ابرزها وقف إطلاق النار ووقف الارهاب
جنيف 4.. أبرز النقاط في وثيقة دي ميستورا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أصدر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بيانًا إجرائيًا يتعلق بسير الجولة الأولى من مفاوضات جنيف 4 بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة.
وقال دي ميستورا إن خطة العمل، التي أعدها للمفاوضات تسمح بإعداد أرضية مناسبة لإجراء مناقشات جادة والتفاوض حول جدول الأعمال الوارد في قرار مجلس الأمن 2254.
كما أكد دي ميستورا أن المفاوضات ستتركز بشكل أساسي على قضايا وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب وإجراءات بناء الثقة، مضيفًا أن بالإمكان إضافة محاور أخرى مثل إعادة الإعمار والدعم الدولي لحزمة الانتقال السياسي، التي يتم التوصل إليها عبر التفاوض.
كما أكد دي ميستورا دعمه لأي جهود ثنائية للوصول إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة، مشدداً على ضرورة الاتفاق على عدد من قواعد العمل من بينها احترام سرية الاجتماعات والوثائق والحوارات والاتصالات، وعدم طعن أي طرف في شرعية الطرف الآخر، فضلاً عن مجموعة أخرى من التوصيات المتعلقة بالمسائل التنظيمية لهذه المفاوضات.
التعليقات
في تصريحاتك السابقة قبل بضعة أيام ، قلتَ أن مسألة الإنتقال السياسي ووقف إطلاق النار هي المسائل الأساسية التي سيجري بحثها . من أين جئت بمكافحة الإرهاب ؟ من الجعفري أم من من ؟ الإرهابي الأول هو بشار الأسد وطغمته ، لذا فإن كنتَ يا ستافان جاداً بمحاربة الإرهاب فأول من يجب أن تصيبهم الحرب هما المجرمين بشار وبشار .
اعداء كوردستان .
raman -صحيح إن الوضع الكردي الحالي مختلف عن ما كان عليه ما قبل مئة عام، لكن الكرد لا يزالون يعانون من نفس المشاكل والأمراض تقريبآ. وجبهة أعداء الكرد هي نفسها تقريبآ، (تركيا، إيران، سوريا) والذي تغير فقط هو خروج العراق من جبهة الأعداء على الأقل رسميآ. واللاعبين الدوليين المؤثرين في قضيتهم (أمريكا، روسيا، بريطانيا، فرنسا)هم أيضآ أنفسهم.فأمريكا وروسيا لقد تاجروا بالقضية الكردية في محطات كثيرة، وتسببوا للكرد بمأسي لا حصرة لها خلال المئة العام الماضية. ولقد تحدثت عن العلاقة الأمريكية- الكردية وإشكالاتها، والعلاقات الروسية الكردية في مقالات سابقة، ولا أرى حاجة إلى سرد تلك التفاصيل هنا مجددآ. وسأكتفي بالحديث هنا، فقط حول كيفية تعامل هاتين الدولتين مع الكرد في غرب كردستان (سوريا).فالولايات المتحدة الأمريكية، رفضت في البدء التعامل نهائيآ مع الطرف الكردي الفاعل على الأرض حزب الإتحاد الديمقراطي (ب ي د)، ووصفته بالإرهاب، وحرضت عليه بقية القوى السياسية الكردية، وطلبت منهم بعدم التعامل معه. ومع تطور الأوضاع على الأرض، إضطرت أمريكا لتغير سياستها من (ب ي د) وجناحه العسكري قوات الحماية الشعبية (ي ب ك)، وفتح خطوط الإتصال معها، ولاحقآ التنسيق والعمل معها لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.ولكنها رفضت وترفض إلى الأن، فتح علاقة سياسية مع الكرد والتعامل بنفس السوية مع الإدارة الذاتية. ورفضت تقديم الغطاء الجوي للقوات الكردية المتجهة لمدينة الباب بعد تحرير مدينة منبج. وطلبت من قوات سوريا الديمقراطية (ق س د)، التوجه نحو مدينة الرقة، عاصمة ما تسمى بدولة داعش. وعندما رفض الكرد ذلك، وطالبوا بتحرير الباب أولآ، شاهدنا قصفآ تركيآ بالطيران، لمواقع (ق س د) في ذات المنطقة بعد أيام قليلة من ذلك، وسط صمتٍ أمريكي مريب!وتبع ذلك تدخلآ تركيآ عسكريآ مباشرآ في الصراع السوري، من خلال إحتلالها لمدينة جرابلس بالإتفاق المسبق مع روسيا وأمريكا والنظام السوري، وتنسيق كامل مع تنظيم داعش المجرم، الذي سلم المدينة دون إطلاق طلقة واحدة. وهذا ما دفع بالكرد الموافقة على الذهاب مع الأمريكان إلى جبهة الرقة، مع وعد بعدم السماح للأتراك بخول مدينة الباب من قبل الأمريكان، ولكن الذي حدث هو أن الأمريكان حنثوا بوعدهم، وسمحوا لحليفتهم في الناتو بدخول المدينة وإحتلالها كاملة، والتهديد بإحتلال منبج المحررة من داعش، والتوجه نحو الرقة