أخبار

مجددة إدانتها لنظام طهران ودعمه للحوثيين

السعودية ترحب بتقرير الأمم المتحدة حول إيران

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: رحبت السعودية بتقرير الأمم المتحدة الذي أكد أن تدخلات إيران العدائية ودعمها للحوثيين بقدرات صاروخية متقدمة وخطيرة تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة.   كما رحبت المملكة بالموقف الأميركي الذي أعلنت عنه سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن اليوم الخميس وإدانتها لنشاطات إيران العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية بما فيها حزب الله وجماعة الحوثي.   وذكرت وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن "المملكة تجدد إدانتها للنظام الإيراني لدعمه لميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة له في ممارستها العدوانية والإرهابية وانقلابهم على الشرعية، وتدميرهم لمؤسسات الدولة، وقمعهم الوحشي للشعب اليمني، ونهبهم لمقدرات الشعب اليمني بما فيها المساعدات الإنسانية".   كما أدانت استيلاء النظام الإيراني على الواردات النفطية لاستخدامها في دعم وتمويل حملتهم الإرهابية، وتهديدهم لأمن الممرات البحرية، ومهاجمتهم أراضي المملكة وإطلاق الصواريخ الباليستية على المدن المأهولة بالسكان، بدعم من إيران، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2216 ، وقرار مجلس الأمن 2231 ، مما تسبب في تعطيل العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة في اليمن.   تسليح "الميليشيات"   كذلك أدانت المملكة النظام الإيراني لخرقه الصارخ للقرارات والأعراف الدولية، بما فيها قراري مجلس الأمن رقم 1559، ورقم 1701، المعنيان بمنع تسليح أي "ميليشيات" خارج نطاق الدولة في لبنان (تحت الفصل السابع) بالإضافة لقراري مجلس الأمن 2231 ، 2216 .   وطالبت المملكة المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن أعلاه، ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية.وتعيد المملكة التأكيد على ضرورة تشديد آلية التحقق والتفتيش (UNVIM)، للحيلولة دون استمرار عمليات التهريب.   وحول الوضع في اليمن أكدت المملكة التزامها بدعم جهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، ودعم جميع العمليات الإغاثية والإنسانية الهادفة إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني.      

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف