تحرير "راوة" آخر جيب للتنظيم في البلاد بالكامل
العراق يعلن انتهاء الوجود العسكري لداعش على اراضيه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلن العراق الجمعة عن انتهاء وجود تنظيم داعش عسكريًا في البلاد بعد ثلاث سنوات من احتلاله لثلث مساحة العراق وذلك بعد ان استطاعت قواته وبعد ساعات من المعارك من تحرير قضاء راوة غرب البلاد بالقرب من الحدود مع سوريا بالكامل ورفع الاعلام العراقية على مبانيه وهو آخر معاقل داعش في البلاد.
وأكد قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله اليوم تحرير قضاء راوة غربي محافظة الانبار من قبضة تنظيم داعش بالكامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه.
وقال يارالله في بيان صحافي تابعته "إيلاف" إن القوات العراقية تمكنت من تحرير قضاء راوة بالكامل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه.
ومن جهته، اعلن وزير الداخلية قاسم الاعرجي انتهاء تنظيم داعش عسكريًا في العراق بعد تحرير مدينة راوة غربي محافظة الانبار من قبضة التنظيم، وقال في تصريح صحافي "نبارك للمرجعية الدينية والشعب العراقي تحرير مدينة راوة".. مؤكدا ان تنظيم داعش يكون قد انتهى عسكريًا في العراق.
وقدأعلنت خلية الإعلام الحربي انه تم عزف السلام الجمهوري العراقي في مدخل قضاء راوة فور تحريره من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. واشارت الخلية في بيان الى أن "المفارز الميدانية للعمليات النفسية عزفت السلام الجمهوري العراقي في مدخل راوة وبشرت أهالي راوة عبر مكبرات الصوت بتحريرهم من دنس داعش الارهابي".
وكان تنظيم داعش قد سيطر في صيف عام 2014 على ثلث مساحة العراق وكامل مناطقه الغربية تقريباً، اضافة الى مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق بعد العاصمة لكن القوات العراقية بدأت العام الماضي معارك شرسة ضده حتى استطاعت اليوم من انهاء وجوده عسكريًا على اراضي البلاد.
معركة سريعة
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت القوات العراقية مدينة راوة مركز القضاء بالاسم نفسه في اقصى ووجهت نداءات الى السكان بالتعاون مع القوات الامنية والى الدواعش بالقاء السلاح والاستسلام.
وقال يار الله في بيان تابعته "إيلاف" إن "قطعات قيادة عمليات الجزيرة والحشد العشائري اقتحما مركز قضاء راوة ". واشار الى ان الساعات الاولى للمعارك اسفرت عن تحرير أحياء في المناطق الشمالية والغربية من المدينة وهي : ابو كوه، البو عبيد، القادسية والازرشية في الجزء الغربي لمركز قضاء راوة .
ومن جهتها، قالت خلية الاعلام الحربي التابعة للقوات المشتركة "ان مفارز العمليات النفسية الميدانية "مفرزة الراديو" قد بدأت ببث نداءات باتجاه منطقة راوة عبر النهر موجهة الى المواطنين وعناصر تنظيم داعش الإرهابي على تردد اذاعة الراديو "104.5 F" .
واشارت الى انه "تم تشغيل الاذاعة الراديوية وباشرت ببث توجيهات للمواطنين في منطقة راوة تحثهم على رفع الراية البيضاء عند دخول القوات الامنية العراقية الى المنطقة وابلاغها عن تواجد عناصر داعش الارهابي".
هجوم بإسناد الطيرانين العراقي والدولي
ويعتبر قضاء راوة من احدث أقضية محافظة الانبار ومركزه مدينة راوة وكان تابعا اداريًا الى قضاء عانة ثم فصل عنه عام 2001 ويشمل هذا القضاء مدن راوة والقرى القريبة التابعة لها .
وتقع راوة وهي مركز القضاء على شريط ضيق من الأرض محصور بين الجبل والنهر يتراوح عرضه بين (200-800 م) ولما زاد عدد سكانها امتدت بيوت المدينة إلى سفح الجبال .
وتقع راوة على بعد 320 كم غرب العاصمة بغداد وتبعد عن الحدود السورية الشرقية 100 كم وتمتاز بطبيعة جميلة وخلابة ويبلغ عدد سكانها 20.000 نسمة تقريباً وتبلغ مساحة قضاء راوة 5000 كم².
وتقدمت القوات العراقية منذ ثلاثة ايام بإسناد من طيران الجيش المروحي والتحالف الدولي للسيطرة على المدينة التي تعد آخر معاقل التنظيم في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا بعد تحرير مدينة القائم في 26 من الشهر الماضي.
العراق يعد لاحتفالات النصر النهائي على داعش
وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قد ابلغ نظيره الاميركي بول رايان خلال اجتماعهما في واشنطن الثلاثاء الماضي ان "العراق يوشك على اعلان النصر النهائي على داعش وطي آخر صفحة من صفحاته بعد استكمال تحرير المناطق الغربية حيث كان لسكانها دور كبير في مساندة القوات العراقية المحررة من خلال التعاون الاستخباري والانخراط في حمل السلاح كقوات محلية ساندة" .
ومن جانبها، أعلنت قيادة قوات الحشد الشعبي للمتطوعين للحرب ضد تنظيم داعش عن اعدادها لاحتفالات "إعلان النصر" تزامناً مع "الإعلان التاريخي المرتقب عن تحرير كامل الاراضي العراقية من دنس الارهاب وعودة الزهو والفخر لجميع خارطة الحضارة بلاد الرافدين منارة العالم وقلمه الاول وسيكون الاحتفال على مدى اسبوع كامل"، كما قالت في بيان اطلعت على نصه "إيلاف".
ودعت القيادة جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات والتجمعات والنقابات الفنية والثقافية والإعلامية وكل من يستطيع المساهمة في هذا الاحتفال الجماهيري بصورة تطوعية الاتصال بها من اجل المشاركة في الاجتماع التحضيري الأول الذي سيؤسس للجنة تحضيرية تدير كامل الفعاليات في العاصمة بغداد والمحافظات كافة.
التعليقات
نهاية ماتبقى لبعث صدام
شلال مهدي الجبوري -البعث الصدامي وتشكيلاته الارهابية المسلحة من القاعدة وجيش محمد وجيش عمر وجيش المسخرة ابو الثلج وجيش عباس الديج واخيرا داعش انتهت في مزابل التاريخ ولم يعد للبعث وجود كتنظيم ارهابي مسلح في ارض الرافدين . قد تبقى هنا وهناك جيوب ارهابية سيتم سحقها ولم يعود للبعث وجود الا مجاميع من الفلول الهاربة في دولة قطر العظمى بلد الارهابين بالعالم وفي الاردن ولكن الاردن سيحجم تحركهم لان لديه مصالح في العراق وسيبقى وجود لهم في دمشق جماعة الجنرال الصدامي الهارب يونس الاحمد تحت حماية بشار الاسد وحمايةملالي طهران هناك. انتهت صفحة مظلمة مر بها العراق. اليوم بدا يتبلور الصراع السياسي في العراق بين القوى العلمانية الديمقراطية بكل تياراتها السياسية من يسارين وليبرالين وديمقراطين مستقلين دعاة الدولة العلمانية المدنية ومن الجهة الاخرى الاحزاب الاسلامية الشيعية الطائفية والميليشيات المنضوية تحت زعامة الجنرال الايراني قاسم سليماني ومع الاسلامين السنة وبقايا البعثين السنة الفاسدين وهذا التكتل الرجعي والفاسد والمتخلف يلقي الدعم الكامل من ملالي ايران. سيمر العراق بمرحلة صراع ضاري وعنيف وسوف تقوم المخابرات الايرانية بزعامة قاسم سليماني بحملة اغتيالات منظمة للقادة العلمانين وسوف ترتكب جرائم عنيفة ومخيفة بحق قوى التيار المدني العلماني وتشترك مراجع دينيةوائمة حسينيات ومساجد شيعية وسنية بتكفير العلمانين وتحليل دمائهم وقتلهم وسوف يقومون بتزوير ما يستطيعون للانتخابات القادمة بكل السبل وتهديد وقتل الكثير من مرشحي التيار العلماني. سيشرع هذا التكتل الظلامي قوانين جهل وتخلف وطائفية لاجل تكريس الطائفية والتخلف وتجهيل اكثر للشعب وسيستمر الفساد بكل اشكاله والوانه والفوضى وتكريس وترسيخ نظام سلطوي دكتاتوري ديني طائفي فاشي على غرار ولاية الفقيه في ايران. مستقبل العراق مظلم تحت هيمنة هذا التكتل الرجعي الدموي المتخلف. سيدخل العراق مرحلة مظلمة بعد سحق التنظيمات الارهابية الداعشية البعثية الصدامية.سوف يستمر هذا الصراع العنيف والدموي وسوف تسال انهار من الدماء.ملالي ايران سيحرقون العراق ولم يخرجوا منه. لست متشائما ولكني اعرف ان ثمن الحرية كبلد مثل العراق باهضا وهذا قدر الشعب العراقي ولكن لدي قناعة راسخة ان قوى الحرية والديمقراطية المتمثلةبالقوى العلمانية ستنتصر في اخر المطاف وسيندحر معسكر الظلام كماانتصرنا ضد
عراق الحسين لا يقهر
واحد -كم مرة حاول شذاذ الافاق ورجال الخيانة ان ينالوا منك ولكن هيهات لارض الكرار واولاده ان تقهر فرحلوا مخذولين وبقى العراق كالعنقاء تخرج من رماد النار الى العلياء فمبروك للعراقيين الشرفاء ومزيداً من الذل والهوان لاعدائك .....منصورة يابغداد. منصورة يابغداد...
POLISH RASISEM
DAVID MOHAMAD -IRAQI PRESIDENT WAS IN POLAND AFEW WEEKS AGO AND TOLD ABOUT FRIENDSHIP BETWEEN IRAQ AND POLAND.IN SATUARDAY IN WARSAW WAS IO 000 MEN AND WOMEN SCREEN TO KILL ARABES AND MUSLIMES IN EUROPE AND CLEAN EUROPE AND TO FAIR THEM.ARABES MUST FINISH FRIENDSHIP WITH RASIS POLAND AND RASIS LITTILE POLISH PRESIDENT KACZINSKI.
مضحك
احمد -داعش تحول الى الحشد الشعبي
عزائي ارزكار
omer -تحية لكل عراقي ومحب للعراق وعزائي لرزكار وكل طائفي مثله.