استعراض ملفات إقليمية تقدمتها سوريا ومفاوضات السلام
عاهل الأردن يحادث أركان إدارة ترمب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تحادث عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، الزائر حاليا لواشنطن مع عدد من اركان الإدارة الأميركية يتقدمهم نائب الرئيس مايك بنس ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر.
وقال متحدث باسم القصر الملكي الأردني إن محادثات الملك عبدالله الثاني تركزت على مجالات التعاون الأمني بين البلدين، والمستجدات الإقليمية وعلى آليات تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين الأردن والولايات المتحدة.
وجرى خلال لقاء العاهل الأردني مع بنس، التأكيد على متانة العلاقات بين البلدين الصديقين، والحرص على البناء عليها في مختلف المجالات، إضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
تعاون اقتصادي
وقالت وكالة الأنباء الأردنية إنه تم استعراض آليات توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، وكذلك الخطط والاصلاحات الاقتصادية التي ينفذها الأردن، والتي تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات التي فرضتها الأزمات الإقليمية.
وتناول اللقاء أيضا التعاون الاقتصادي الأردني الأميركي، وتجديد مذكرة التفاهم بين البلدين، والتي ستحدد حجم الدعم خلال الأعوام القادمة في المجالين الاقتصادي والعسكري.
كما تم استعراض مساعي تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أكد الملك عبدالله الثاني أهمية التزام الإدارة الأميركية بهذا الخصوص، لافتا إلى ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بينهما تستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
ازمات
كما بحث الملك عبدالله الثاني ونائب الرئيس الأميركي الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بالأزمة السورية والجهود الرامية لإيجاد حل سياسي لها، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة العراقية، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وخلال لقاء العاهل الأردني مع مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر، تم استعراض مجالات التعاون الأمني بين البلدين، والمستجدات الإقليمية. كما تناول اللقاء الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، والتعاون الأردني الأمريكي بهذا الخصوص.
وأشار الملك عبدالله الثاني، في هذا الصدد، إلى أن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، سيفضي إلى المزيد من التطرف والعنف في الشرق الأوسط.