يوم فقدت أميركا عظمتها (1-3)
... حينما كانت بلاد العم سام تبهر العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقول أحد كبار مراسلي محطة "بي بي سي" البريطانية الدوليين، نك براينت، إن انتخاب الرئيس دونالد ترمب في العام الماضي هو نهاية لهيمنة الولايات المتحدة على العالم على المستويات كافة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
إيلاف من واشنطن: في تقرير مطول نشر&الجمعة على موقع "بي بي سي"، بدأ براينت في رصد تاريخ الولايات المتحدة منذ الولاية الثانية للرئيس رونالد ريغان في عام 1984 وحتى الوقت الحالي، ففي السنوات الست&عشرة الأولى حققت البلاد قفزات هائلة على الأصعدة كافة، حتى صارت سيدة العالم بلا منازع حتى عام 2000، لكن الست&عشرة سنة التالية التي بدأت بانتخاب بوش، بدأت فيها مرحلة تحلل قوة البلاد وتراجع تأثيرها في الساحة الدولية، ليكون انتخاب ترمب بمثابة إعلان لنهاية عظمة أميركا الدولة التي وصل تأثيرها الثقافي إلى كل مكان في العالم.
"إيلاف" تنشر هذا التقرير على ثلاثة أجزاء. ويركز الجزء الأول على الست&عشرة سنة الأولى التي شهدت هيمنة أميركا على العالم.
ريغان قائد الأوبرا العظيمة&
مثل جميع أبناء جيلي كانت أميركا، كفكرة وكمكان، تشعل خيالنا، وتجعلنا نحبها، ونشعر بالانتماء إليها حين نزورها، فهي كانت تبهر العالم بكل شيء.
كان عام 1984 السنة التي استضافت فيها لوس أنجيلوس الألعاب الأولمبية، كانت أميركا الثمانينات مختلفة، تقفز ققزات هائلة في التقدم، وبدأت أنها في ذلك الصيف تجاوزت كابوس فيتنام، وفضيحة ووترغايت، وأزمة الرهائن الأميركيين في إيران.
كان الملايين يؤمنون بـ"صباح آخر في أميركا"، شعار حملة رونالد ريغان الانتخابية، وينظرون بتفاؤل إلى مستقبل البلاد العم سام التي كانت قادرة كل ما واجهت أزمة على تجديد نفسها، والخروج منها مبتسمة.&
في هذه الألعاب، وبينما كانت الاتحاد السوفياتي معزولًا، حققت الولايات المتحدة عددًا من الميداليات أكثر من أي وقت مضى.
لم ينتهِ ذلك العام حتى أعيد انتخاب ريغان، بفوز ساحق، فحقق الانتصار على منافسه الديمقراطي في 49 ولاية من أصل 50، وسيطر حزبه الجمهوري على مجلس الشيوخ، لكنّ الديمقراطيين أبقوا قبضتهم على مجلس النواب.
جمع الخصوم
&كانت البلاد منقسمة سياسيًا كالعادة، ولكن كان هناك إيمان بالقاعدة التي وضعها الآباء المؤسسون، وهي أنه لا بد للخصوم السياسيين أن يعملوا سويًا، وأن يقدموا التنازلات، مع الأخذ في الاعتبار الموازنات في البلاد، والأخذ بمبدأ الأخذ والعطاء، بعكس ما يجري اليوم في واشنطن.
فرئيس مجلس النواب الديمقراطي تيب أونيل كان يهاجم ريغان، ويعارض سياسته الاقتصادية، لكن هذا لم يمنع الرجلان من إيجاد أرضية مشتركة في العمل، واستطاع الرئيس الجمهوري، الذي كان يشبه قائد أوبرا الدراما الأميركية العظيمة، تمرير قوانين كبرى عبر الكونغرس، مثل نظام الضمان الاجتماعي.
على مستوى السياسة الخارجية، وبعد عامين من لقاء ريغان مع رئيس الاتحاد السوفياتي حينها ميخائيل غورباتشوف، سقط جدار برلين، وانتصرت أميركا في الحرب الباردة، ليبدأ نظام دولي جديد، تهيمن عليه الولايات المتحدة، التي أصبحت القوى العظمى الوحيدة في العالم.&
هيمنة تكنولوجية
وفي زمن بوش الأب، ساعد الانتصار السريع، الذي حققته القوات الأميركية في حرب الخليج الثانية عام 1991، على إنهاء فشل حرب فيتنام.
خرج الكثير من التوقعات بأن اليابان ستكسر هيمنة الولايات المتحدة الاقتصادية، فشركة سوني كانت شاغلة العالم، لكن ظهر وادي السيليكون في كاليفورنيا، حيث خرجت منه شركات التقنية الكبرى التي تقود عالم التكنولوجيا اليوم.
لقد تباهى بيل كلينتون أنه أدخل بلاده إلى القرن الواحد والعشرين، لكن الحقيقة هي أن شباناً مغمورين أسسوا شركات، مثل أبل ومايكروسوفت وغوغل، هم من جعلوا الولايات المتحدة تهمين على عالم التكنولوجيا، كما تهيمن على الفضاء الخارجي.
التعليقات
what are U taling about
صومالية مترصدة وبفخر-USA -Elaph what is wrong with the lies you spread?? Regan was great cause he ended the cold war under his term but all the ones before him did add to that result! so he only stuck with the long term strategy & History will give him that, he survived attempts to assasinate him, He gave alk illegal immigrants green cards? But BUT but Elaph likes like most Arabic mentalities to make a regular imperfect man like Regan who lost his brain capacity to a disease & did illegal acts of the Iran contra? with Col. Oliver North as a fall guy, translation Regan sold drugs internationally, was a drug dealer?? remember drugs kills young people & mess humans up? as well as he was an actor B level who became a not so good president but way better than Trump, Americans were UNITED? Trump depends on Bannon a criminal minded white nationalist, Trump had zero plans passed though his party is in charge, Trump can not call a white killer of 60 Americans a terrorist yet the recent terrorist in NYC he could not shut up badly many ppl think he targets non whites easily, M & M rapper insulted Trump on TV but he only can insult people like the Gold star families khan & La david widow who lost her husband in a cover up, she can not even open his casket, He insulted a POW S. AZ John MacCaine, insulted women Puert Rico like an idiot throwing paper towels on victims, insulting them during a natural disaster, tweeting nonesense please Elaph Trump maybe your God like leader but he can not be my doormat too stupid bye
مقال يجافي الصواب
Avatar -الولايات المتحدة لا زالت تقود العالم وستبقى كذلك مع ترامب او مع غيره.....وترامب ليس سيئا كما تظهره الميديا ...لا يحبه الكسالى الامريكيون الذين علمهم اوباما على المعونات بدل العمل ويكرهه ايضا المهاجرين الغير شرعيين لانه يريد بناء الجدار لمنع المجرمين وتجار المخدرات ويكرهه الآخرون لانهم يريد تشديد قانون الهجرة واللجوء لكي لا يأتي كل هب ودب من سوريا والصومال واوزبكستان وغيرها ويقوم بعمل ارهابي داخل امريكا....ترامب يريد نظام رعاية صحية عادل وليس نظام اوباما كير الكارثي ....
تعجبون بالمتنمرين؟!
زارا -لماذا يجب ان تكون الهيمنة والتسلط رمزا للقوة والنجاح؟؟؟!!! الهيمنة والتسلط انما هي صفات من لا قوة حقيقية له, انهما صفات المتنمرين, فلماذا الأعجاب بالمتنمرين؟؟!!الإجاب باشخاص مثل ترمب او بصفات المتنمرين ظاهرة غير صحية ابدا في مجتمعاتنا. انها تدل على ان المفاهيم الخاطئة للقوة هي المهينة. هذه الصفات التي تعجبون بها ليست صفات الفلاسفة ولا الأنبياء, ليست صفات سياسيين مثل غاندي ومانديلا وموخيكا.
lies you tell yourself
صومالية مترصدة وبفخر-USA -Lies can not stand on no legs
اوباما هدم أمريكا
حمد -انتخاب اوباما هو العامل الاقوى في هدم قوة و مكانة أمريكا العامية - عميل الاخوان في قعد في البيت الأبيض ثمانية سنوات عجاف- و للأسف اشترى الاعلام الغربي ليهدم كل من لا يوافق غلى خطته لجعل أمريكا بلد من العالم الثالث ( مثل بلده الأصلي كينيا)...