الميليشيات تسيطر على حسابات الحزب على شبكات التواصل
حزب علي عبدالله صالح يتبرأ من بيان يتودد للحوثيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أن البيان الذي وزع باسمه "لا يمثل موقف الحزب".
أكد قياديون بحزب المؤتمر العام، لوسائل الإعلام، تعرض موقع الحزب للاختراق من الحوثيين وتزويرهم لبيان يدعو للحوار مع ميليشيات الحوثي.
وأشارت مصادر قناة "الحدث" السعودية إلى أن عناصر من الحوثيين قاموا باعتقال أحد المحررين وإجباره على تزويدهم بكلمة السر. كما ذكرت ذات المصادر أن خبراء إيرانيين وعناصر من ميليشيات حزب الله قاموا باختراق الموقع.
وقالت القيادية في الحزب فائقة السيد في تغريدة لها على تويتر: "البيان الذي وزع باسم المؤتمر مزور ولايمثل المؤتمر، فقد تم اختطاف إدارة التحرير والضغط عليهم بتسليم باسورد لوحة التحكم ونشر بيان باسم المؤتمر غير صحيح".
وأضافت: "الانتفاضه مستمرة. لا تستسلموا لأي إشاعات وأكاذيب".
كما أكدت حسابات أخرى موالية لصالح الاختراق ذاته، وقال حساب قوات الحرس الخاص إن التصريح "كاذب".
وتابع الحساب: "نهيب بالإخوة المواطنين أن مواقع المؤتمر مخترقة من قبل الميليشيات، وأن التصريح مجرد أكذوبة من أكاذيب الكهنوتيين الذين اخترقوه. هدفهم الرئيسي هو قتل الناس واستعباد الشعب. عليكم عدم الإصغاء لهم وعليكم أيضا الاستمرار بالانتفاضة حتى تطهير الجمهورية من الكهنوت الإرهابي".
ونفى الحزب بذلك بيانا سابقا منسوبا له، أبدى فيه ترحيبه بـ"أي جهود توحد الصف الداخلي وتزيل أسباب التوتر القائم مع ميليشيات الحوثي الإيرانية".
واورد البيان "المزور" كلاما مكررا لكنه اختلف كليا عن البيانات السابقة وما جاء في خطاب صالح امس والذي دعا فيه لمواجهة الحوثيين.
التعليقات
تأهيل المعاقين للحكم
بسام عبد الله -يبدو أن الخبرة الطويلة بالحكم حتى للعسكر من متدني المستوى العلمي والفكري والمعاقين لقيادة الدولة تمنحهم نوع من الحكمة في إتخاذ القرارات المصيرية لبلادهم ، فقد رأينا بن علي ومبارك يتنحون عن الحكم رغم أنه كان بمقدورهم إشعال حرب أهلية وقتل وتدمير العباد والبلاد وتسليمها لمن هب ودب كما فعل معتوه القرداحة بشار أسد. ولو أن صحوة علي عبد الله صالح لمخطط أهل الغدر والحقد جاءت متأخرة ولكنها خطوة موفقة تنم عن خبرة وحكمة وفطنة لحماية ما تبقى من اليمن حيث أدرك بأنهم سيغدروا به ويقتلوه لأن ولاءهم للفرس ومخططهم هو تدمير الدول العربية، وأنا واثق ومتأكد لو أن حافظ أسد كان حياً، وله سابقة في هذا المجال، لما ترك الايرانيين ليدمروا سوريا كما فعل وريثه نيرون القرداحة.