أخبار

تسلم ميدالية "جورج تينت" لإسهاماته في محاربة الإرهاب

محمد بن نايف: العلاقات السعودية الأميركية تاريخية واستراتيجية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أن علاقة المملكة والولايات المتحدة الأميركية تاريخية واستراتيجية قائلًأ: "ولن ينجح من يحاول أن يزرع إسفيناً بين السعودية وأمريكا&" وأن المملكة مستمرة في مواجهة الإرهاب والتطرف في كل مكان فكرياً وأمنياً.&وشدد عقب تسلمه ميدالية &"جورج تينت&" التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، نظير إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، رفض المملكة الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بكافة صوره وأشكاله أيا كان مصدره وأهدافه.&&وقال إن جميع الأديان السماوية تتبرأ من المعتقدات والأفعال الشيطانية للفئات الإرهابية، مبينا أن جميع الآراء الدينية والسياسية والاجتماعية السلبية التي تستخدم الدين كأداة على امتداد التاريخ الإنساني، لا تُعبّر مطلقاً عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه، أو تنسب أفعالها له&وأكد أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيا وفكريا وماليا وإعلاميا وعسكريا&". ولفت الانتباه إلى أن ذلك يتطلب التعاون وفقا لقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مبدأ المساواة في السيادة.&وأعرب ولي العهد عن تقديره لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على تكريمه، مؤكداً أن هذه الميدالية ثمرة لجهود وتوجيهات قادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وشجاعة رجال الأمن وتعاون المجتمع بكافة أطيافه في محاربة الإرهاب.&وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها السعودية لأي عمل إرهابي قد يطرأ، قال: &"نحن محاطون بمناطق صراع وكنا أول من تضرر من الإرهاب من مختلف مصادره، وقد عقدنا العزم سلفا على الإعداد والتجهيز لمكافحته في أي مكان وتحت أي ظرف&".وكان ولي العهد بحث خلال استقباله مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها خاصة ما يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية خاصة محاربة الإرهاب.&سلم الميدالية للأمير محمد بن نايف مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بومبيو عقب استقبال الأمير محمد بن نايف له في الرياض أمس الجمعة، بحضور ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.&اعتراف دوليويرى المحللون السياسيون أن المملكة بقيادة الملك سلمان وتوجيهاته وإشرافه المباشر على كل البرامج المعنية بأمن المواطن وأمانه، وجهود الأمير محمد بن نايف ولي العهد الكبيرة في هذا المجال، حققت نجاحاً داخلياً في محاصرة الإرهاب.&وأكد المحلل السياسي عبدالله العتيبي أن ميدالية "جورج تينت" التي تم منحها للأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اعترافٌ دوليٌّ بسلامة وفعالية برامج مكافحة الإرهاب، لافتا &أن المملكة أضحت مضرب مثل لدول العالم في كيفية مواجهة الإرهاب الذي يمثل "آفة عابرة للحدود".&وقال &العتيبي في تصريحات صحافية إن"المملكة كجزء من المنظومة الدولية ساهمت خلال السنوات القليلة الماضية في صناعة إستراتيجية أمنية عالمية، استفادت منها الكثير من الدول، الأمر الذي أفشل الكثير من المخططات الإرهابية التي كانت ستضرب في مناطق تبعد عن المملكة آلاف الأميال"، موضحا&أن تلك الاستراتيجيات والخطط وإحباط العمليات، تثبت التزام المملكة بالأسس الأخلاقية التي قامت عليها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، وتؤكد أهمية الدور الفعّال الذي تقوم به في حفظ السلام العالمي.&من جانبه أكد الخبير الإستراتيجي والعسكري العميد المتقاعد الدكتور أحمد الشهري أن المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها المملكة لكثير من الدول في مجال الإرهاب ومكافحته، ترتب عليها إنقاذ الكثير من الأرواح البريئة والممتلكات من عمليات إرهابية مبيتة، مبينًا أن ذلك ما جعلها في مصاف الدول الساعية لتوطيد الأمن والسلام العالميين.&وأكد عضو مجلس الشورى والمحلل السياسي الدكتور محمود بديوي "إن المملكة من أوائل الدول التي بنت الاستراتيجيات في مكافحة الاٍرهاب، مبينا أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا ملة، ويتخطى حدود الدول، وأن دولة بمفردها لا تستطيع أن تكافحه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف