أخبار

مع انطلاق عمليات التنقيب في أكثر من 2800 وثيقة

إليكم أهم ما كشفته ملفات اغتيال كينيدي حتى الآن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: نشرت الحكومة الأميركية أكثر من 2800 ملف عن اغتيال الرئيس جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963. وفيما يعكف القراء والمؤرخون والباحثون والصحافيون على التنقيب في هذه الوثائق، ننشر أدناه أهم ما كشفت عنه هذه التنقيبات حتى الآن.  

تحذير أف بي آي لشرطة دالاس

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" شرطة مدينة دالاس بولاية تكساس من وجود تهديد بقتل لي هارفي اوزولد الذي اعتُقل بتهمة اغتيال الرئيس، بحسب مذكرة من مدير المكتب ادغار هوفر. ولكن شرطة المدينة فشلت في حمايته.  

وكتب هوفر في 24 نوفمبر 1963: "ان مكتبنا في دالاس تلقى ليل البارحة اتصالًا من رجل كان يتحدث بصوت هادئ قائلًا انه عضو لجنة شُكلت لقتل اوزولد. وأبلغنا على الفور قائد الشرطة الذي أكد لنا ان اوزولد سيُحاط بحماية كافية. وهذا الصباح اتصلنا بقائد الشرطة مرة أخرى محذرين من احتمال وجود محاولة ضد اوزولد ومرة أخرى أكد لنا احاطته بحماية كافية. ولكن هذا لم يحدث". 

مخاوف سوفيتية من ضربة صاروخية 

اعتبر القادة السوفيت ان اوزولد "مهووس عصابي خان بلده وكل شيء آخر"، بحسب مذكرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي تابعت ردود الفعل السوفيتية على اغتيال كينيدي.  

واعرب المسؤولون السوفيت عن مخاوفهم من وجود مؤامرة وراء اغتيال كينيدي ربما حاكها انقلاب يميني ضد الرئيس أو خَلَفه ليندون جونسون. كما ابدوا مخاوف من اندلاع حرب في اعقاب موت الرئيس.  

وجاء في المذكرة: "ان مصدرنا قال ايضًا إن المسؤولين السوفيت يخشون جنرالًا لا مسؤولاً في الولايات المتحدة قد يشن هجومًا صاروخيًا على الاتحاد السوفيتي بعد ان اصبحت أميركا بلا قيادة". 

سعادة كوبا بالاغتيال

قال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو لأعضاء في الكونغرس الاميركي ان بلاده لم تكن ضالعة في مؤامرة الاغتيال حين زار محققون من مجلس النواب الاميركي الجزيرة في عام 1978. ولكن رد فعل السفير الكوبي في واشنطن كان بعد الاغتيال "غبطة سعيدة"، على حد وصف مذكرة من وكالة المخابرات المركزية "سي آي أيه".  

اوزولد تحدث مع عضو في خلية اغتيالات تابعة للمخابرات السوفيتية 

وفقاً لاتصال هاتفي اعترضته الاستخبارات الاميركية في مكسيكو ستي، فان اوزولد زار السفارة السوفيتية في العاصمة المكسيكية يوم 28 سبتمبر 1963 وتحدث مع القنصل فاليري فلاديميروفيتش كوستيكوف. ثم اتصل اوزولد بالسفارة في 1 اكتوبر مقدماً نفسه بالاسم ومتحدثاً بلغة روسية ركيكة حين سأل الحارس الذي رد عليه إن كان هناك "ما هو جديد بشأن البرقية الى واشنطن".  

وتصف وكالة المخابرات المركزية كوستيكوف بأنه "ضابط في جهاز المخابرات السوفيتية كي جي بي" وعضو القسم 13 في الجهاز، وهي وحدة "مسؤولة عن اعمال التخريب والاغتيالات"، بحسب احدى الوثائق.

البحث عن اوزولد قبل الاغتيال

كان قسم أف بي آي في دالاس يبحث عن اوزولد في اكتوبر 1963، بحسب مذكرات من احد اقسام المكتب في نيو اورليانز. وكتب ضابط في القسم ان اوزولد موضع اهتمام "بحسب مصادر كوبية" وان الضابط نقل هذه المعلومة الى سلطات دالاس. وجاء في المذكرة "ان هذا الضابط يجري تحقيقات الآن لمعرفة مكان لي هارفي اوزولد".  

جاك روبي كان على علاقة طيبة بشرطة دالاس

كان جاك روبي الذي قتل اوزولد بعد يومين على اعتقاله يدير شبكة دعارة وبيع مشروبات كحولية دون ان تتدخل الشرطة في نشاطاته هذه، بحسب احد مخبري أف بي آي قبل ايام على مقتل اوزولد على يده. ولكن المخبر اعرب عن استغرابه لأن روبي قتل اوزولد بدلاً من اصابته في ساقه.   

قلق أف بي آي من انتشار نظريات المؤامرة

في مذكرة بتاريخ 24 نوفمبر بدأت مخاوف تساور هوفر من انتشار نظريات المؤامرة بعد الاغتيال. وكتب انه يريد اصدار شيء "نستطيع ان نقنع به الجمهور بأن اوزولد هو القاتل الحقيقي".    

مؤامرات سي آي ايه لاغتيال زعماء في أنحاء العالم

تتضمن الوثاق التي نُشرت تفاصيل مؤامرات مختلفة حاكتها وكالة المخابرات المركزية "سي آي أيه" لاغتيال زعماء أجانب غالبيتها استهدفت الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.   

وبحسب وثيقة بتاريخ 1975 فإن سي آي أيه فكرت في اغتيال الزعيم الكونغولي باتريس لومومبا والرئيس الاندونيسي احمد سوكارنو إبان الستينات. وفي 14 سبتمبر 1962 بحث اجتماع حضره كبار مستشاري كينيدي بينهم شقيقه المدعي العام روبرت كينيدي جملة خيارات ضد كوبا بينها تخريب قطع غيار لطائرات استوردتها كوبا من كندا. 

وتبين إيصالات وحسابات مالية لمشاريع سرية إنفاق عشرات آلاف الدولارات لتمويل نشاطات معادية للشيوعية وامدادات واسلحة موجهة الى كوبا وأخرى الى جمهورية الدومنيكان والكونغو وفيتنام الشمالية والجنوبية.   

تحذير صحيفة بريطانية محلية قبيل الاغتيال

تلقى مراسل في صحيفة كامبردج ايفننغ نيوز المحلية البريطانية اتصالًا من مجهول يقول له أن يتصل بالسفارة الاميركية وينقل اليها اخبارًا مهمة قبل دقائق على اغتيال كينيدي، بحسب مذكرة من نائب مدير سي آي أيه الى مدير أف بي آي. واشارت المذكرة الى ان الاستخبارات البريطانية قدرت ان الاتصال حدث قبل 25 دقيقة فقط على مقتل الرئيس.  

وثائق لم تُكشف

منع الرئيس دونالد ترمب نشر عدد غير معروف من الملفات، قائلا إنه فعل ذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي قدمها أف بي آي وسي آي أيه. وأمرهما بمراجعة الوثائق التي ما زالت سرية بحوزتهما خلال الأشهر الستة المقبلة وحدد موعداً جديداً هو 26 أبريل 2018. 

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.theguardian.com/us-news/2017/oct/27/jfk-documents-what-we-have-learned-so-far

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه المعلومات بائسة
هوفر هو المسؤول الاول -

هذه التي لعبها ترامب وفريقه تهديدا للذين يريدون ان ينحوه من السلطة لانه الجميع يعلم ان هوفر الاف-بي اسي والي اي-اي -وبالذات جورج بوش-الاب له دور حتى في التغطية والادراة لعملية القتل العمد للتخلص من رئيس كان سيغيير الكثير والمهم هما ادوات الدولة العميقة الحاكمة الحقيقية في امريكا واما الديمقراطية والمقلاة النحاسية او حتى الفضية فمهزلة وكما قال سيدد الارض المعين بوتين نعم الان في طرف ما نسميه الخير سيد الكون بوتين قال مرة امريكا تستطيع ان ترى ما في اسفل المحيطات ولا تعرف من قتل كندياو اين ابو -بقر-البغدادي؟نكتة من اسخف ما يكون ولكن الاسخف والاعجب الناس يصدقون الاعلام الامريكي وخداعه وهذا او هذه ليست مؤامرة بل خطة محكمة للسيطرة على عقول شعبهم والعالم بامكانات مادية وتقنية وفنية وخطط وبل برامج ما يسمى السحر الاسود وهو ليس سحر لان في الارض والكون قانون فزيائي علمي يجري على الكل وهولاء يستخدمونه من اجل السيطرة والجشع والمهم ايضابل والاغرب فعلا؟وتاتي ايلاف لتعطينا ما الجديد-بهذه الاسطر المخيبة للامال ولا اقول استغباء القارئ لايلاف ولكن اي معلومات يا ايلاف واعتبروه نقد قوي من عراقي اصلي ؟بربكم يا ايلاف يعني قلنا موقع الكتروني جيد نوعا ما ولكن تعتبرون هذه معلومات ما قصتكم والمحبة للدولة العميقة في الغرب وامريكا واسرافيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نلريد من ايلاف العزيزة ان امكن بعض الكتابات عن الدولة العميقة في امريكا والغرب ان امكن والمنظمات السرية التي قال المغدور جون كندي نحن دولة الوضوح والانفتاح باي حق تسيطر علينا منظمات سرية فقتلوه والذي قتله ليس قناص بل من الخلف ولعلمكم ما يسمى ما حدث في لوس انجلوس مؤخرا اكثر من شخص كان يضرب وموثق والمهم نطلب من ايلاف مثلا بعض المعلومات من ارشيف سكل-بون -منظمة الجمجمة والعظام لال-بوش والماسونية-التوراتتية-وقائدها الصهيونية والصهيونية ليست تهمة ولا مؤامرة بل حقيقة ومنذ سقوط بابل ومجئ ما يسمى السيطرة للمؤوسسة الدينية بكتاب واحد علما ان حضارة بابل الى الان يعلنون عن علو كعبها في كل المجالات ومؤخرا حجر واحد فيه معادلة رياضية هزت كوكب الارض في زمن الانترنيت؟قتلوه لانه اراد ان يتمرد كما اتمرد انا على كثير من الوقائع السياسية في العراق وقلت لكم قبل سنوات ان مشروع -التحريف للعصابات-البرا-زانية سيفشل واذكر من تهموني باتني باقي وهمستان-طارت الى الابد وانتظرو