تركيا تنفي طلبها بالخطأ من روسيا قصف موقع قتل فيه جنود أتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نفى الجيش التركي أنه طلب عن طريق الخطأ من الطائرات الروسية قصف موقع في سوريا، قتل فيه ثلاثة جنود أتراك.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي إن الطيارين الروس كانوا "يتبعون إحداثيات" قدمها "الحلفاء الأتراك". وأضاف أن الجنود الأتراك كان يفترض ألا يكونوا في ذلك الموقع.
لكن الجيش التركي يؤكد أن جنوده كانوا في ذلك الموقع منذ 10 أيام، وأن روسيا أخطرت الأربعاء بوجودهم فيه.
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم تركيا مجموعات من المعارضة المسلحة. لكنهما يعملان معا من أجل إبعاد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في محافظة حلب.
وتشن مجموعات من المعارضة، المدعومة من تركيا، هجمات ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الباب، شمال سوريا، منذ ديسمبر/ كانون الأول. كما تتقدم القوات الحكومية المدعومة من روسيا نحو المدينة من الجنوب.
وسارع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الاتصال بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، لتقديم تعازيه بعد غارات الخميس الجوية، التي أصابت 11 جنديا آخرين بجروح.
وقال المتحدث باسم بوتين الأربعاء في مؤتمر صحفي بموسكو إن أسباب الحادث "واضحة، إذ كانت طائراتنا تتبع في غاراتها إحداثيات تلقتها من الحلفاء الأتراك".
أما نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن التحقيق لا يزال جاريا في الحادث.
وأعلنت المعارضة المدعومة من تركيا الخميس سيطرتها على ضواحي غرب مدينة الباب.
وتخوض هذه المجموعات معارك منذ 2016 للسيطرة على المدينة الواقعة على بعد 30 كيلومترا من الحدود التركية الجنوبية.
وتسعى تركيا إلى إبعاد تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد عن المناطق السورية القريبة من حدودها.