مسلحو تنظيم الدولة "محاصرون في أكبر معاقلهم بريف حلب"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال ناشطون سوريون إن الجيش السوري وحلفاءه حقق تقدما نحو بلدة الباب في محافظة حلب الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية"، قاطعين بذلك آخر خطوط الامداد التي تربط بين معاقل التنظيم المذكور في سوريا باتجاه العراق.
بلدة الباب السورية
تبعد عن الحدود التركية بمسافة 25 كيلومترا، وعن مدينة حلب بمسافة 40 كيلومترا. سيطر تنظيم الدولة الاسلامية عليها في عام 2013. عدد سكان الباب بلغ 63,069 في عام 2004. لم تمسها الحرب الاهلية السورية حتى نيسان / ابريل 2012. في كانون الاول / ديسمبر 2016، وبعد سيطرة القوات الحكومية على حلب، اصبحت الباب هدفا لفصائل المعارضة التي تدعمها تركيا.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن الجيش الحكومي ومسلحي حزب الله اللبناني حققوا هذا التقدم ليلة الأحد.
واضاف المرصد أن قطعات الجيش الحكومي والقوات المتحالفة معها تمكنت من قطع الطريق العام الذي يربط الباب الواقعة قرب الحدود مع تركيا بمعاقل "الدولة الاسلامية" الاخرى في محافظتي الرقة ودير الزور.
وبذا اصبح مسلحو التنظيم في المنطقة محاصرون من قبل قوات الجيش من الجنوب ومسلحي المعارضة التي تدعمهم تركيا من الشمال.
وقال المرصد يوم الاثنين إنه "مع دخول عمليات النظام العسكرية في ريف الباب الجنوبي يومها الـ 20، استكملت قوات النظام مدعمة بقوات النخبة من حزب الله اللبناني وبإسناد من كتائب المدفعية والدبابات الروسية، عملية إطباق الحصار على مدينة الباب ومحيطها، أكبر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" المتبقية تحت سيطرة الأخير في ريف حلب."
ومضى للقول "وتمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من إنهاء اليوم الـ 19 من عملياتها العسكرية، بالتقدم إلى تل عويشية الذي يقع على بعد مئات الأمتار من الطريق الواصل بين منطقة الباب وريف حلب الشرقي ومحافظتي الرقة ودير الزور، وذلك بعد سيطرتها بساعات على قرية عويشية."
وقال "وبذلك تكون قوات النظام أطبقت الحصار على تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الباب وبلدات بزاعة وقباسين وتادف، بالتوازي مع عملية القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في "درع الفرات" في شرق بزاعة وجنوبها الشرق والواقعة إلى الشرق من مدينة الباب، وسيطرت القوات الحكومية بذلك على الطريق الواصل بين منطقة الباب وبقية المناطق السورية."
وشنت تركيا عملية "درع الفرات" في سوريا في أغسطس / آب الماضي لتأمين حدودها من التنظيم المذكور ووقف تقدم مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال المرصد ايضا إن قوات الجيش السوري الحكومي تخوض قتالا مع مسلحي التنظيم المذكور في محافظة حمص.