أخبار

في اتصال هاتفي بين محمد بن سلمان وماتيوس

الرياض وواشنطن تؤكدان رفضهما تدخلات إيران في المنطقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&أكدت الرياض وواشنطن رفضهما الكامل للتدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها، منوهتين بضرورة العمل معًا لمحاربة الإرهاب.&وتلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم الأربعاء اتصالاً هاتفيًا من وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيوس،&أبدى ماتيوس فيه استنكاره للحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى الفرقاطات السعودية غرب ميناء الحديدة، معبراً عن تعازيه في وفاة البحارة السعوديين.&وأعرب ولي ولي العهد السعودي عن شكره للوزير الأميركي مشاعره النبيلة تجاه المملكة، مشيراً إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين التي تمتد إلى أكثر من 80 عاماً، منوهاً بخبرة الوزير الأميركي في المنطقة والتطلع إلى العمل معاً لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة.&وأكد الأمير محمد بن سلمان أنه من اللازم إعادة الاستقرار لدول المنطقة وتطوير العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة في المجالات كافة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين.&فيما عبر الوزير ماتيوس عن سعادته وجاهزيته للعمل جنباً إلى جنب مع ولي ولي العهد في المجالات كافة.&وأكدا الجانبان البدء بالعمل المشترك لمواجهة تلك الأنشطة كافة، كما شددا على رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها، مؤكدين على أهمية تطوير العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع.&التصدي للإرهابويأتي الاتصال الهاتفي بين وزيري الدفاع السعودي والأميركي بعد 48 ساعة من المكالمة بين العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي اتفقا خلالها على ضرورة "التطبيق الصارم" للاتفاق النووي الايراني.&&وقالت الرئاسة الاميركية في بيان عقب الاتصال الهاتفي إن ترامب والعاهل السعودي اتفقا ايضًا على ضرورة التصدي "للأنشطة الايرانية المزعزعة لاستقرار" المنطقة، وكذلك ايضًا على محاربة "الارهاب الاسلامي المتطرف". كذلك فقد أيّد العاهل السعودي بحسب بيان البيت الابيض فكرة ترامب إقامة "مناطق آمنة" في كل من سوريا واليمن.&وتتطلع القيادة السعودية للتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريحاته الأخيرة بأن العلاقات السعودية الأميركية طويلة ومتينة في كل المجالات، مرحبًا بعودة الولايات المتحدة للمنطقة وتقوية دورها، فيما تابع أنه كانت للسعودية اتصالات مؤخراً مع إدارة ترامب، مضيفاً: "لذلك نحن متفائلون"، وتابع أنه ليس لدى بلاده أية شكوك حول قدرة زملائهم في الإدارة الأميركية على مواجهة الأزمات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رفض ؟؟
متفرج -

وماذا ؟ وما فائدة الرفض ؟ ولي ولي العهد ، ( لقب او منصب عجيب !! ) ، هل يعلم ام لا يعلم بان ادارة ترامب بدأت في تفكيك سوريا ؟ وانه العصابات الكرديه بمساندة ودعم من قوات امريكيه كبيره تهجر وتشرد وتطرد العرب السوريين من مناطقهم لإقامة كيان كردي انفصالي ؟ فرحانين بالرفض !! الفرقاطة تم تنسيقها عمليا ( اي لم تعد صالحه للخدمة العسكرية ، طبعا مع بعض الرتوشات يمكن إظهارها للعرض والدعاية وانها بخير ) ، ولي ولي العهد تقبل التعازي فيها !! فعلا إنجاز !! اصحوا فايران على ابواب الرياض ! هل تظنون ان ترامب سيمنعها من طرق الباب وتحطيمه ؟ ترامب نمر من ورق ، لا يقدر الا على مواجهة دول مفتته فاشله ، ومع ذلك لم يوفق ، مع ذلك تراجع كثيرا ، ولازال يبحث عن مخرج يداري به فشله ، اول منازله مع المكسيك خسرها من الجوله الاولى ! تراجع فورا عن الضريبه التي فرضها !! لا تعتمدوا عليه ، انه مجرد فقاعة .

ولماذا
تحسين حسين -

اذا كانت رياض ترفض تدخل ايران في شؤون المنطقة فلماذا تتدخل هي في شؤون اليمن الحبيب والعراق وسورية. مجرد سؤال

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

الرياض وواشنطن تؤكدان رفضهما تدخلات إيران في المنطقة .....للأسف كما عودتمونا نسيتم إسرائيل و تهويدها للقدس الشريف...ايران لا تحتل فلسطين...و هي فقط قوية و تساعد المقاومه في لبنان