أخبار

الرباط تعلن الإغلاق الرسمي للمؤسسات التعليمية التابعة لجماعة غولن التركية

وزارة التعليم المغربية تعلن إعادة تسجيل جميع تلاميذ مدارس «الخدمة» المُغلقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من الرباط: بعد مرور شهر ونصف شهر من إصدار السلطات المغربية قرار إغلاق جميع المؤسسات التعليمية التابعة لمجموعة "محمد الفاتح"، ومنظرها الداعية فتح الله غولن، زعيم جماعة الخدمة التركية، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني المغربية اليوم الثلاثاء، أنه بعد الإغلاق الفعلي لجميع المدارس التابعة للمجموعة، تمت إعادة تسجيل جميع التلميذات والتلاميذ بمؤسسات تعليمية عمومية وخصوصية.

وأفادت الوزارة، في بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، أنه "ضمانا لحق التلميذات والتلاميذ في التمدرس، تمت إعادة تسجيل جميع التلميذات والتلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية،وذلك بناء على اقتراح من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ووفق رغبة أولياء أمورهم".

وأكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن التلميذات والتلاميذ "استأنفوا دراستهم بشكل عاد وفي ظروف جيدة"، مسجلة أنه تبعا للقرار القاضي بإغلاق جميع المؤسسات التعليمية التابعة لمجموعة "محمدالفاتح"، فقد تم "الإغلاق الفعلي لهذه المدارس في التاريخ المحدد سلفا".

وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أصدرت قرار إغلاق جميع المؤسسات التعليمية التابعة لمجموعة "محمد الفاتح"، في بداية ينايرالماضي، ومنحت القائمين عليها مدة أقصاها شهر لتنفيذ القرار.

وعللت السلطات المغربية قرارها، آنذاك، أنه إثر تحريات قامت بها الجهات المختصة في وزارة الداخلية بشأن هذه المؤسسات التعليمية تبين أنها "تجعل من الحقل التعليمي والتربوي مجالاً خصبًا للترويج لإيديولوجية هذه الجماعة ومؤسسها، ونشر نمط من الأفكار يتنافى مع مقومات المنظومة التربوية والدينية المغربية".

يشار إلى أن المغرب كانت تنشط فيه سبع مدارس "محسوبة" على جماعة غولن، ثلاث منها في الدار البيضاء وواحدة في فاس (وسط البلاد) واثنتان في كل من طنجة وتطوان (شمال) وأخرى في مدينة الجديدة(جنوب الدار البيضاء). 

وتعطي هذه المؤسسات دروسًا من المستوى الابتدائي حتى الثانوي لحوالي 2500 طالب، منهم 2470 تلميذًا مغربيًا، والباقون أتراك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف