أخبار

الصحف العربية: أسلوب بارزاني في معالجة أزمته لن يؤثر في قرار الشعب الكردي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ناقش عدد من الصحف العربية الوضع في إقليم كردستان العراق والتحديات التي تواجهه بعد استفتاء الانفصال وقرار رئيسه مسعود بارزاني بالتنحي عن منصبه.

ونبدأ من صحيفة الوطن القطرية التي كتب فيها مازن حامد موضوعا تحت عنوان "لا لكل الانفصاليين".

ويقول حامد "رغم أن حق تقرير المصير مكفول في كافة المواثيق، فإن الدعوة للانفصال في زمن العولمة وأفول الحماسة القومية في أوساط المثقفين، تثير السؤال المهم: هل النزعة الانفصالية نابعة عن التوق لتحقيق حلم وطني أو قومي، أم هل هي تعبير عن مصالح اقتصادية؟ لعل الانفصال في المحصلة، خروج على النص الإنساني الذي يسمو على العرقية والطائفية، وعلى الوطنية والقومية أيضاً".

وفي الصباح العراقية، كتب ناجي الفتلاوي قائلا "ربما كانت أحداث الاستفتاء غير الدستوري وعودة كركوك تحت سلطة الحكومة الاتحادية سريعاً دون عملية عسكرية أو إراقة دماء هي إعادة لنشر للقوات الاتحادية، وهذا يدعو إلى مراجعة شاملة لكافة ملفات البلد العالقة ليس فقط في ما يخص القيادة الكردية وبمعنى آخر مراجعة كل ما حصل بعد التاسع من نيسان عام 2003".

"انطباع غير مناسب"

أما مازن صاحب، فيقول في الزمان العراقية: "اليوم حين تجنح إدارة الإقليم الكردي للتعامل مع حكومة بغداد الاتحادية وفقاً للصلاحيات الدستورية، على الكثير من الساسة والمحللين السياسيين الانتباه إلى مصطلحاتهم أمام الرأي العام، لأن ديمومة المصطلحات في التداول، يمكن أن تؤثر سلباً على طاولة المفاوضات المرتقبة" .

ويضيف: "من المهم جداً عدم إغفال المسميات الدستورية التي أطلقت على المحافظات الثلاث شمالي العراق تحت مسمى إقليم كردستان، لأن إعادة تسمية هذه المحافظات بمسمى (شمال العراق) يخلق أيضاً انطباعاً غير مناسب عند الجمهور الكردي".

من ناحية أخرى، يقول فاروق يوسف في ميدل ايست اونلاين اللندنية: "خسائر الأكراد المؤقتة يمكن تعويضها من خلال اعتراف حكومة بغداد يحق الاكراد في أن يكون لهم مصالح تتعارض مع مصالح العراق.الأكراد إذاً ليسوا في وضع سيء كما يتبادر للبعض... لقد ظُلم الأكراد في حريتهم مثلما ظلموا يوم كانوا مقموعين. غير أن حلم الدولة المستقلة لم يفارقهم. وإذا ما كانت هناك من فضيلة لاستفتاء الانفصال فإنها تكمن في التحول في اتجاه تأكيد قرارهم في الاستقلال بطريقة قانونية. لقد وصل صوتهم من خلال الاستفتاء إلى العالم".

"إسرائيل لا تلعب على ورقة خاسرة"

ويضيف: "لقد تبين بطريقة فاجعة أن الدولة التي كان البارزاني يفخر بها لم تكن سوى دولة من ورق. وهو ما دفع به إلى اختيار العزلة. غير أن أسلوب بارزاني في معالجة أزمته الشخصية لن يؤثر في شيء على قرار الشعب الكردي. فالأكراد لن يعودوا إلى العراق. العراق نفسه ممثلاً بحكومة بغداد صار يتعامل معهم باعتبارهم أجانب".

وفي السياق ذاته، يقول مهدي عبد المجيد عبد الله في إيلاف اللندنية: "إسرائيل لا تلعب على ورقة خاسرة أبداً حتى و إن بدا ذلك في بداية الأمر ويجب على السياسيين الكرد الجدد أن يعوا قوانين التعامل مع إسرائيل والدول الكبيرة الأخرى وألا يقعوا في فخ الغرور وتخطي حدودهم كي لا يصبح مصيرهم مثل مصير مسعود بارزاني و قيادات حزب جلال طالباني. نهاية 2018 بداية استقلال كردستان عن العراق وإعلان دولة كردستان التي سوف تنتقل شرارتها إلى الأجزاء الأخرى بغية التوحد وإعلان كردستان الكبرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بل خسِرَت إسرائيل
عراقي متبرم من العنصريين -

خَسِرَت إسرائيل مرّتين في فترة وجيزة كما لم تخسر من قبل، الخسارة الأولى في سوريا في فشل خطتها وتبدُّد حلمِها في إسقاط النظام السوري وتقسيم سوريا، والثانية في سقوط بيدقِها البارزاني وتفتُّت غَزْلِه الصهيوني بامتياز الذي بناه طوال أربعين عاماً، وهاهو شمالنا العراقي(وأكرّر شمالنا العراقي خلافاً للنّبرة غير الوطنية لصحيفة الزمان) يعود إلى حضن العراق بالشّوق والحنين ماسحاً بأيدي أبنائه الطاهرة حدودَ الدم التي رسَمَها الغرباء الطارئون على هذا الوطن العريق؛ قراصنة البلدان وثرواتها.. نعم، لايُنكَر إنّ إسرائيل قد ربحت في مفهومها السّادي؛ ربحت في سوريا والعراق بزعزعة الأوضاع الأمنية فقط، وعلينا نحن الشعبان السوري والعراقي من الآن وصاعداً أن نتيقّظ لكل ماتحوكه لنا هذه الفاجرة وقاتلة الأطفال لكل مايديم زعزعة استقرارنا ويسفك المزيد من دمائنا.

احلام
عربي -

التمني برؤية شمال العراق منفصلا كدولة لا يعدو كونه اضغاث احلام

كردستان مستقلة
کاروان -

بغداد لم ولن يمثل شعب الكوردي يوماً والوحدة بقوة وإحتلال لن تدوم طويلاً ...بغداد أصبح بالنسبة للكورد عاصمة إحتلال كلردستان بعد قرار التأريخي لجماهير كردستان في 25سيبتمبر ... تجميد إستفتاء لايعني إلغاء الإستفتاء وهذا يعني لاأحد له سلطة لتغيير قرار الجماهير ...عراق نفسه محتل من قبل أمريكا وايران وليس له أية سيادة إلا في مخيلة الجهلاء...

العيش
Rizgar -

العيش مع البهائم افضل من العيش تحت سلطة عاصمة الانفال والتعريب والاغتصاب ....الاحتلال العربي السرطاني زائل .....اليوم لدى الكيان الخبيث اسلحة امريكية فتاكة لقتل الكورد ولكن غدا مصير هم بائس.

ذهب الكورد إلى الاستفتاء
Big Bang -

ذهب الكورد إلى الاستفتاء على تقرير مصيرهم، وكأنّهم يقررون مصير الشرق الأوسط والعالم أيضاً. ذهب الكورد إلى الاستفتاء،وكانه حدث براكين وزلازل وعواصف هوجاء، و ضرب كوكب الأرض نيزك هائل دمّر العالم. ذلك أنه من شدّة التهويل والتخويف والترهيب والتعريب من الاستفتاء الكوردي على تقرير مصيره، وكأنّ ذلك من العلامات الكبرى لقيام الساعة وحلول يوم القيامة. كل ذلك التهويل والتخوين والتشنيع، يؤكّد أن الكورد وقيادتهم في الاتجاه الصحيح، وعلى الطريق الصحيح big bang "الانفجار العظيم"‚ نظرية تقول بأن الكون انبثق عن انفجار مادة قديمة شديدة الكثافة Big Bang

قدمت صحيفة عراقية، وعلى ص
卡哇伊 -

قدمت صحيفة عراقية، وعلى صفحتها الأولى بنشر صورة مخزية في محاولة منها من السخرية وتقليل شأن كوردستان، حيث يظهر في الصورة 5 رجال شبه عراة ، كتب على ملابسهم "العراق، سوريا، ايران، تركيا، الاردن" وهم ينظرون الى فتاة شبه عارية تجلس امامهم كتب على ملابسها "كوردستان . وقال نائب الكوردستاني في البرلمان العراقي، في تصريح ، "ان احد الاسباب الرئيسية للمطالبة بالإنفصال عن العراق كان الفرق بين ثقافتنا وثقافتهم، فنشر مثل هذه الصور يدل كيف انهم يريدون النيل من نسائنا واعراضنا وارضنا واموالنا، كما فعلوا ذلك في عمليات الانفال، وايضا الاعتداء على النساء الكورد الإزيديات". واضاف، "ان افضل رد على هؤلاء هو تأسيس دولة كوردستان المستقلة، فنحن لن نتمكن بعد الان ان نتعايش معهم، وهذه التصرفات كالسخرية والتعدي على اعراض الآخرين لا تليق إلا بهم".

قدمت صحيفة عراقية،
卡哇伊 -

شعب قاوم الانفال والاغتصاب الجنسي , سوف نقاوم الحثالات الشيعية ايضا .

نكتة اليوم :
-

نكتة اليوم : ان شيعيا واحدا لم يصوت لاية قائمة سنية...ولا صوت عربي واحد للقائمة الكردية ولا الكرد صوت لاية قائمة عربية ... كيان متنافر .

تم طرد مرتزقة الليفي
קורדיסטן -

تم طرد مرتزقة الليفي من العراق .