الرسائل المناهضة للرئيس تكشف عن قضايا أخرى
خطأ بألف... محقق في الأف بي أي يقدم خدمة كبيرة لترمب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من نيويورك: يعد بيتر سترزوك أحد أبرز رجال مكتب التحقيقات الفدرالي في الولايات المتحدة الاميركية، وسبق له وان اشرف على قضية التحقيقات التي يقودها روبرت مولر حول التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
اسم سترزوك لم يكن معروفا في الملف الذي يحبس انفاس الاميركيين، ورغم صدور مناقلات ادت الى فصله من منصبه الى دائرة الموارد البشرية في المكتب الصيف الفائت، غير ان أحدًا لم يأتِ على ذكره حتى الايام الماضية بعدما طفت اخباره الى العلن.
اسباب الفصل
الاعلام الاميركي كشف اسباب فصل سترزوك من منصبه بعدما ضُبطت رسائل نصية مرسلة من هاتفه الى زملاء له (قيل انه ارسلها لمحامية تربطه بها علاقة خارج الزواج) وتتضمن مواقف مناهضة للرئيس الاميركي دونالد ترمب.
فرصة ذهبية لترمب
ولما كان يستوجب على فريق مولر عدم الانحياز لطرف سياسي على آخر خصوصًا بظل التحقيقات الحساسة التي يجريها في قضية قد تودي نتائجها الى عاصفة سياسية تضرب البلاد، منح سترزوك بفعلته الرئيس الاميركي والسياسيين الجمهوريين، سببًا مهمًا للتشكيك في مصداقية التحقيقات واتخاذ اجراءات بحق مولر قد تفضي الى طرده وبالتالي العودة الى المربع الاول.
المحقق بات موضع التحقيق
وبعد كشف الموضوع، بات كبير محققي مولر موضع التحقيق، وانقلبت الادوار، فعوضًا ان يكون هو من يبحث عن دليل يساعد في القضية التي يشرف عليها، بدأ آخرون بالبحث خلف تاريخه علهم يجدون ما يدينه ويحطم مصداقية كل ما انجزه في الاشهر الماضية.
اولى نتائج السبر في اغوار سترزوك كشفت ان الاخير اشرف على التحقيق مع مستشار الامن القومي السابق، مايكل فلين، وبواسطة هذه التحقيقات وجهت للجنرال السابق اتهامات تتعلق بالكذب على محققي الاف بي اي.
موقف صعب
قضية التحقيق مع فلين وتوجيه اتهام له لا تدين سترزوك، ولكن ما قد يضعه في موقف صعب، التحقيقات السابقة التي اجراها مع مساعدي هيلاري كلينتون، هوما عابدين، وميشريل ميلز حول قضية بريد هيلاري كلينتون الخاص، فقد دحضت رسائل البريد الالكتروني التي اكتشفت لاحقا الافادات التي تم الادلاء بها من قبلهم وتناولت عدم معرفتهم ببريد كلينتون الخاص حتى عام 2013، رغم ذلك لم يتم توجيه اتهام بالكذب على محققي الاف بي اي رغم تشابه القضية مع قضية فلين.
البحث خلف سترزوك ادى ايضا الى كشف دوره في تخفيف لهجة الادعاء الموجه ضد كلينتون في قضية بريدها الالكتروني الخاص، ما دفع بالاعلام المؤيد للرئيس ترمب الى طرح تساؤلات حول تحيز فريق التحقيق واتباع معايير مزدوجة في المهمات الموكلة اليهم.
رجل آخر دخل المعمعة
المتاعب التي تواجه فريق مولر، لم تقف عند سترزوك فقط، فمحقق آخر يدعى اندرو وايسمان دخل اللعبة، بعد انكشاف رسائل تهنئة بعث بها الى سالي يتيس على خلفية موقفها الرافض لقرار تنفيذي اصدره ترمب وتناول منع مواطني دول ذات اغلبية مسلمة بدخول الولايات المتحدة الاميركية.
التعليقات
تبدل الموقف لصالح ترامب
له علاقة بموضوع القدس -المسألة أصبحت واضحة ، لمعرفة سبب هذا التبدل المفاجيء لصالح ترامب فتش عن الخيوط و عن من بيدهم مقاليد الأمور في امريكا ، المحقق مولر كان وسيلة تهديد و سكينة مسلطة على رقبة ترامب و مستعدة لقطع رقبة ترامب في حال عدم إيفاءه بوعده الذي قطعه على نفسه اثناء حملته الانتخابية امام النخبة التي تقرر من يصبح الرئيس في امريكا و نقصد بذلك وعده بنقل السفارة الامريكية الى القدس في حالة انتخابه رئيسا لامريكا و هذا الوعد الذي رجح كفته على هيلاري كلينتون في سباق الرئاسة في نظر الجماعة و التي قررت بناء على ذلك الوعد ان يعطوا منصب الرئيس الى ترامب ، و لكن ترامب يبدو انه تلكأ في التنفيذ او حاول التنصل من وعده المذكور و تصور انهم لن يستطيعوا ان يفعلوا ضده اي شيء فقد اصبح رئيسا و لم يدر بخلده انهم سيجدون الف ذريعة لمحاكمته و اقصاءه و كانت التحقيقات معه في قضية روسيا هو ابتزاز موجه له و لهذا بعد قراره بنقل السفارة الى القدس تبدل الموقف بين ليلة وضحاها بسحر ساحر فيعد ان كان الخناق يشتد تدريجيا حول عنق ترامب الذي ربما شعر بدنو اجله و انهم سيخنقونه لا محالة فلهذا رضخ لهم و اصدر قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس و اعتبار ذلك اعترافا من امريكا بكون القدس عاصمة اسرائيل الامر الذي كانت اسرائيل تسعى الى تحقيقه منذ عشرون سنة ! ، انه نفس السيناريو الذي فعلوه مع بيل كلينتون و فضيحته مع مونيكا لونيسكي عندما حاول ان يلعب بذيله و يخرج عن طوعهم و يمشي خارج الخطة التي رسمها له له ،
حبل انقاذ
Ali -بعد قبوله نقل السفارة، يمد اللوبي اليهودي لترمب هاهنا طوق النجاه، ما ابرع اليهود!!!
اين العرب ?
Araby -التعليقات اعلاه فيها وجهة نظر لكن اين العرب من هذه اللعبات? نايميين ? ??