أخبار

استقالة مدير الائتلاف الحكومي في اسرائيل اثر شبهات بالفساد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قدم نائب اسرائيلي معروف بولائه الشديد لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، استقالته الاربعاء من منصبه كمدير للائتلاف الحكومي بينما يخضع لتحقيقات في قضايا فساد وعلاقات تربطه بالمافيا.

وقال مدير الائتلاف ديفيد بيتان على صفحة فيسبوك ان "الوضع الحالي يجعل من المستحيل ان اعمل" مؤكدا انه سيبقى نائبا في البرلمان عن حزب الليكود اليميني الحاكم.

وخضع بيتان للاستجواب في شبهات بتلقيه الرشوة وايضا روابط تجمعه بالجريمة المنظمة عندما كان يشغل منصب نائب رئيس بلدية ريشون لتسيون، قرب تل ابيب.

ويحل النائب ديفيد امساليم مكان بيتان كرئيس للائتلاف الحكومي.

وامساليم ايضا نائب معروف بدعمه الكبير لنتانياهو. وقام بتقديم مشروع قانون يهدف الى الحد من صلاحيات الشرطة بتقديم توصيات للمدعي العام حول توجيه تهم لاشخاص معينين.

وتأتي استقالة بيتان بينما تنتظر المؤسسة السياسية والقضائية في اسرائيل، نهاية تحقيقات الشرطة حول تورط نتانياهو في شبهات فساد.

والمح نتانياهو في حديث الثلاثاء مع داعميه ان الشرطة قد تقوم بتوجيه توصيات الى المدعي العام تقضي بتوجيه تهم اليه.

وخضع نتانياهو للاستجواب الجمعة للمرة السابعة في تحقيقات بالفساد مستمرة منذ عام تقريبا.

وفي واحدة من القضيتين، يشتبه بان نتانياهو تلقى بطريقة غير شرعية هدايا من شخصيات ثرية جدا بينها الملياردير الاسترالي جيمس باكر ومنتج في هوليود يدعى ارنون ميلتشان. وقدرت وسائل الاعلام القيمة الاجمالية لهذه الهدايا بعشرات الآلاف من الدولارات.

ويجري تحقيق آخر لتحديد ما اذا كان نتانياهو حاول ابرام اتفاق سري مع مالك "يديعوت احرونوت" لتأمين تغطية مؤيدة له من قبل الصحيفة.

واكد نتانياهو باستمرار انه بريء من هذه الاتهامات وانه ضحية حملة لاقصائه عن السلطة.

ويترأس نتانياهو (68 عاما)الحكومة منذ 2009 بعد ولاية اولى من 1996 الى 1999.

وامضى نتانياهو الذي لا يهدده اي خصم واضح على الساحة السياسية حاليا، في السلطة حتى الآن اكثر من احد عشر عاما، ويمكنه ان يتقدم على ديفيد بن غوريون مؤسس دولة اسرائيل من حيث مدة بقائه في الحكم، اذا استمرت الولاية التشريعية الحالية حتى نهايتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف