دوره المؤثر في سياساته: هل سينتهي عصر التوريث لدى أكراد العراق قريبا؟ قال" لا أتوقع أن يحدث ذلك قريبا، فكثيرون يرتاحون لهذه الصيغة التي تضمن الأمن والاستقرار".

لكن الأزمة الراهنة وحالة التشظي التي يعيشها التجمع السياسي في كردستان العراق ربما تثبت أن الاستقرار قد يكون صعب المنال الآن من دون تقديم الأكراد لتنازلات ضخمة للحكومة المركزية في بغداد، وهو ما انعكس في البيان الذي نشرته حكومة الاقليم أخيرا وأبدت فيه استعدادها لتعليق نتائج الاستفتاء والحوار مع بغداد.

وعلى الرغم من أن مثل هذه المبادرة قد تؤدي إلى نزع فتيل الأزمة مع بغداد، عسكرياً على الأقل. إلا أن الثابت أن الأكرد الذين احتفلوا الشهر الماضي بولادة دولتهم القومية قد أصبحوا الآن في عداد الخاسرين إذا ما قورن موقفهم اليوم بموقفهم قبل الاستفتاء.

سيكون من المثير للاهتمام متابعة المسار الذي ستتخذه الأمور في الأيام والأسابيع القادمة على صعيد علاقات الاقليم مع بغداد من جهة والمشهد السياسي داخل الاقليم نفسه من جهة أخرى.

وفيما ستتواصل التكهنات حول الأسباب الحقيقية التي دفعت بارزاني إلى الدعوة إلى الاستفتاء فإن ما حدث منذ الخامس والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي يطرح تساولات أعمق عما إذا كان توافر عوامل الثقافة واللغة والتاريخ المشترك وغيرها من عوامل النزعة القومية كافية لاعلان قيام الدول أم أن كل هذه العوامل مجتمعة لن تستطيع الصمود أمام الحسابات السياسية والاقتصادية محلية كانت أم إقليمية.

من المؤكد أن الإجابة على مثل هذه التساؤلات ستكون موضع اهتمام يتجاوز إقليم كردستان العراق إلى (جيرانهم في سوريا) الذين قد تبدو الظروف مواتية لهم للاقدام على خطوة مماثلة في المستقبل القريب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قائد عشيرة شبه أمي
كوردي -

مسعود كالطالبانى قائد عشيرة شبه أمي تتلمذ على يد أساتذة عرب كصدام ,الأسد وألقذافي ولهذا وضع كل الصلاحيات في يد أولاده وأولاد إخوته وعشيرته كما فعل أساتذته. علينا نحن الأكراد البحث عن قيادات واعية كفوؤة لقيادة المراحل القادمة. كفانا قيادات أمية معتقة ومخللة. مشكلة أكراد العراق عيشهم الأزلي في مستنقع الدين والعشيرة.

الجبال ليس جبال الاكراد
شرق تركيا للارمن للابد -

الجبال ليس جبال الاكراد فاين يدهبون فهناك ليس مرحب بالاكراد فجبال شرق تركيا هي جبال ارمينيا العظمى / الهضبة الارمنية المحتلة وقريبا القوات الارمنية ستدخل هناك وستعلن استقلال ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى / كيليكيا وانضمامها لجمهورية ارمينيا الحرة المستقلة المتحدة وجبال شمال العراق هو جبال اشور لامكان للاكراد في جبال شمال العراق وجبال جنوب وشرق تركيا وقريبا الفدائيون الارمن الغربيون سيجتاحون الجبال والمدن وسناسعد اخواننا الاشوريون ضحايا الابادة الارمنية 1878 - 1923 وسيكون لهم حكم داتي في دولة ارمينيا العظمى بانضمام مناطق الاشوريين للدولة الارمنية وسيكون شرق تركيا للارمن للابد

خسارة 100%
علي البصري -

من اجمالي المقال فان الاكراد خسروا بالاستغتاء ماكسبوه واهم شيء ان الاستفتاء قد وحد العراقيين ضدهم من سنة وشيعة وعرب وتركمان واقليات اخرى وقرب وجهات نظر العراق وايران وتركيا واذا لم يلغي مسعود استفتاؤه فان التدهور والتقهقر سوف يلحق بالاقليم فقد انقطع تدفق السواح للاقليم ففي العيد الماضي كان 150 ألف من وسط وجنوب العراق سائحين في ربوع شمال العراق وتوقفت المطارات والتجارة والمعابر والان الحكومة في موقف قوي والاكراد بداوا يخسرون اوراقهم والوقت في غير صالحهم وهم في مآزق لايحسدون عليه الافضل لهم ان يخرج مسعود غدا يلغي الاستفتاء وتبعاته ويبدا الحوار مع العبادي لان خسارته سوف تتفاقم ويخسر الزمن الذي في غير صالحه ..

هل يتعلمون الدرس
PMSK -

ليست المرة الاولى التي يخسر فيها الكرد نتيجة سياسات قادتهم الخاطئة وتوقعاتهم واعتمادهم على الخارج ومن كان يدعون مؤيدين لتطلعاتهم ... في السابق ، اعتمد قادتهم على الاجانب ضد العراق وشعبهم الذي عاشوا معا في السراء والضراء ، واستفادوا من خيرات العراق وثرواته ... ومن يتذكر التاريخ الحديث في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي كيف اعتمد الكرد على ايران الشاه واسرائيل ضد العراق ، وبتوقيع واحد انهارت كل احلامهم وتدمرت وتتشتت الارواح البريئة من البيشمركة وعوائلهم والسكان ، الذين تحملوا المآسي والحروب ... واعادوا الكره في ثمانييات القرن الماضي ابان الحرب الايرانية العراقبة ، وما بعد حرب تحرير الكويت ، تصورا انهم سيحققون تطلعاتهم بدولة ، رغم انها حقهم الطبيعي كشعب ، له ثقافة وتاريخ ، ولكن لم يحسبوها جيدا ، ان دول الجوار التي ساهمت بدعمهم وتقدمهم ومنحتهم كل المساعدات هي اول من وقف ضدهم ، وكذلك دول غربية ، التي لها مصالح بالمنطقة ، التي رجت من البرزاني وحكومته تاجيل الاستفتاء في الوقت الحالي ، ولكنه لم يصغ اليهم ولم يحترمهم ، رغم انهم كانوا يقدمون كل اشكال الدعم الاقتصادي والعسكري والامني والسياسي له ، ولكن في عراق موحد فيدرالي ... والان بعد ان نزل الكل من الجيال وعاش الحياة المرفهة والسيارات الحديثة والسفر المريح ، فجاة انهار كل شيء ، والان كل طرف يرمي السبب على الاخر ، وستتوسع تلك الخلافات الى الاعمق ويسود المجتمع ، الذي اخذ شكلا معينا ، ولو بسيطا ، من التحضر ، التشتت وقد يعود الى حالة الفقر لا بل الى الزراعة التي اهملوها ، واخذوا يستوردون كل شي ياكلونه ، في حين كانوا ينتجون كل شي ياكلونه ، ورب ضارة نافعة ، ولكن هل سيعيش مثل هذا المجتمع الهدوء والسكينة ، او يتجه الى العنف والانحلال ؟

هل يتعلمون الدرس
PMSK -

ليست المرة الاولى التي يخسر فيها الكرد نتيجة سياسات قادتهم الخاطئة وتوقعاتهم واعتمادهم على الخارج ومن كان يدعون مؤيدين لتطلعاتهم ... في السابق ، اعتمد قادتهم على الاجانب ضد العراق وشعبهم الذي عاشوا معا في السراء والضراء ، واستفادوا من خيرات العراق وثرواته ... ومن يتذكر التاريخ الحديث في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي كيف اعتمد الكرد على ايران الشاه واسرائيل ضد العراق ، وبتوقيع واحد انهارت كل احلامهم وتدمرت وتتشتت الارواح البريئة من البيشمركة وعوائلهم والسكان ، الذين تحملوا المآسي والحروب ... واعادوا الكره في ثمانييات القرن الماضي ابان الحرب الايرانية العراقبة ، وما بعد حرب تحرير الكويت ، تصورا انهم سيحققون تطلعاتهم بدولة ، رغم انها حقهم الطبيعي كشعب ، له ثقافة وتاريخ ، ولكن لم يحسبوها جيدا ، ان دول الجوار التي ساهمت بدعمهم وتقدمهم ومنحتهم كل المساعدات هي اول من وقف ضدهم ، وكذلك دول غربية ، التي لها مصالح بالمنطقة ، التي رجت من البرزاني وحكومته تاجيل الاستفتاء في الوقت الحالي ، ولكنه لم يصغ اليهم ولم يحترمهم ، رغم انهم كانوا يقدمون كل اشكال الدعم الاقتصادي والعسكري والامني والسياسي له ، ولكن في عراق موحد فيدرالي ... والان بعد ان نزل الكل من الجيال وعاش الحياة المرفهة والسيارات الحديثة والسفر المريح ، فجاة انهار كل شيء ، والان كل طرف يرمي السبب على الاخر ، وستتوسع تلك الخلافات الى الاعمق ويسود المجتمع ، الذي اخذ شكلا معينا ، ولو بسيطا ، من التحضر ، التشتت وقد يعود الى حالة الفقر لا بل الى الزراعة التي اهملوها ، واخذوا يستوردون كل شي ياكلونه ، في حين كانوا ينتجون كل شي ياكلونه ، ورب ضارة نافعة ، ولكن هل سيعيش مثل هذا المجتمع الهدوء والسكينة ، او يتجه الى العنف والانحلال ؟

(للشيعة..ليس لديكم اي فضل
Rizgar -

(للشيعة..ليس لديكم اي فضل بتاسيس العراق كدولة) (بل الفضل لبريطانيا)

السنة
احمد -

الاكراد يقاتل الارهاب الشيعي نيابتا عن اهل السنه جميعا

اماره مسعود البر زاني
OMAR OMAR -

اماره مسعود البر زاني الداعشيه فانيه وتتبدد

كفاااااية.
احمد -

احسك في كل التعليقات لازم تطفشنا بانه اراضي ارمينيا محتلة من تركيا , اكثر من خبر اشوف لك نفس التعليق !! ياخي اذا ارمينيا نست اراضيها انت تتكلم باسمهم ليه ؟ شكلك من مخلفات الارمن اللي عايشين في لبنان.

عفيه
غيهب -

بارك الله بيك اخي العزيز يجب على الاكراد محاربه الارهاب الشيعي المتمثل بايران واذنابها.... يجب ان تقاتلوا حتى اخر جندي من البيش مركه حتى اذا استدعى الامر محاربه تركيا وايران في ان واحد ولا تنسوا انكم احفاد القاىد الايوبي.... انا متاكد ان تحرير القدس على يد البيش مركه فانتم امل الامه خر جندي من البيش

نتنياهو:كردستان مؤيدة لنا
OMAR OMAR -

كشف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تأييد اقليم كردستان لاسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، فيما اشار الى ان لدى اسرائيل "تعاطف كبير" مع تطلعات الاكراد.وقال نتنياهو في كلمة له خلال ذكرى اغتيال وزير السياحة رحبعام زئيفي اليميني المتطرف بايدي فلسطينيين في القدس عام 2001، ان "زئيفي توجه الى كردستان العراق في مهمة سرية ابان ستينيات القرن الماضي واشرف على اقامة مستشفى ميداني اقامه الجيش الاسرائيلي"، مبينا ان "هذه الزيارة خلفت لديه انطباعا عميقا".واضاف نتنياهو ان "زئيفي لمس تأييدا صادقا لاسرائيل لا يزال قائما حتى يومنا هذا"، مشيرا الى ان "الاكراد يظهرون نضجا وطنيا ودوليا".وتابع نتانياهو "لدينا تعاطف كبير تجاه رغباتهم وينبغي على العالم ان يبدي اهتماما بأمنهم ومستقبلهم".واسرائيل هي الدولة الوحيدة التي أيدت علنا استقلال اقليم كردستان، كما اعلن نتنياهو في ايلول الماضي تأييده "جهود الشعب الكردي للحصول على دولة".واعلنت حكومة البرزاني المتمردة، اليوم الاربعاء، عن استعدادها لتجميد نتائج الاستفتاء، وفيما دعت الى وقف اطلاق النار فورا، طالبت البدء بحوار مفتوح بين اربيل وبغداد.

من هنا
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

من هنا لابد ان يعلم المعتدي بان المناطق التي اعتدت علهيا هذه القوات السائبة المنطلقة من افكار و مباديء عرقية مذهبية ضيقة مدفوعة من بلدان المنطقة ليس الا حالة مر بها الكورد كثيرا في حياتهم، الا انهم في نهاية الامر عادوا سالمين و لم يتنازلوا عن حقوقهم مهما طال الزمن بهم، فان ما حدث في كركوك و توز خورماتو بشكل خاص يوضح للجميع مدى الحقد المكنون في جوفهم العفن ازاء شعب مسالم لا يريد سوى حقوقه الطبيعية و حق تقرير مصيره.

هذه الازمة و نكسة صغيرة
-

هذه الازمة و نكسة صغيرة و مؤقتة لو قارنناها مع ما حدث من قبل، و لكن هل يمكن ان يستمر هذا في عصر لا يمكن ان يخفى على احد كل هذه العمليات اللاانسانية و ان تكالبت القوى العالمية و الاقليمية و الداخلية العراقية من جانب منها على شعب اعزل، فهل يمكن ان يستمر هذا دون ان تكون له ردود افعال، هل من المعقول ان تستمر الاعتداءات و الظلم الدامي كثيرا، ام يصل الكورد الى ما يتوقعه من الامر الواقع لاتخاذ ما يمكن ان لا يدع اي طرف معتدي ان يؤمن مستقبله ولا يمكن ان تستمر الحال و يدفع المعتدون الضريبة المستحقة لافعالهم، فهل تتذكر السلطة العراقية انها فقدت نصف شط العراب بعد النكسة السابقة و لصاحب تلك الاتفاقية اليوم دورها الرئيسي في تقديم العون لها و الجميع يعلم بان هذا لا يكون لسواد عيون العبادي و العراقيين،

الجميع يعلم المذهبية التي
-

الجميع يعلم المذهبية التي تدعيها ايران ليست الا من اجل تامين مستقبل العرق الفارسي و وقوفه ضد المذهب الاخر وليس من اجل جاره العربي مهما كان مذهبه الذي يعتبره معاديا و ملتهما له لو لم يبتدع هذه الفكرة و المذهب في حينه . اليوم كما هو في التاريخ، فان العراق سيكون تابعا خانعا مطيعا لمن يامره اليوم و سيكون متنفذا في بغداد لعقود اخرى، و لكن كوردستان ستبقى مرفوع الراس و لم تخضع لمن خضعت له السلطة العراقية المركزية الغشيمة.

لا يمكن في الظروف الحالية
-

لا يمكن في الظروف الحالية و ما نراه من الصراعات المعقدة بين المكونات و على الرغم من تراصف المذهبين بشكل مؤقت على الكورد في محنته نتيجة مصالح و اخطاء الكورد بانفسهم، و لكننا متاكدون باننا لن نرى كركوك و المناطق المحتلة خارج الاقليم ان تهدا يوما, نتيجة المعادلات التي تفرض نفسها، فستكون هذه المناطق الرحم الطبيعي لحروب و ولادة للازمات بين المذهبين نتيجة الصراعات الاقليمة عليها و لا يمكن ان تبقى على ما هي عليه، نعم ستتغير طبيعة الصراعات و اشكالها و ستقوى الخلافات بين المذهبين نتيجة سيطرة مذهب لا يمكن ان يتحملها الاخر في نهاية الامر, فالمنطقة المحتلة ستشهد صراعا بين المذهبين بدلا من العرقين الذي كان .

اسفي
Zmnako -

الشعب الكوردي في كوردستان الجنوبي كان يعلم جلياً ان الحكومة الشيعية في بغداد تخطط للهجوم على كوردستان بعد انتهاء داعش، وتصريحات قادة الحشد الشعبي قبل الاستفتاء خير دليل على كلامي، اذا الاستفتاء لم يكن السبب في مهاجمة كركوك والمناطق المتنازعة عليها وانما كانت الخطط مرسومة مسبقاً وبتنسق تام مع طهران . لقد اثبتت الحكومة الشيعية انها لاتختلف قيد شعرة عن الحكومات العراقية السابقة ان لم تكن اسوء في تعاملها مع كوردستان وابتكارها سياسة التجويع ضد الشعب الكوردي كوسيلة جديد. انا كانسان كوردي لا الوم الحكومة الشيعية على نهجها ولكنني الوم قادتي الذين سارعوا لمساعدة الشيعة في 2003 لاخذ زمام الامور في العراق وها هم يردون لنا الجميل بالقتل والنهب والدمار، رحم الله امرء عرف قدر نفسه، اسفي وحزني على شعبي.