أخبار

شلل تام في العاصمة اليمنية

مواجهات في صنعاء وقوات المؤتمر تعزز وجودها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: اندلعت الاشتباكات، الأحد، بين قوات حزب المؤتمر الشعبي والحوثيين في شارع هائل والستين في صنعاء، فيما ارتفعت حصيلة القتلى في صنعاء، خلال الساعات الـ 24 الماضية، إلى أكثر من 140 قتيلا وعشرات الجرحى من الطرفين.

وعززت قوات المؤتمر وجودها في صنعاء، وخصوصاً في محيط المنشآت الحيوية والوزارات والمباني الحكومية.

وأحكمت سيطرتها على المدخل الشمالي للعاصمة عند منطقة الأزرقين، وكذلك على المواقع الاستراتيجية جنوب العاصمة، كما عززت وجودها في وزارة الداخلية والدفاع ومعسكر النجدة والمطار الدولي.

وتواصلت المعارك العنيفة بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين في العاصمة اليمنية في مناطق عصر والستين الغربي والزبيري ومناطق جنوب العاصمة، ومحيط منزل الرئيس السابق صالح.

وقالت مواقع يمنية إن المواجهات استمرت حتى فجر الأحد وسط سماع انفجارات، وأن العاصمة أصابها شلل تام، حيث توقفت المدارس والجامعات وخلت الشوارع من المارة والمركبات.

وأظهرت صور الحرس الجمهوري وهو يأسر العشرات من الحوثيين في صنعاء. إلى ذلك، يحتجز الحوثيون، 30 موظفًا من قناة "اليوم" التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، في منطقة بيت بوس بصنعاء منذ مساء السبت.

وتمكنت قوات المؤتمر الشعبي العام في اليمن، السبت، من السيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وسط دعوات إلى انتفاضة شعبية.

وسيطرت قوات المؤتمر على دار الرئاسة ووزارة الدفاع والبنك المركزي ووزارة المالية وجهاز الأمن القومي في صنعاء القديمة. كما سيطرت على مبنى التلفزيون الرسمي، الذي كان في قبضة الحوثيين، فيما تحاصر مطار العاصمة صنعاء.

في غضون ذلك، اقتحمت عناصر الحوثي منزل اللواء محمد عبد الله القوسي القيادي بالمؤتمر الشعبي العام في صنعاء. وانتشرت قوات المؤتمر أيضًا في محافظات إب وذمار وريمة وحجة ومحويت، وأقامت تمركزات جديدة في الحديدة.

وكان حزب المؤتمر قد دعا في وقت سابق، السبت، رجال القبائل إلى مواجهة عناصر الحوثي، محملاً إياها مسؤولية "إشعال فتيل الحرب".

وشهدت الساعات الأخيرة وصول مئات المقاتلين القبليين، الذين ينتمون إلى قبيلة خولان إلى صنعاء لمساندة حزب المؤتمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف