أخبار

متعهدا بالثأر لضحايا مسجد الروضة

السيسي: سنرد على الإعتداء بالقوة الغاشمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: توعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة توجه بها الى الامة وبثها التلفزيون المصري الجمعة بالرد "بالقوة الغاشمة" على مرتكبي هجوم مسجد سيناء الذي راح ضحيته 235 قتيلا على الأقل.

وقال السيسي في كلمته بنبرة عالية وغاضبة "سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة في مواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين، الارهابيين، التكفيريين".

وتابع "ستقوم القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة القادمة".

وقتل 235 شخصا على الاقل وأصيب 109 آخرون بجروح، بحسب آخر حصيلة للتلفزيون المصري، في هجوم نفذه مسلحون على مسجد في شمال سيناء الجمعة، في أحد أكثر الاعتداءات دموية التي شهدتها مصر في السنوات الاخيرة.

وذكر مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس ان مسلحين فجروا عبوة ناسفة في مسجد في قرية الروضة-بئر العبد خلال صلاة الجمعة، ثم فتحوا النار على المصلين. وتقع القرية الى الغرب من مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء. وتنشط في المنطقة مجموعات إسلامية متطرفة.

وبين الضحايا مدنيون ومجندون في القوى الامنية.

وقال زعيم قبلي يقود مجموعة من البدو تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة لوكالة فرانس برس ان المسجد المستهدف يرتاده صوفيون.

وقال السيسي "هذا الحادث الارهابي والآثم لن يزيدنا إلا صلابة وقوة وارادة في أن نقف ونتصدى ونكافح ونحارب الارهاب".

وأضاف "ما يحدث في سيناء هو انعكاس حقيقي للارهاب الذي تواجهه مصر بالنيابة عن المنطقة والعالم كله".

ومنذ 2013، تدور مواجهات بين القوى الامنية ومجموعات اسلامية متطرفة في هذه المنطقة الواقعة في شمال مصر والتي يصعب الوصول اليها نتيجة ذلك.

وكان السيسي أعلن الحداد في البلاد لمدة ثلاثة ايام.

ولم تتبن اي جهة بعد مسؤولية الهجوم.

واستهدف فرع تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء خلال السنوات الماضية مرارا دوريات ومواقع عسكرية وامنية في المنطقة، وقتل المئات من عناصر الجيش والشرطة. كما استهدف في عمليات أخرى مسيحيين وصوفيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من اجل من
كمال كمولي -

لماذا يقتلون البشر لماذا يقتلون بعضهم البعض والى متى

رجعتوها ليه
Wahda -

اذا كنتوا مش قدها ما كنتوا تركتوها لليهود وبلا هلوجع الرأس اقصد سيناء. اشربوا بقى

هاتنزل المرة دى
فول على طول -

أنا كلمتى ماتنزلش الأرض أبدا ....حنفى ؟ ....لا هاتنزل المرة دى . انتهى الدرس ونراكم فى الحادث المقبل بعد ظهر اليوم على أكثر تقدير . أهم شئ أن الاسلام " بسلامتة "برئ . هنيئا لكم على الايمان والاسلام . يا عم السيسي طالما بسلامتة " الاسلام " برئ وموجود فان كلمتك هاتنزل الأرض مائة مرة فى اليوم زى عمنا حنفى فى الفيلم اياة . ربنا يشفيكم يا بعدا . أكثر من واحد وثلاثين الف حادث ارهابى اسلامى - ماركة اسلامية مسجلة - منذ غزوة مانهاتن ومازال بسلامتة " برئ ؟ . ماذا يفعل لكم اللة الحقيقى بعد ذلك ؟

العنف يقود الى العنف
كندي -

ولعل الحركات الدينيه المتطرفه سواء كانت اسلاميه ام صفويه ام مسيحيه ام بوذيه ....نشأت من حاضنة العنف والانفراد بالسلطه والتسلط والاضطهاد ، العنف يقود الى العنف ، والقتل يؤدي الى الثأر والقتل ، ككره ثلجية صغيره تتدحرج ومع الوقت تتحول الى كارثه هائله يدفع ثمنها الابرياء ، هذا العنف لا يعني دول المنطقه فقط فهو سرطان ينتشر في كل الاتجاهات ، العالم كله معني بالتصدي له ، لاجتثاثه يجب اجتثاث كل المسببات التي أدت اليه ، اي القضاء على الديكتاتوريات وإزاحة الحكام المنفردين بالسلطه وجعل صناديق الاقتراع هي الحكم الوحيد ، اليوم العالم منقسم حسب مصالحه ، هذا يدعم هذا الحاكم وذاك يدعم ذاك لتبقى اوكار الظلم السوداء كما هي ليترعرع فيها العنف والارهاب ، وعندما يظهر للعلن بوجوهه المرعبة البغيضه يتداعى الجميع وايضاً كل حسب مصلحته لقتاله ، يقضون على معظم الظاهر منه ولكنهم لا يتصدون لاوكاره لان كراسي اصدقائهم وعملائهم من الحكام تغطيها ، ومع الايام يعود الارهاب بأشكال اخرى أقوى وأشد ، هذا الذي يحدث الان ، ارهاب داعش رد على ارهاب حزب الله ، ارهاب القاعدة كان ردا على ارهاب الاتحاد السوفيتي ... وهكذا ، فهل يجرؤ احد على التصدي لمنابع الارهاب الحقيقيه التي يمكن ان تجف بسرعه وسهوله بالديموقراطيه والشفافيه واحترام الحقوق ؟

خالص التعازى لشعب مصر
جاك عطالله -

خالص التعازى فى الضحايا الابرياء ومعظمهم من اهالى سيناء وعسكريين يخدمون بالمنطقه ونستنكر العمل الخسيس - مع تكرار القتل الجماعى لابرياء حان وقت وقوف عالمى لتنقيح القرأن وحذف الجزء المدنى بالكامل والسنه بالكامل ومنع تدريسها او طباعتها او الدعوه لها والحزم مع المخالف وتكفير رسمى من اعلى القيادات الدينيه الاسلاميه سنه وشيعه وصوفيين ودروز و اسماعيليين لاستخدام الارهاب بقتل البشر- سبق وان اقترحت ان يكون السيسى وزاره حرب سته اشهر و ينهى على التطرف نهائيا من المنبع بغلق جامعه الازهر والتعليم الازهرى و مساجد السلفيين والزوايا و رفت كل الدعاه المتطرفين والزامهم منازلهم ومنع تمويل اى نشاط دينى واعلان دوله مدنيه محايده بقانونها وغلق اذاعه القرأن ومدينه البعوث الاسلاميه - ما يحدث من مواجهه مائعه للتطرف وترك السلفيين والازهريين يسيطروا على الشارع المصرى و يعيثوا بمصر فسادا هو من سيهدم المعبد على رؤوس كل المصريين - السلفيين والازهريين يكفرون ربع سكان مصر من الاقباط ويدمروا ويغلقوا كنائسهم ويحرقوها ويغتصبوا بناتهم القصر بعد خطفهن بفضل غطاء الحمايه الامنيه التى يسبغها السيسى عليهم كموظفين لدى امن الدوله مسيطر عليهم لتنفيذ المهام القذره ضد الاقباط وتهجيرهم واذلالهم وحان وقت وقوف كل المجتمع الدولى صفا واجدا لاجدبار الحكومه المصريه على اتخاذ خطوات حاسمه لمنع الارهاب الدينى بكافه