أخبار

فليتمثل به الفلسطينيون في نضالهم

لا دعوة إلى الحرية أقوى من دعوة المسيح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أتت رسالة المسيح ضد المحتل الروماني في مدينة السلام أقوى صرخة إنسانية &- إلهية في هذه البرية تدعو إلى الحرية. إنها الصرخة التي على الفلسطينيين اليوم أن يصرخوها ضد محتلهم.

في عام 1949، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال افتتاحية ذاع صيتها، ودأبت على نشرها في كل عام منذ ذلك الوقت. تتناول هذه الافتتاحية ميلاد المسيح والرسالة التي حملها إلى العالم، خصوصًا العالم المسيحي، وتصف موقف المسيح البطولي ضد الاضطهاد والتعسف الواقع على الشعب المحتل. تحتفظ رسالة المسيح بأهميتها اليوم إزاء محنة الشعوب المضطهدة في انحاء العالم، وخصوصًا الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال والظلم منذ نُشرت الافتتاحية أول مرة.

رسالة المسيح هذه موجهة ضد الظلم والعبودية والاضطهاد وازدراء حياة الإنسان. لنتذكر أن المسيح عاش ومات غير روماني، بل تحت الاحتلال الروماني. وتتسم المبادئ التي دعا إليها بأهمية كبيرة للشعب الفلسطيني اليوم، مثلما كانت مهمة عند المسيح قبل ألفي عام. وينبغي أن يذكّر الفلسطينيون العالم بما يمثله المسيح: فَاثْبُتُوا إِذًا فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضًا بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ.

روما الحاكمة

لم تتأثر الافتتاحية بمرور الزمن، بل بقيت تحتفظ بأهميتها اليوم للفلسطينيين الذين يعيشون أوقاتًا عصيبة. وعلى الرغم من هذه الأوقات العصيبة والإحساس باليأس، أهم رسالة يمكن أن يوجهها الفلسطينيون هي أن يقولوا للعالم إنهم متمسكون برسالة المسيح، أي أن يكونوا احرارًا من الاضطهاد والتمييز ونير العبودية والاحتلال. أدناه افتتاحية وول ستريت جورنال:

"حين انطلق شاول الطرطوسي في رحلته إلى دمشق، كان العالم المعروف كله يعيش في عبودية. كانت هناك دولة واحدة، هي روما. وكان هناك سيد واحد هو تبيريوس قيصر.

في كل مكان، كان هناك نظام مدني لأن ذراع القانون الروماني كانت طويلة. وفي كل مكان كان هناك استقرار، في الحكم وفي المجتمع، لأن قادة الجحافل الرومانية كانوا يتكفلون بذلك.

لكن، كان ثمة شيء آخر أيضًا. كان هناك ظلم لاحق بالذين لم يكونوا أصدقاء تبيريوس قيصر. كان هناك جابي ضرائب يأخذ الحبوب من الحقول والكتان من المغزل لإطعام الجيوش أو إتخام الخزينة الجائعة التي كان قيصر بيت المقدس يتكرم منها بعطاياه على الشعب. كان هناك مسؤول عن تجنيد الشبان لحلبات السيرك، وجلادون لإسكات الذين منعهم الامبراطور من الكلام. فلِمَ وُجِد الانسان إن لم يوجد لخدمة قيصر؟"

نورٌ في العالم

تتابع الافتتاحية: "كان الاضطهاد يطال من يجرؤون على التفكير بطريقة مختلفة، أو يسمعون أصواتًا غريبة أو يقرأون مخطوطات غريبة. استُعبد من لا تنتمي قبيلته إلى روما، واحتُقر من كانت ملامح وجهه غير مألوفة. والأهم من ذلك كله، عمّ الازدراء لحياة الإنسان. فماذا يعني للقوي انسان أكثر أو انسان أقل في عالم مزدحم؟ &

فجأة، كان هناك نور في العالم، ورجل من الجليل يقول "اعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله". قدم الصوت القادم من الجليل ليتحدى قيصر مملكة جديدة كل انسان فيها يستطيع أن يمشي مرفوع الرأس، ولا يركع إلا لله: "بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ". وأرسل هذا الإنجيل الذي يبشر بمملكة الانسان إلى أقصى نهايات العالم.

هكذا، جاء النور إلى العالم وخاف البشر الذين يعيشون في ظلام، وحاولوا إسدال ستار ليستمر الانسان في الاعتقاد أن الخلاص يكمن بيد القادة.

لكن، شاع لبعض الوقت في اماكن مختلفة أن الحقيقة تحرر الانسان على الرغم من أن أهل الظلام ساءهم ذلك وحاولوا إطفاء النور. قال الصوت: النُّورُ مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلًا بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ. وَالَّذِي يَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إلى أَيْنَ يَذْهَبُ".

دعوة إلى الحرية

تضيف الافتتاحية: "في الطريق إلى دمشق، كان النور ساطعًا. لكن الخوف استبد ببولس الطرطوسي أيضًا. كان يخشى أن يأتي ذات يوم قياصرة آخرون، أنبياء آخرون، يقنعون الإنسان أنه ليس إلا خادمًا لهم، وأن يتنازل البشر عن حقهم الطبيعي من الله مقابل حساء فيتخلون عن حريتهم.

ربما يحدث أن يسود الظلام من جديد في الأرض، وأن تُحرق الكتب ولا يفكر البشر إلا في ما يأكلون وما يرتدون، ولا ينجبون إلا قياصرة جددًا وأنبياء كاذبين. ثم يحدث ألا ينظر البشر إلى السماء ليروا حتى نجم شتاء في الشرق، ومرة اخرى لن يكون نور في هذا الظلام.

هكذا تحدث بولس، حواري ابن الانسان، لأخوته الغلاطيين بكلمات سنتذكرها في كل عام من أعوام ربه: فَاثْبُتُوا إِذًا فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضًا بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ".

باختصار، لا دعوة إلى الحرية والتحرر أقوى من دعوة المسيح. هي دعوة جاءت من قلب أرض وشعب مظلومين حيث بدا الأمل مفقودًا. وهذه ينبغي أن تكون رسالة الفلسطينيين إلى العالم: نريد الحرية والتحرر وإنهاء الاضطهاد والاحتلال. &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل الرسالات السماويه تدعو للحريه
كندي -

رسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه سلام الله لم يأتِ رسولا للفلسطينيين وانما الى بني اسرائيل ، افهم ان بعض المستشرقين ( المؤرخين ) يحرفون التاريخ ، ولكن ان يقوم المؤرخون المسلمون بتحريف التاريخ والقرآن معا فهذا شيء مؤسف حقاً ، تحريف الحقائق المؤلمه لتتماشى مع ما يريده المحرفون هو الذي يؤدي في النهايه الى الصدامات والحروب والعنف والتطرف ، عندما ولد رسول الله المسيح هل كان هناك ( قدس ) ؟ ام فقط أورشليم ؟ هل أورشليم كلمه عربيه ام عبريه ؟

دعوة المسيح
نبيل -

هي نفسها دعوة للعلمانيه ,عندما قال اعطو لقيصر ما لقيصر , بهذه الجمله امر اتباعه بالطاعه للدوله المدنيه (روما ) , ثم ذهب ابعد من ذلك عندما قال لأتباعه أن مملكتهم ليست في هذا العالم بل بالسماء وبذلك نهاهم عن الطمع بالسلطه او السعي لها , ثم قام بالمساوه بين الناس و الغى العقوبات الغير انسانيه برفضه رجم الزانيه وحض اتباعه على عدم التعالي على المخطئين فليس هناك انسان بدون خطيئه وأمرهم بأن يكرهو الخطيئه ويحبون المخطئ , وعندما اعلن المسيح انه هو ونحن (البشريه ) أبناء وبنات الله بذلك قد اخى كل الانسانيه فجميعنا جئنا من مصدر واحد , الفلسطينين منذ سيطرتهم على منظمة التحرير كانو يطالبون بدوله علمانيه واحده على كل ارض فلسطين تتساوى فيها الحقوق والواجبات للجميع وعلى الجميع , طالبو بفصل الدين عن الدوله وانشاء دوله ديمقراطيه تحترم كل مواطنيها بغض النظر عن اصولهم وعباداتهم , قادة منظمة التحرير ومفكريها كان معظمهم مسيحيين مثل جورج حبش ونايف حواتمه ووديع حداد وكمال ناصر وكان بينهم رجال دين مسيحيين , الثوره الفلسطينيه خلال الانتفاضه الأولى نالت تأييد وأعجاب الراي العام في الغرب وفي إسرائيل نفسها , ولكن ذلك لم يروق لحركة الاخوان المسلمين ( مدميرين المجتمعات ) ( وحارقين الأوطان ) (ممزقين النسيج الاجتماعي ) في كل مكان ,وبدعم من من دول خليجيه واثرياء خليجين وعرب انشأو حماس ودمرو منظمة التحرير ومبادئها , واصبح الفلسطيني الإسلامي المتشديد الحليف الطبيعي للاسرائيلي اليهودي المتشدد , كل يعمل في منطقته على تدمير المبادي العلمانيه وفكرة العيش والسلام المشترك وقتل اليهود إسحاق رابين رئيس وزرائهم الذي كان ينظر بنظره انسانيه للفلسطيني , وقامت حماس بقتل فكرة الوطن وجعلتها حرب دينيه , اليهود الأوائل لم يؤمنو بمبادئ المسيح والمسلمين الأوائل أمنو بانه رسول من عند الله ولم يؤمنو بمبادئه على الاطلاق وبل كان مدحهم في القرأن لبني إسرائيل ولنبيهم موسى , وكل انسان يقرأ ويتمعن القرأن (اذا استطاع ) فسوف يجد الحقيقه الساطعه ,الإسلام هو فرع وطائفه يهوديه غير معترف بها من اليهود لاسباب عرقيه, المسيح كما وصفته ياحضر ة الكاتب ليس له مكان بين اليهود او المسلمين المتشددين .

يمكن
منير او منيرو972524754859 -

المسيح اسرائيلي كان يهودي صار مسيحي يعني المسيح اسرائيلي مسيحي:ويمكن الفلسطيني كنعاني و واسرائيلي مثلا بني اسرائيل يعني الاسرائيليون

اختلط الحابل بالنابل
Dany -

اختلط الحابل بالنابل لا تخلط السياسة بالدين. لا يجوز خلط الدين بالسياسة، الدين يجب أن يكون بمعزل عن السياسة والحكم حرصا على قداسته وإبقاء على حرمته.

الحرية فقط فى المسيح
فول على طول -

فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً" (يوحنا 34:8 و36)نعم فان المسيح فقط هو الذى أعطى الحرية للجميع وكل من يرفضها فهو الخاسر .الحق وكل من يعرف الحق فقط فهو حر ..الحق يحرر ..الحق هو صفة من صفات اللة . أما الكذب فهو من الشيطان . السيد المسيح هو الطريق والحق والحياة . الحرية الحقيقية والقوة الحقيقية فى تعاليم السيد المسيح والاقتداء بة ..فى االغفران وخاصة لمن أساءوا الينا وفى المحبة محبة الأعداء قبل الأصدقاء . القوة الحقيقية هى المحبة فى عمل الخير للأعداء قبل الأصدقاء فى المحبة الباذلة .المحبة هى أقوى من القوة وهى التى تمنح القوة .المحبة لكل البشر والأعدء قبل الأصدقاء . لا يقدر الضعفاء على ذلك بل الأقوياء فقط وكذلك توسعة التسامح بين الناس هذة هى الحرية الحقيقية والتعاليم الالهية أن لا يتسلط عليك الحقد والكراهية وتعاليم القتل والبغض والجنس والتحرش والادمان والتكبر .أما الشر والانتقام ليس بالقوة ولا بالشئ الاعجازى .كل الناس تقدر على الشر والانتقام ..الأقوياء فقط والأحرار من عبودية الشيطان هم القادرون على التسامح والعفو .الشيطان جاء ليقتل ويسرق وينهب ويشرد البشر ويرمل النساء ويذبح الأبرياء وحتى الأطفال لأن الشيطان ضعيف لا يقدر على كبح جماع شرورة لأن قلبة مملوء بالحقد والكراهية .مسكين هذا الانسان المسكون بالشيطان فانة عبد للشيطان وسوف يظل كذلك .الشيطان يعمى الأبصار ويجعل الناس لا يبصرون بل يرون الأشياء بالمعكوس ويرون الباطل حق والحق باطل ويسمعون ويفهمون بالمقلوب .وكما قال السيد المسيح : لهم عيون ولا تبصر ولهم أذان ولا يسمعون . أتمنى أن رحمة السيد المسيح وتعاليمة ينعم بها كل البشر فهو الحق والحياة ..والحق يحرر والحياة هبة منة وليس ثقافة الموت والانتحار ونحر الأخرين . كل عام والجميع بخير . وأفضل تعاليمة لا غزو ولا نهب ولا سرق ولا احتلال ولا عبودية للنساء ولا تسلط للرجال ولا غش ولا كذب ولا قتل ولا كراهية ولا حقد ولا ادانة الأخرين ومراقبتهم ..ونكتفى بذلك .

???نكران الحق ، يجلب العبودية
-

تنويه : شاؤل ◀️بولس لم يكن من طرطوس السورية على ساحل البحر المتوسط ، بولس كان من طرسوس وهي منطقة تقع جنوب غرب تركيا . لذا فلقبه هو الطرسوسي وليس الطرطوسي. أما ما أريد قوله ، أن أحداً قد جاء بعد المسيح بستة قرون ، وأعاد الظلام والظلم والتفرّد بالقرار والإدعاء أنه هو الحق المطلق لاغيره، احتل القدس ، ومنذ ذلك الوقت حلَّ الظلام من جديد وبأسوأ من الظلام والظلم في العصر الروماني ، وحلت الحروب وما تزال إلى يومنا هذا. أقتبس المقطع من المقال ، الذي يؤيد كلامي، ومع ذلك ينكرون الحق والحقيقة الساطعة ، ومن ينكر الحق ، يبقى مستعبداً للظلم الذي هو من الشيطان . الإقتباس:"""ربما يحدث أن يسود الظلام من جديد في الأرض، وأن تُحرق الكتب ولا يفكر البشر إلا في ما يأكلون وما يرتدون، ولا ينجبون إلا قياصرة جددًا وأنبياء كاذسن...""" هذا الذي حصل قبل أربعة عشر قرناً من الزمان يا أيها السيدات والسادة ! من يغمض عينيه عن هذه الحقيقة ، لا يريد لا الحق ولا السلام .

اتريدون انتم ان تمضوا ؟
دعوة للحرية بلا حدود -

ما جذبني جدا للمسيح كلمة الله قوله للتلاميذ المقربين له : تريدون انتم ايضا تمضوا ؟ ! قالها حين أخبروه ان الجموع تركته ونفرت منه ! أدركت انه الله هو هو وقد ظهر فى صورة انسان , ذلك لان الله من البدء أعطى لآدم الحرية ان يعصيه ويأكل من الشجرة ! ورغم اتباعه الشيطان الا انه جذبه بالمحبه لا بحد الردة

رب المسيحيين
عنصري وظالم ؟! -

هههه مسيح بولس فعلاً حرر المسيحيين قال لهم اعبدوه من دون خالقه وارتكبوا السبعة وذمتها وهو يسوع يشيلها عنكم و يحرركم منها ويخلص أرواحكم الخبيثة الشريرة ويغفر لكم ذنوبكم الكثيرة ويدخلكم الملكوت و تضيع حقوق الناس الآخرين وفوق البيعة أدخلهم لكم الجحيم ؟! شو هالإله العنصري الظالم هادا ؟!!

محدش يروح لمحرر العالم١
خلاص ما فيش خلاص -

‎لا تذهبوا الى محرر العالم خلاص ما فيش خلاص الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك

لاتذهبوا الى محرر العالم٢
ذنب ادم لا يضر الا ادم -

لا تذهبوا الى محرر العالم المزعوم إن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم» ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -

لا تذهبوا لمحرر العالم ٣
٧ خطايا ليسوع الانجيلي -

يزعمون ان " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. وهذا دليل على إلوهيته !!كلمة طالما رددها ؛ ولا يزال يرددها ؛ المسيحيون جيلاً بعد جيل ولديهم إيمان عميق بصحتها .. ويؤسفني حقاً أن أقول أنهم يرددونها ( كالببغاوات ) دون فهم ودون دليل .. بل دون أن يفكروا لحظة في مدي صحة هذه العبارة التي لا أساس لها من الصحة للأسف كما سنثبت لكم الآن !ولكن .. هل حقاً " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. بل هل هو بلا خطية أصلاً ؟!أولاً : " يسوع " والخطية الأصلية !الخطية الأصلية ؛ وهو الذنب الذي أقترفه " آدم " بالأكل من الشجرة المحرمة ؛ هو من أساسيات الديانة المسيحية .. فمن أجل الخطية الأصلية كان تجسد الرب ؛ كما يعتقدون ؛ وصلبه وقتله وقيامته ليرفع عن العالم نير الخطية الأصلية هذه .. ومن أهم صفات الفادي ؛ كما يعتقد المسيحيون ؛ أن يكون بلا خطية ليصلح للفداء ولبذل دمه .. ولكن " يسوع " ؛ وطبقاً لهذا المبدأ ؛ لا يصلح للفداء لأنه وارث للخطية الأصلية من جهة أمه " مريم " ! وللتوضيح نقول أنه تبعاً للعقيدة المسيحية فإن المسيح هو الإله المتجسد الذي أتخذ جسداً بشرياً وولد من " مريم " العذراء ليتمم عمل الفداء .. ولكن مولد " يسوع " من " مريم " معناه ببساطة أنه حمل وزر الخطية الأصلية منها .. ف" مريم " ؛ بإعتبارها من نسل " أدم " تعتبر حاملة لوزر الخطية الأصلية مثلها مثل باقي أبناء " آدم " .. ولابد إذن ؛ وكما يقتضي المنطق ؛ أنها تمرر هذا الوزر للمولود منها وتورثه إياه ! إذن فالمسيح وارث لوزر الخطية الأصلية مثله مثل أمه ومثل باقي البشر .. فكيف يقال أنه بلا خطية ؟!! قد يقول قائل : أن " يسوع " بإعتباره مولود بدون زرع بشري وبدون أب من بني " آدم " فهو غير وارث للخطية الأصلية .. ولكن أصحاب هذا الرأي يتجاهلون أن الكتاب المقدس يحمل وزر الخطية الأصلية للمرأة أكثر مما يحملها للرجل .. كما يقول " بولس " بنفسه :رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 14(( وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي )) وعلى ذلك فلو أريد أن يأتي مخلص بدون وراثة الخطية لوجب أن يولد من رجل بدون امرأة .. وليس العكس !ولكن هناك من يقول أن الله خلص " مريم "

لماذا لا يحرر المسيحيون
القدس ولم هم خانعون؟ -

اذا كانت هذه دعوة المسيح حقاً فلماذا المسيحيون في فلسطين خانعون للاحتلال الصهيوني ؟! يُفترض ان قتلاهم من اجل مقدساتهم اكثر من المسلمين الذين قتلاهم بمئات الالوف ان كنائس ومقابر المسيحيين تتعرض للتدنيس على يد اليهود الغاصبين وأملاك كنائسهم العربية يبيعها القساوسة الارثوذوكس لليهود فمتى سيتحرك المسيحيون للدفاع عن مقدساتهم ام انهم يقبلون بالسلطة التي تحكمهم كما طلب منهم مخلصهم ولا يشتمون الا الاسلام والمسلمين ؟!!

هل المسيحية حررت العالم
او ارغمتهم وابادتهم نشوف -

‪يقول المؤرخ الأميركي بريفولت‬" ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭوﺑﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 7الى 12 مليوناً وفى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسمائة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبر وقد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر المسيحية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.أما فى الأمريكتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة المايا و حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفننين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و في عام 1340م أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين في المجر على التنصر أو النفي من البلاد. *وفى مصر قتل جستنيان الأول عام 560م 000 200 في الإسكندرية وحدها. *وفى النرويج ذبح الملك &

المسيحي من زمان مستعبد
لتمثال وأيقونة ورجل دين -

يا رجل إهدأ المسيحيون من زمان و اليوم مستعبدون من تمثال وأيقونة ورجل دين في كنيسة يرهبهم ويرمي عليهم الحرمان ويمنعهم من دخول الملكوت الا بإذنه ؟! والاسلام السني هو الذي يخلصهم من ذلك ولكنهم معاندون مكابرون غلاظ الرقبة يحبون المحتلين اليهود شاتمي مخلصهم ولا يحبون المسلمين الذين للمسيح مكانة في قلوبهم ووجدانهم .

يا يسوع بولس كنت
حررت حالك بالاول -

وين يحرر العالم وهو ما يقدر يحرر حالو من خشبه ههههه

فين هو القتل يا صليبي
حقود يا غليظ الرقبة ؟! -

فين القتل ياصليبيين يا ابناء الخطيئة ؟ وأبناء الرهبان والقساوسة حقدة طائفيين فبعد الفتح الاسلامي للبلدان او سمه الغزو او الاجتياح ان شئت يا صليبي فإن الشعوب الأصلية لهذه البلدان لا يزالون موجودين. بالملايين ولهم الاف الكنايس والأديرة يقارنون بما فعلته المسيحية الرحيمةً بالشعوب الأصلية للعالم الجديدعلى سبيل المثال ثم ان هذه النصوص التي تدعون موجودة منذ الف واربعمائة عام ونيف ولو كان المسلمون فهموا منها الكراهية كانوا ابادوكم كلكم عن بكرة أبيكم كما فعلتم يا مسيحيين بشعوب العالم القديم والجديد الى درجة الإبادة رغم دعاوي المحبة والسلام والتسامح ؟!!لو كان الاسلام والمسلمين كما يدعي العنصريون الكنسيون المشارقة واخوانهم الشعوبيون الملاحدة ما وصلوا الى حوار التعليقات بموقع ايلاف صاحبه مسلم متسلسلين من اسلافهم الكفار المشركين قبل الف واربعمائة عام وكانوا اما أُبيدوا او مسلمين رغم انوفهم عكس ذلك عندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد أبادة سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لولم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار وليس اربعه مليون فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام ؟ هاهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام يولدون كفار ويعيشون كفار ويموتون كفار وحيخشوا جهنم كفار برضو بمزاجهم ومليء ارادتهم وهنا يتجلى لا اكراه في الدين ويتجلى لكم دينكم ولي دين ومع لك يملأ الحقد السرطاني قلوبهم على الاسلام والمسلمين مما يؤكد فشل التعاليم والوصايا المسيحية في خلق بشر أسوياء سيكون مصيرهم جحيم الابدية لان يسوع لن يخلص ارواحهم الشريرة ولن يغفر لهم خطاياهم الخبيثة . بالكم يا انعزاليين مسيحيين صليبيين. مشارقة لو كنتم أنتم طائفة مسيحية في أوروبا القرون الوسطى لتمت ابادتكم او نفيكم الى استراليا باعتباركم كفار مهرطقين مع المجذومين والجربانين والمشوهين والمجرمين ولكنه الاسلام ووصية الرسول العربي بكم وصحابته رضوان الله عليهم الذين حرروكم من القهر والقمع الروماني والفارسي وجعلوكم أحراراً في بلادكم يولد احدكم مسيحي

لماذا يكره الارثوذوكس
رجلاً عربياً حررهم ؟!! -

بصراحة لقد فجعت في حجم الكراهية التي يكنها المسيحيون لرسول الإسلام محمد عليه السلام.... بالطبع فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمد ؟! و الأولى أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمد عليه السلام قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه السلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمدا؟؟؟؟ و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟3. تحرير البشرجميعا من عقدة الذنب التي أغرقتهم فيها اليهودية و مسيحية القرون الوسطى. حيث افترضت تلك الديانات أن خطيئة أدم قد انتقلت إلى ذريته و أننا جميعا بحاجة لمن يخلصنا من تلك الخطيئة. و أن الخلاص من تلك الخطيئة لا يكون إلا بالتضحية بالدم. و لكن محمدا قد قضى على كل السخافات بعودته للفلسفة الطبيعية البسيطة (و التي كان يسميها بالفطرة)....و هذه الفلسفة منتشرة في الأديان السابقة على اليهومسيحية، و تؤكد على أن الإنسان يولد طيبا مبرأ من كل إثم و خطيئة و أنه لا يحمل وزرا (إلا ما جنت يداه). و قد كان لتلك الفلسفة دورا رئيسيا في دفع البشرية للتقدم بعد تحريرهم من عقدة الذنب اليهومسيحية. فشكرا لمحمد4. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه السلام؟في المقابلمحمد عليه السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لا

يا سلام بص كده على
الديانه اللي بتشر محبة -

كيف تكون مسيحي وتقتل اكثر من عشرة ملايين انسان ؟! معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل

8 أنت تستحق الوصف
-

المسيح لم يقل لنا اعبدوني ، ولم يدعونا لفعل السبعة وذمتها كما تدعي ، بل هذا ما أمركم به نبيكم الكريم دفاعكم للغزو والقتل وسبي بنات الأصفر والزواج من أربعة نسوان وتطليق المرأة بكلمتين/أنتِ طالق/ هذه هي تعاليم الإسلام . بناء على هذا التوضيح ، أصفك بالكاذب وأقول أن روحك هي الروح الشريرة ، تماماً كروح الذي أمر بملكات اليمين .

هل اتاك خبر حد الردة
في المسيحية الرحيمة -

يا سلام اول مره اعرف اومال محاكم التفتيش الكنسية كانت بتحرق وتعذب المسيحيين وغير المسيحيين منشان شو ؟!! لازم عشان همه كفره مهرطقون مستحقون لعقاب الردة المسيحي وما ادراك ما حد الردة المسيحي تتمنى الموت ولا يحصل لك ؟ وبالأخير يقولوا لك يسوع محبه ومات عشانك

قانون الردة بالمسيحية
يطال حتى الاطفال ؟!!!!! -

دائما ما نسمع المسيحيين يعترضون على حد الردة فى الإسلام و لا أريد فى هذا الموضوع الرد على هذه الشبهة فقد تم الرد عليهافي كثيرا من قبل و لكن أحب أن أبين لهؤلاء الكنسيين أن كتابهم ليس فيه حد الردة للمرتد نفسه فحسب بل كتابهم المقدس يتجاوز ذلك و يأمر بقتل أطفال المرتدين معهم و ذلك طبقا لتفسيرات قساوستهم نقرأ من التثنية 13 : "إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولًا، قد خرج أناس بنو لئيم من وسطك، وطوَّحوا سكَّان مدينتهم قائلين: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفوها، وفحصت وفتَّشت وسألت جيدًا، وإذا الأمر صحيح وأكيد، قد عُمل ذلك الرجس في وسطك، فضربًا تضرب سكَّان تلك المدينة بحد السيف وتخربها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. تجمع أمتعتها إلى وسط ساحتها وتُحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك، فتكون تلاًّ إلى الأبد لا تُبنى بعد. ولا يلتصق بيدك شيء من المُحرَّم" [12-17]. يقول القس تادرس مالطى فى تفسيره للنص السابق : رابعًا: إن وُجدت قلَّة قليلة مؤمنة فإنَّها تخرج من المدينة، كما من مكان خطر، بعد ذلك يُضرب الرجال والنساء والأطفال بالسيف [15]، ثم يُؤتى بكل الأمتعة في ميدان عام وتُحرق بالنار، وتتحوَّل المدينة إلى رماد ولا تُبنى من جديد. ملاحظة : القس تادرس يقول هذا الكلام فى تفسيره نقلا عن رجال الدين اليهود دون إنكار منه مما يعنى بوضوح أنه موافق على تفسيرهم تخيلوا أن الأطفال يتم ضربهم بالسيف لأن آباءهم ارتدوا ؟ طيب لماذا لا يتم إخراج الأطفال مع القلة القليلة بدلا من قتلهم ؟ تخيلوا أن لو مدينة من بنى إسرائيل وقعت فى عبادة الأوثان و قام فيها بعض الناس و دعوا للرجوع إلى عبادة الأوثان و استجاب لهم أهالى المدينة حكم الكتاب المقدس أن تباد المدينة بالكامل و يقتل الأطفال الصغار ثم تزعمون أن كتابكم المقدس ليس فيه عدوان على الناس و أن الإسلام هو الذى يأمر بالعدوان ... ما لكم كيف تحكمون يا كنسيين يا غلاظ القلب والرقبة ؟

سلام عليكم
Nani ninau -

سلام عليكم