أخبار

بعد إكمال البلاد التزاماتها في برنامج النفط مقابل الغذاء

مجلس الأمن يُخرج العراق من البند السابع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قرر مجلس الأمن الدولي إخراج العراق من البند السابع في برنامج النفط مقابل الغذاء الذي كان قد صدر في عام 1995 بعد غزو العراق للكويت عام 1990 وترتب عليه حزمة من العقوبات الأممية.

إيلاف من أمستردام: قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب في بيان نشره موقع الوزارة ليلة أمس "بعد سلسلة النجاحات الدبلوماسية التي حققتها وزارة الخارجية العراقية، فقد تكللت جهودها بإصدار قرار من مجلس الأمن بخروج العراق من الفصل السابع في برنامج النفط مقابل الغذاء، واستعادته لوضعه الطبيعي ومكانته الدولية، بعد استكماله جميع الالتزامات الخاصة بالبرنامج".

جاء في نص القرار: "استكمالًا لجهود وزارة خارجية جمهورية العراق في إنهاء ملفات العراق في مجلس الأمن والموروثة من حقبة النظام السابق والصادرة بموجب قرارات وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فقد عملت هذه الوزارة، ومن خلال ممثليتنا في نيويورك، على إجراء مشاورات مع الولايات المتحدة وباقي الدول الأعضاء من أجل اصدار القرار 2390 (2017) والذي أعتمده مجلس الأمن بالإجماع بتاريخ اليوم الموافق 8/12/2017، والذي خلُصَ فيه مجلس الأمن الى أن الطرفين (العراق والأمم المتحدة) قد نفذا تنفيذًا تامًا التدابير المفروضة وفق أحكام الفصل السابع بموجب القرارين 1958 (2010) والقرار 2335(2016). 

يعد القرار الجديد خطوةً مهمةً في استعادة العراق لوضعه الطبيعي ومكانته الدولية، وهو يؤكد على انتهاء التزامات العراق وفق الفصل السابع بخصوص برنامج النفط مقابل الغذاء بعدما تم تنفيذها بشكلٍ كامل.

يذكر أن العراق ظلّ يعاني من تبعات البند السابع سياسيًا وماليًا حتى بعد سنوات من سقوط نظام صدام حسين الذي تسبب بصدور ثلاثة وخمسين قرارًا أمميًا ضد البلاد بسبب اجتياح دولة الكويت عام 1990.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البند7 و أنتهاء حرب داعش
عربي من القرن21 -

أنجازات عظيمة للعبادي , ولكن بدون الحرب على الفساد بقوة وعزيمة لاتثنى , كحربه على داعش والأرهاب , فلا قيمة لها على الأطلاق !!؟..

والله لو
عدنان -

ياريت لو الامم المتحده تحكم العراق فانها بالتاكيد افضل من الحكومة العراقية الحالية والطائفية بامتياز. الحكومة الحالية ترصد ٩٠ الف دولار للوقف السني فقط واضعاف اصعاف هذا المبلغ للوقف الشيعي. في العراق الطائفية بلا حدود. .