أخبار

الحلف القائم لا مثيل له منذ الحرب الباردة

تحالف عربي-أميركي إستراتيجي... هذا ما ينتظر حزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: جاء بيان وزراء الخارجية العرب ليكشف ان منطقة الشرق الاوسط قادمة على مرحلة جديدة من التعاطي العربي مع إيران، وحزب الله في لبنان.

 وبات جليًا ان لهجة البيان المختلفة عن البيانات السابقة، والتي تضمت اتهاماً مباشراً لحزب الله بالإرهاب وتسليح الجماعات الإرهابية، تؤكد ان قرار المواجهة مع الحزب وايران قد إتخذ.

صدى البيان كان له وقع كبير في الولايات المتحدة الأميركية التي يذكر رئيسها، دونالد ترمب  كل يوم بخطر ايران وضرورة مواجهتها، وفي هذا الاطار اعتبر، د.وليد فارس، الخبير السياسي في شؤون الشرق الأوسط، ومستشار ترمب خلال حملته الانتخابية، "أن البيان الذي اطلقه وزراء الخارجية يعد حلقة جديدة من حلقات تطور السياسة العربية الجديد منذ قمة الرياض".
 
استراتيجية عربية موحدة

ورأى فارس، "أن القرارات تجاه ايران وحزب الله تعد تطورًا مهمًا في إيجاد استراتيجية عربية موحدة لمواجهة الانفلاش الإيراني وتهديد حزب الله الإرهابي، كما أن الموقف العربي يتلاقى مع موقف الإدارة الأميركية والكونغرس، وبالتالي يمكن الكلام عن وجود تحالف عربي-اميركي استراتيجي لم تشهد المنطقة مثيلاً له منذ الحرب الباردة".
 
التحالف اصبح اقوى

الحديث عن عدم دخول العرب في حرب مع ايران بالوقت الراهن هل يعد مؤشرًا على ان احتمالات الحرب ستكون مفتوحة في الفترة القادمة، سؤال يرد عليه فارس قائلا، "رفض الهيمنة الإيرانية واعتبار حزب الله إرهابياً لا يعني الذهاب نحو الحرب بل يؤكد وجود تحالف عربي عريض موحد مدعوم اميركيا. اليوم هناك استراتيجية عربية مختلفة لردع ايران وتمددها في العراق سوريا اليمن ولبنان، والامر الأهم ان دولاً عربية لم تكن منخرطة الى جانب دول الخليج في مواجهة حزب الله كمصر والأردن وتونس والمغرب صوتت لصالح القرار، وهذا يعني ان التحالف اصبح اكبر مما كان عليه منذ بضع سنوات"، وتابع، "اما الحرب فهي مسألة تتعلق بردة فعل على الاعمال الإيرانية العدوانية، فاذا استمرت طهران باطلاق صواريخ عبر ميليشياتها فلا شك سيكون هناك قرار عربي رسمي سيتخذ وستدرس الدول العربية خطواتها مع حلفائها الاميركيين، والغربيين."

وأضاف، "الموقف العربي الجديد يتكامل مع الموقف الأميركي حيال مواجهة الميليشيات الإيرانية، والدعم الاميركي سيكون واضحاً اما في كيفية تنفيذ الدعم فيتوقف عند الحالات الموجودة، وهناك تشاور مستمر بين القيادتين العربية والأميركية".
 
نهاية الستاتيكو في لبنان

أما في ما يتعلق بالداخل اللبناني، أشار فارس "إلى ان هذا الموقف سيكون له تأثير على الساحة اللبنانية، فالستاتيكو القديم الذي كان ثابتًا منذ مايو 2008 والذي اعطى الحزب السيطرة على مقاليد البلاد انتهى إقليميًا، وبالتالي الدول العربية سوف تعمل على عزل حزب الله وفك ارتباطه بالشعب اللبناني، وهناك كلام جدي عن رعاية عربية أميركية للمعارضة في لبنان".

ولفت، "إلى ان حزب الله وصل الى اعلى درجات نفوذه في الداخل  بفضل بعض السياسيين اللبنانيين، ولكن الموقف العربي الجديد سيضع رجال السياسة في لبنان بين خيارين، ٍفاما ان يكونوا الى جانب حزب الله أو في الموقع المعارض له."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حديث النبي (ص)
المحيربي -

و ليش زعلانين ؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال " ستصالحون الروم صلحا آمنا، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون " مين نحن ؟ العرب !!! مين الروم ؟ امريكا !!! مين العدوا ؟ ايران و حزب الله !!!

سلحوا الأهوازيين و البلوش
عربي من القرن21 -

وربما الأكراد أيضا و ستنهار أركان الدولة من الداخل ولا تفيدهم الصواريخ الباليستية وحتى النووية ويعلن حزب الله أفلاسه و يتنفس لبنان الصعداء , والعراق وبقية دول الخليج , واعادة تسميته بالخليج العربي ( جنود صدام بدلا من تحرير عبادان قاموا بأعمال السلب و النهب , وخسروا تأييد من أدعوا لتحريرهم) !!؟..

الإرهاب
الشعب اللبناني -

بعدما اوحت كوندليزا رايس باوسط جديد قامت دول الخليج و على راءسها السعوديه و خلقت الربيع التخريبي لتحمي نفسها....الا ان هزيمتها في سوريا و العراق لصالح ايران حاولت التعويض بتخريب لبنان من الداخل ...هنا سيخيب اللبنانيون امالها بوحدتهم ووقوفهم الى جانب الحريري و حزب

اين كانوا عن الدواعش ؟؟
علي البصري -

يبدو ان الحلف الشيطاني يفد صوابه بعد ان وصل مشروعه الى الفشل بعد ان حاول جاهدا مع الارهاب تخريب وتمزيق المنطقة فقتلوا مئات الالوف ودمروا كل شيء ،السؤال من الذي قضى على الشر والدواعش غير الحشد وحزب الله وايران والجيش السوري ،والان يريدون حلف لتحطيم هؤلاء !!!