أخبار

كولومبيا تبدأ محادثات سلام مع حركة جيش التحرير الوطني المتمردة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ممثل عن المتمردين (يسار) ومفاوض من الوفد الحكومي (يمين) في احتفال إطلاق محادثات السلام في كويتو عاصمة الإكوادور

بدأ ممثلون من حركة جيش التحرير الوطني اليسارية المتمردة في كولومبيا مفاوضات مع الحكومة تهدف إلى إنهاء صراع امتد لأكثر من خمسة عقود.

وانطلقت المفاوضات في احتفال رسمي في كويتو عاصمة الإكوادور، التي تستضيف هذه المفاوضات.

وجلس ممثلون عن الطرفين بجانب بعضهم البعض أثناء عزف النشيد الوطني لكولومبيا.

وتأتي هذه المحادثات بعد نجاح مفاوضات استمرت أربع سنوات مع حركة فارك اليسارية، أكبر جماعة متمردة في كولومبيا، وانتهت بالتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة في ديسمبر/كانون أول الماضي.

وأكد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أنه يريد الآن تحقيق "سلام شامل" في كولومبيا.

تستضيف كويتو عاصمة الإكوادور محادثات السلام بين الجانبين

وتُجرى المفاوضات مع حركة الجيش الوطني بعد أن وافقت على إطلاق سراح عضو مجلس الشيوخ السابق أودين سانشيز بعد أن احتجز كرهينة لمدة 10 أشهر.

وجيش التحرير الوطني هو ثاني أكبر جماعة متمردة في كولومبيا.

وأطلقت الحركة يوم الاثنين سراح جندي كولومبي كان محتجزا كرهينة لديها لمدة أسبوعين.

وسُلم الجندي ويدعى فريدي مورينو إلى مندوبين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة أراوكا.

الثورة الكوبية

وكان من المقرر أن تنطلق المحادثات في نهاية أكتوبر/الماضي، لكن جرى تأجيلها بعد أن رفضت الحكومة إجراء مفاوضات رسمية بينما لا يزال المتمردون يحتجزون عضو مجلس الشيوخ سانشيرز رهينة لديهم.

لكن الحركة أطلقت سراح سانشيز يوم الخميس الماضي بعد عشرة أشهر قيد الأسر.

الجندي فريدي مورينو (الثالث من اليسار) كان محتجزا لمدة أسبوعين لدى متمردي جيش التحرير الوطني

وطالب المتمردون في المقابل أن تعفو الحكومة عن اثنين من أعضائها قضوا فترة في السجون الكولومبية.

وتوصل الجانبان لاتفاق مشترك وأفرجت السلطات عن عضوي الحركة المسجونين يوم السبت الماضي.

وسيشارك عضوا الحركة المفرج عنهما في وفد المتمردين في محادثات السلام مع الحكومة في كويتو، عاصمة الإكوادور.

إطلاق سراح السياسي أودين سانشيز مهد لبدء محادثات السلام في الإكوادور

وتأسست حركة جيش التحرير الوطني عام 1964 وأعلنت أن هدفها هو محاربة التوزيع غير المتكافئ للأراضي والثروات في كولومبيا، مستلهمة في ذلك "مبادئ" الثورة الكوبية عام 1959.

وكانت الحكومة توصلت لاتفاق مع حركة فارك، أكبر حركة متمردة في البلاد، في ديسمبر/كانون أول الماضي بعد أربع سنوات من المفاوضات في العاصمة الكوبية هافانا.

وبدأ عناصر حركة فارك في التجمع في "مناطق انتقالية" حيث سيوقفون تمردهم ويسلمون أسلحتهم تحت رقابة من الأمم المتحدة.

وذكر مسؤولون حكوميون أنه من المتوقع أن يصل آخر عناصر من متمردي فارك إلى المناطق المحددة لنزع السلاح بحلول يوم الأربعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف