أخبار

بينها حسابات الكترونية لرئيسي الجمهورية والحكومة

لو فيغارو: المواقع الإلكترونية الرسمية اللبنانية في قبضة طهران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يقول جهاز مخابرات غربي إن إيران تريد تأمين فوز حزب الله في الانتخابات النيابية اللبنانية في مايو المقبل، لذا اخترق قراصنة إيرانيون بريدي ميشال عون وسعد الحريري الإلكترونيين بحثًا عمّا يحرجهما.

إيلاف من دبي: يبدو أن إيران تتعلم استخدام القرصنة الإلكترونية في تصدير "ثورتها" إلى دول المنطقة من حليفتها الجديدة روسيا. فبحسب "لو فيغارو" الفرنسية، بدأت إيران عمليات قرصنة إلكترونية واسعة النطاق محاولةً توسيع رقعة نفوذها في الشرق الأوسط، فهاجمت مجموعة قراصنة ترعاهم طهران الخوادم الافتراضية التابعة لمكتب رئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان خلال الأزمة الأخيرة التي نجمت من استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري المفاجئة في الرياض، إضافة إلى الخوادم التابعة لوزارتي العدل والخارجية، والخوادم الخاصة بالجيش اللبناني وبالعديد من المصارف اللبنانية.

النية واضحة
تنقل الصحيفة الفرنسية عن أحد أجهزة المخابرات الغربية الناشط في الشرق الأوسط قوله إن المحاولات الإيرانية اختراق مواقع وخوادم لبنانية مستمرة منذ ستة أشهر، يقوم بها قراصنة إلكترونيون ينتمون إلى عملية "أويلريغ". 

توصل هؤلاء إلى اختراق البريدين الإلكترونيين الخاصين بالحريري، وبرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون. فمع اقتراب موعد الانتخابات النيابية اللبنانية المزمع إجراؤها في مايو المقبل، تبدو نية إيران واضحة: التأثير في صناطيق الاقتراع لمصلحة حزب الله من خلال السعي إلى استقاء معلومات تحرج منافسيه في هذه الإنتخابات، وفي مقدمهم الحريري والزعماء السنة الذين تدعمهم السعودية.

وبحسب "لو فيغارو"، استطاع القراصنة الإيرانيون الحصول على ملفات، ومعرفة كلمات مرور خاصة، يمكن استخدامها في الوقت الملائم. فإيران تحاول جاهدة أن تميل كفة الانتخابات وميزان القوى الهش في لبنان لمصلحة الشيعة وحزب الله.

هجمات منسقة
يقول مصدر "لو فيغارو": "ما توصلنا إليه هو أن المسألة لا تقتصر على بعض القراصنة المغامرين الذين يلهون خلف شاشات حواسيبهم، إنما هي هجمات منسقة تصل إلى المستوى الاستراتيجي". 

والهجمات الإلكترونية هذه ستكون دليلًا على تدخل إيران المباشر في اللعبة السياسية اللبنانية المعقدة، علمًا أن حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، نفى في منتصف نوفمبر الجاري اتهامات من هذا القبيل وجّّهها إليه الحريري في خطاب استقالته من الرياض.

إن قراصنة "أويلريغ" مدنيون، وهذا ما يتيح للسلطات الإيرانية نفي أي اتهام يوجه إليها بالتورط في هذه العملية. إلا أن أجهزة المخابرات الغربية أثبتت أن وزارة الدفاع والأمن الداخلي الإيراني تموّل العملية بأسرها. فعملية "أويلريغ" ناشطة منذ عام ونصف عام تقريبًا، وشاركت في العديد من الهجمات الإلكترونية ضد السعودية، وضد 120 موقعًا إسرائيليًا في أبريل الماضي.

كما حاول قراصنة إيرانيون التسلل إلى خوادم حكومية أميركية لجمع معلومات سرية عن مواقف إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التفاوضية خلال المفاوضات النووية الإيرانية، ثم بشأن العقوبات المحتملة التي يمكن أن تفرضها واشنطن على طهران.


أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "لو فيغارو". الأصل منشور على الرابط:

http://www.lefigaro.fr/international/2017/11/26/01003-20171126ARTFIG00124-teheran-sponsor-d-un-piratage-massif-contre-le-gouvernement-d-hariri.php

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشوك حصادكم
المسلم بن دبي -

لبنان عير اميركا. لا تؤثر على ناخبيه اَي فضيحة لا اخلاقية ولا جنسية او مالية او ما شابه. والإيرانيون سيحصدون الشوك من كل ملياراتهم التي بدروها في لبنان وتركوا شعبهم يعاني الفقر والعوز بنسبة ٤٠ بالمائة.وحزب الله سيحصد الشوك والسراب بدون سلاحه اللاشرعي والذي حوله الى عصابات للقتل والغدر وتهريب الأدوية الفاسدة والمخدرات وإنشاء شبكات للدعارة في لبنان وافريقيا وإيران.

المسلم بن دبي
Forces lebaneses -

.....يا عزيزي لولا اللبناني لما كان في نهضه عندكم....وخاصة المسيحي اللبناني .....اتركوا لبنان و نحن مشكرون......انتظرو خمس سنوات وسنصدر الغاز لكم

حسب قانون أية دولة ...
OMAR OMAR -

حسب قانون أية دولة في العالم ... أعضاء عصابات حزباله يجب أن يحاكموا كخونة للبنان وكمجرمين وقتلة

vive la france
F@di -

الحمدلله رب العالمين على فك احتجاز الحريري و الشكر لكل من ساهم باطلاق سراحه و خاصة حزب الله و فرنسا و رئيس الجمهوريه المفدى و الخزي و العار لمن خانه من اذناب المال الخليجي .....و على سعد حبيب شعب لبنان ان يغير كل طاقمه السياسي و يحمي بلد الأرز

عصابات إسرائيل
OMAR OMAR -

قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي العميد رونين منيليس إن "حسن نصرالله سيكون هدفا لإسرائيل في الحرب القادمة على لبنان وهو سيموت حتما ومقتله سيؤثر على المعركة"، حسب تأكيده خلال ندوة عن الاعلام في مدينة إيلات.وأضاف منيليس أن الحرب المقبلة لن تكون سهلة وأن إسرائيل تقوم بكل الجهود من أجل تقليص إمكانية حرب محتملة مع حزب الله قدر ما تستطيع.وأضاف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه اذا كانت الحرب صعبة على إسرائيل فستكون أصعب بكثير في الجانب الاخر. واستطرد قائلا إن الحرب القادمة ستكون مختلفة تماما وهذا بفضل التقنيات والامكانات والمعدات والجهوزية التكنوىوجية لاسرائيل مقارنة بالحرب عام 2006.يذكر أن إسرائيل كانت قالت على لسان قائد الاركان في مقابلة مع لـ "إيلاف" أنها لا تود شن حرب على حزب الله في لبنان ولكن لن تقبل أي تهديد استراتيجي من تلك الجهة. هذا وتفيد المعلومات أن إسرائيل وضعت سيناريو لحرب محتملة تكون بدايتها استهداف حسن نصرالله بعد أنباء عن تحديد أماكن تواجده في لبنان على غرار استهداف أحمد الجعبري قائد حماس العسكري في غزة خلال عملية عام 2014