سيقودهم في معركتهم ضد ترامب
الديموقراطيون يختارون مقربًا من أوباما زعيمًا جديدًا لحزبهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: إنتخب الديموقراطيون الأميركيون السبت في أتلانتا توم بيريز المقرب من باراك أوباما زعيمًا جديدًا لهم، وهو سيقودهم في معركتهم ضد الرئيس دونالد ترامب وإعادة تنظيم صفوف الحزب.&
وبذلك أصبح بيريز (55 عامًا) أول شخصية متحدرة من أميركا اللاتينية تتولى قيادة الحزب، وقد حظي بتأييد القادة الديموقراطيين، وكان وزيراً للعمل في عهد الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما.&
وسارع أوباما الذي ترك منصبه في 20 يناير إلى الترحيب بانتخاب "صديقه"، قائلاً إنه مقتنع بقدرته على جمع أسرته السياسية و"إبراز جيل جديد من القياديين".&
وسارع بيريز الذي تم انتخابه بـ235 صوتاً (من أصل أصوات 435 ناخباً) إلى مد اليد إلى جناج "بيرني ساندرز" داخل الحزب، من خلال تسميته منافسه الرئيسي كيث إيليسون الذي نال مئتي صوت، في منصب نائب اللجنة الوطنية الديموقراطية. &
وأطلق بيريز الذي كان مرشحًا لمنصب نائب الرئيس خلال الحملة الرئاسية للمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون، نداء إلى الوحدة، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بمرحلة من تاريخ الحزب الديموقراطي سيدرسها الأميركيون على مدى سنوات عدة. &
وقال "سيسألوننا (الأميركيون) أين كنتم في 2017 عندما كان لدينا أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة؟ وسنكون قادرين على الإجابة، بأننا جمعنا الحزب الديموقراطي، وبأن هذا الرئيس لم (يحكم) سوى لولاية واحدة".&
وبعد هزيمته، سارع إيليسون أيضا للدعوة إلى الوحدة. وقال "أطلب منكم أن تفعلوا كل ما في وسعكم لدعم بيريز (...) لا يمكننا السماح لأنفسنا" بالبقاء منقسمين.&
وإيليسون مسلم أسود ينتمي إلى الجناح التقدمي من الحزب.
واشتدت المنافسة ولا سيما بعد انسحاب أحد المرشحين، رئيس الحزب الديموقراطي في ولاية كارولاينا الجنوبية جامي هاريسون الخميس وإعلان تأييده لبيريز.
وأعرب بيريز وإيليسون خلال مناظرة مع مرشحين عدة مساء الأربعاء عن وجهات نظر متشابهة بشأن كيفية توليهما قيادة الحزب.
فأقرا بالحاجة إلى توجيه رسالة اقتصادية قوية إلى الأميركيين من العاملين والطبقات الوسطى، بعدما قال العديدون منهم خلال الحملة الانتخابية العام الماضي إنهم يشعرون بأن الديموقراطيين تخلوا عنهم.
ومستقبل الحزب الديموقراطي نفسه على المحك في وقت تستعد المعارضة الديموقراطية لانتخابات حاسمة عام 2018 في منتصف الولاية الرئاسية، والأنظار متجهة منذ الآن إلى استحقاق 2020.
التعليقات
لا جدوى
متفرج -لن تقوم للحزب الديمقراطي قائمة طالما قياديوه يدورون في فلك سياسات اوباما وادارته وهيلاري كلنتون ، اوباما وكيري وبقية الاداره وجهوا ضربه قاضية للحزب الديمقراطي لن يستعيد توازنه منها الا اذا اجرى تقييم شامل لفترة حكم ادارة اوباما وتشخيص كل السلبيات ( وهي كثره جداً ) وإدانتها والتبرئ منها ، هذا يحتاج الى شجاعة غير متوفره حاليا في الحزب الذي لا يزال يعيش حالة الضياع الاوبامي ، لولا اوباما لما وصل ترامب الى البيت الابيض ولا بالاحلام ، وصوله كان رده فعل على الفشل السابق غير المسبوق في تاريخ الولايات المتحده ، هيلاري التي هي جزء من ذلك الفشل كان لها فضل كبير ايضا في وصول ترامب ، بجميع المقاييس فان ترامب افضل بكثير من اوباما ( الموضوع غير شخصي ابدا ) ، وإدارة ترامب المفككة والمتضاربة افضل من ادارة اوباما ألمنظمه ( احد أمثلة تنظيمها هو الاتفاق النووي مع ايران سيء الصيت ، وخذلان حلفاء قدماء مخلصين في موضوع سوريا ) اداره اوباما هدمت العالم وأفقدت الولايات المتحده العظيمة دورها القيادي ( ربما لسنوات عديده مقبله ) ومصداقيتها ، اليوم لا احد يثق بالولايات المتحده بين حلفائها ( اذا بقي لها حلفاء فعليين ) .