أخبار

مقتل مصور قناة تلفزيونية سورية خلال تغطيته معارك إدلب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: قتل الجمعة مصور سوري يعمل لصالح قناة تلفزيونية موالية لدمشق أثناء تغطيته المعارك التي تخوضها القوات الحكومية ضد فصائل جهادية ومقاتلة في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

وأوردت وكالة سانا أنه "خلال تغطية عمليات الجيش العربي السوري ضد تجمعات ارهابيي تنظيم جبهة النصرة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، استهدف ارهابيو التنظيم الفريق الاعلامي لقناة سما الفضائية في محيط قرية أم حارتين، ما أدى الى استشهاد المصور كرم قبيشو واصابة مراسل القناة الزميل عبد الغني جاروخ بجروح".

ونشرت قناة سما على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "قناة سما الفضائية تزف إلى الشعب السوري الشهيد البطل الزميل المصور كرم قبيشو".

وبعد شهرين من المواجهات المتقطعة، بدأت القوات الحكومية الاثنين بدعم جوي روسي، هجوماً واسعاً عند الحدود الإدارية بين محافظتي ادلب (شمال غرب) وحماة (وسط)، يهدف الى السيطرة على ريف إدلب الشرقي حيث استعادت عدداً من القرى والبلدات بعد طرد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل اسلامية منها.

ومنذ اندلاع النزاع في العام 2011، قتل عشرات من الصحافيين المحترفين والناشطين الاعلاميين أثناء تغطيتهم المعارك في سوريا، كان آخرهم المصور في التلفزيون السوري الرسمي محمد ميلاد الذي قتل في تشرين الأول/أكتوبر في ريف حمص الشرقي، جراء انفجار لغم زرعه تنظيم الدولة الاسلامية.

وأحصت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير نشرته في آذار/مارس، أي بعد ست سنوات من اندلاع النزاع الدامي في البلاد، مقتل ما لا يقل عن "211 من الصحافيين والصحافيين-المواطنين".

وحضت المنظمة آنذاك جميع "أطراف النزاع على حماية الإعلاميين الذين يقومون بالتغطية الميدانية للأحداث الجارية على الأراضي السورية"، معتبرة أن "سوريا البلد الأكثر فتكاً بحياة الصحافيين والصحافيين-المواطنين في العالم، حيث يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين بين نيران مختلف أطراف النزاع".

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه منتصف اذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف