أخبار

أعلن أن الأمور إيجابية

الحريري قد يسحب استقالته الأسبوع المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن "الأمور إيجابية" وإذا استمرت كذلك فإنه سيسحب استقالته الأسبوع القادم.

وكان الحريري قد أعلن، في 22 نوفمبر الحالي، "تعليق" استقالته من رئاسة مجلس الوزراء.

وقال في خطاب تلاه من القصر الرئاسي بعد خلوة عقدها مع عون: "لقد عرضت اليوم استقالتي على فخامة الرئيس عون، وقد تمنى عليّ التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية، فأبديت تجاوباً مع هذا التمني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يستقيل
NTBLP -

الحريري اجبر على الاستقاله ولم يستقيل فمن المؤكد حين يحرر ويعود لوطنه سيقول هذا

مهما يكن فهم الاول
عادي -

يجب ان نعترف مهما كانت الاسباب فهم الاول من تنازلوا عن المناصب. ندعوا من الله ان يحمي هذه العائلة ولبنان والوطن العربي من كل من يريد أن يزرع الكره بينهم.

سعد الحريري
F@di -

كتبت صحيفة "الديار": ينقل مسؤول بارز في احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والذي كان يرأس منذ اسبوعين وفداً فلسطينياً زار النائبة بهية الحريري في دارتها في مجدليون للتضامن معها في قضية ابن شقيقها رئيس الحكومة سعد الحريري، عنها قولها انها لم تكن تتوقع ان يقوم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بما قام به ومنذ اللحظة الاولى لاعلان الرئيس الحريري استقالته لجهة رفضه الاستقالة بالشكل ومن حيث اعلنت ولجهة تأكيده ان الحريري ابلغ حزب الله وبعد عودته من لقائه الاول مع ولي عهد السعودية انه مستمر في الحكومة وهولا يريد الاستقالة ويخطط لتنفيذ خطوات هامة في مجال قطاعي الكهرباء والنفط والغاز واستكمال التعيينات. وتقول بهية الحريري حسب ما نقل عنها رئيس الوفد الفلسطيني المذكور ان مواقف السيد نصرالله كلها وخلال احتجاز الحريري في السعودية تنم عن وفاء انساني واخلاقي وعن مسؤولية وطنية كبرى يتمتع بها السيد نصرالله وان العلاقة الشخصية والسياسية معه مطمئنة وهو يشكل ضمانة للمستقبل ولاي طرف يتواصل معه. ووفق الوفد ايضاً فإن بهية الحريري أكدت ان مواقف نصرالله ومعه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري المتضامنة والداعمة للحريري هي من سرعت في عودته الى لبنان وهي من افشلت مخطط ازاحته.

القصر الرئاسي
F@di -

إنّ حكاية إنجاز محمد بن سلمان البالغ من العمر 32 عاما، معقدة بعض الشيء، لكنها جديرة بأن تُروى. ففي وقت سابق من هذا الشهر، في 2 تشرين الثاني، تلقى رئيس الحكومة سعد الحريري، نجل عائلة الحريري الغنية (وابن رفيق الحريري الذي نال الكثير من الاحترام، والذي اغتيل في انفجار سيارة مفخخة في بيروت في العام 2005 في بيروت) اتصالا من مسؤول سعودي رفيع المستوى، طُلِبَ منه فيه السفر فورًا الى الرياض للقاء ولي العهد السعودي. ولم يستطع الحريري أن يرفض: إذ انه مواطن لبناني - سعودي مزدوج، وثروة عائلته (وتمويل حزبه السياسي اللبناني، حركة المستقبل) رهن السخاء السعودي. لذا، انطلق في سفره.وفي اليوم التالي، طال انتظار الحريري لمدة أربع ساعات ليلتقي بالأمير محمد بن سلمان، قبل أن يُقاد إلى القاعة التي كان موجوداً فيها ولي العهد، حيث أُمِرَ بقراءة بيان تلفزيوني يعلن فيه استقالته من منصب رئيس الوزراء اللبناني، ويوجه اللوم إلى إيران وعميلها اللبناني، حزب الله، للتآمر لزعزعة استقرار بلده ولقتله. وكان الموقف دراميا بامتياز، ولكن لم تكن التمثيلية مقنعة: إذ تحركت عيون الحريري بشكل يعبر عن عدم الراحة في خلال خطابه، كما لو كان يلتمس رضى أشخاص من وراء الكاميرا، على أنه يقوم بدوره تمامًا كما طُلِبَ منه. ثم ظهر الحريري فجأة في أبوظبي، حيث اجتمع بولي العهد الأمير محمد بن زايد آل نهيان، قبل أن يعود إلى الرياض، حيث طمأن اللبنانيين إلى أنه صادق باستقالته، وأن السعوديين لم يحتجزوه غصبًا، وأنه سيعود قريبًا إلى بيروت.لكن لسوء حظ السعوديين، لم يصدقه أحد في لبنان.

merci france
vive la liberte -

عائلة رئيس الحكومة سعد الحريري باتت "محررة"، مشيرةً إلى أنّ فريق رئيس الحكومة قام بتسجيل اولاده في مدرسة انكليزية في باريس على ان ينتقلوا اليها في غضون ايام.