أخبار

جوكو ويدودو يؤكد أن المملكة شريك استراتيجي

الرئيس الإندونيسي: نتطلع لتقوية العلاقات مع السعودية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - متابعة: تمثل زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لإندونيسيا منعطفاً هاماً في تاريخ العلاقات بين البلدين. ويتوقع أن تسهم الزيارة في توطيد العلاقات الثنائية وتوقيع العديد من الاتفاقيات.

وتضم إندونيسيا أكبر تجمع للمسلمين في العالم حيث يقدر عدد سكانها بحوالى 250 مليون نسمة.

زيارة تاريخية

وتعتبر زياة الملك سلمان لاندونيسيا أول زيارة لملك سعودي منذ 46 عامًا، وبدأ الاستعداد لها وسط اهتمام لافت داخل العاصمة جاكرتا والتي ستشهد استقبال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو للعاهل السعودي ووفده المرافق.&

ويقول الرئيس الإندونيسي إن السعودية شريك استراتيجي في رفعة سمعة الدين الاسلامي في العالم، مؤكدًا في مقابلة له مع "العربية" أن بلاده تريد تطوير العلاقات مع المملكة في كافة المجالات خاصة الاستثمار والسياحة والتربية.

وعن زيارة الملك سلمان يقول ويدودو إنها "زيارة تاريخية، والحمدلله بعد 46 سنة سيقوم خادم الحرمين الشريفين بزيارة إلى إندونيسيا. ونأمل من الزيارة التي تضم 10 وزراء أن توطد العلاقات بين البلدين".

الخوف من الإرهاب يعني الفشل

وعن تفجيرات جاكرتا، علّق الرئيس الإندونيسي أن غاية الإرهاب هو التخويف، مؤكدا أن الخوف من الإرهاب يعني الفشل، موضحا أن هناك طريقتين لمواجهة الإندونيسيين المشاركين في الإرهاب في مناطق النزاع وهما طريقة دينية- ثقافية وأخرى قانونية.

كما كشف الرئيس الإندونيسي عن سر تعايش 6 أديان والكثير من العرقيات في بلاده من خلال مبادئ خمسة، مبينا أنه أجريت في بلاده 195 انتخابات إقليمية في السنة الماضية، كما أجريت 101 دورة انتخابات للمحافظين.

رسالة

ووجه الرئيس الإندونيسي رسالة لمواطني بلاده المتواجدين في الخليج داعياً مواطني بلاده إلى اتباع الأساليب الراقية والعمل بإخلاص وتفانٍ، مشدداً على ضرورة أن يحملوا اسم بلدهم بالخير.

ويصل عدد الإندونيسيين الذين يعملون بدول الخليج العربي أكثر من مليون شخص.

وقال الرئيس الإندونيسي في رسالته التي بدأها بالسلام "إلى الإندونيسيين في الشرق الأوسط، خصوصاً في السعودية، أنتم تمثلون بلدكم، ويجب أن تحملوا اسمه بكل ما هو خير".

وأضاف "يجب أن تراعوا اتباع السلوك الطيب، والتصرف الراقي، والعمل بإخلاص وتفانٍ.. ولا تنسوا العودة لبلدكم".


&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف