أخبار

وزيرة البيئة عدّت الخبر زائفا ويهدف الى التشويش على مسارها المتميز

الحيطي لـ"إيلاف المغرب": لم أرخّص بدخول أية نفايات من أوكرانيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: قالت حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة البيئة في حكومة تصريف الأعمال المغربية انها لم ترخص لدخول اية نفايات من أوكرانيا، كما أن وزارتها غير معنية، وليس في علمها اي شيء بخصوص ما تداوله بعض الصحف المغربية.

ونفت الحيطي في اتصال هاتفي مع "إيلاف المغرب" ان تَكُون قد رخصت بدخول اي نفايات ، وان مسؤوليتها تقتصر فقط على منح شهادة المطابقة البيئية.

وشددت الحيطي على ان الغاية من نشر مثل هذه الأخبار هو التشويش على مسارها المتميز، و "الطرق في الباب المقفل".

وأضافت الحيطي انه كان على ناشر الخبر ان يتحرى الدقة ، وأن يتصل بالجهات المعنية قبل نشره وهو خير دليل على ان الغاية من وراء ذلك إثارة الفتن.

نفايات أوكرانية&

وكانت صحيفة "المساء" المغربية نشرت خبراً نقلاً عن&"ukrinform" الأوكرانية، يفيد ان المغرب اقتنى نفايات أوكرانية في الفترة الماضية، كما حدث بخصوص النفايات الإيطالية.

وأوضحت الصحيفة نفسها، أن المغرب استورد من أوكرانيا أكثر من 215 مليون دولار في 2016، إذ تعتبر النفايات الغذائية والحبوب والزيت النباتية أبرز المواد التي استوردتها المملكة من هذا البلد الأوروبي .

وأضافت الصحيفة أن المغرب ينوي تعميق التعاون الاقتصادي مع أوكرانيا، بحكم الارتفاع الواضح في المعاملات بين البلدين في السنوات الماضية. إذ يعتبر المغرب من أهم شركاء أوكرانيا التجاريين في أفريقيا.

نفايات إيطالية&

وكانت قضية نقل كمية من النفايات الإيطالية إلى المغرب، برزت في الواجهة، نهاية شهر يونيو الماضي، ما دفع جمعيات المجتمع المدني إلى الدخول على خط الجدل الدائر بشأن استقبال المغرب نفايات سامة قادمة من إيطاليا، بعد قرار هذه الأخيرة التخلص من 10 ملايين طن، من النفايات الصناعية والطبية والمواد السامة.

وهي نفسها النفايات التي سبق وأن أثارت جدلًا واسعًا، داخل إيطاليا عام 2013، ما دفع الاتحاد الأوروبي آنذاك إلى فرض غرامات مالية كبيرة على روما عام 2015 قدرت بملايين اليوروهات.

ولخّصت الجمعيات المغربية آنذاك ما وقع من رفض شعبي للنفايات الإيطالية في جملة واحدة، "المغرب لم يعد سلة مهملات"، مؤكدة أن مطالب الجمعيات المدنية والبيئية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يريدون ألا يتحول المغرب إلى مزبلة للدول الصناعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف