أقر بالهزيمة وأغلق ديوان الجند ودعا أركانه إلى الهرب
زعيم داعش يوجّه "خطبة الوداع"!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تناقلت تقارير من العراق أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وفي خطاب وجّهه، اليوم الثلاثاء إلى أنصاره في المناطق التي يسيطرون عليها، أقرّ بهزيمة التنظيم في المعارك الأخيرة.
إيلاف: نقل موقع (روسيا اليوم ـ RT) عن تقرير لموقع (السومرية نيوز) قوله إن مصدرًا محليًا في محافظة نينوى العراقية، كشف أن زعيم تنظيم "داعش" وجّه خطابًا إلى أنصاره دعا فيه عناصر التنظيم إلى "التخفي والفرار" نحو المناطق الجبلية.
وقال المصدر إن البغدادي وجّه خطابًا أسماه (خطبة الوداع) إلى المقربين منه، ووزعه على الخطباء لشرح ما يمر به التنظيم، مضيفًا أن الخطباء بدأوا بالتحدث عن الهزائم التي يمنى بها التنظيم في نينوى وباقي المناطق.
وأشار المصدر إلى أن الخطبة تضمنت أيضًا تعليمات لعناصر التنظيم بأن يفجّروا أنفسهم عند محاصرتهم من قبل القوات العراقية. وتابع قائلًا إن قادة ما يسمّى "مجلس شورى المجاهدين" هربوا جميعهم من نينوى وتلعفر باتجاه الأراضي السورية، مبينًا أن القادة البارزين المقربين من البغدادي يتحركون على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
غلق ديوان الجند
وكان مصدر محلي في محافظة نينوى، قال يوم الاثنين، إن "أبا بكر البغدادي أمر بإغلاق ما يعرف بـ"ديوان الجند والمهاجرين"، وخيّر مسلحي التنظيم القادمين من خارج العراق بين العودة إلى بلدانهم أو تفجير أنفسهم والحصول على "72 حورية".
وكان مصدر آخر، صرح يوم الأحد الماضي، بأن زعيم التنظيم أصدر أمرًا بسحب لقب "الأمير" من قيادات التنظيم في الساحل الأيسر من الموصل، وذلك بعد انهيار التنظيم أمام تقدم القوات الأمنية العراقية.
يشار الى أن رئيس الحكومة العرقية، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن يوم 19 فبراير عن انطلاق صفحة جديدة من عمليات "قادمون يانينوى" لتحرير الجانب الأيمن من الموصل، فيما شدد على أن القوات المتقدمة تعمل على "تحرير الإنسان قبل الأرض".
التعليقات
خساره يا 1000 خساره
سقوط الشماعة -يا خسارة يا الف خساره حتسقط الشماعة التي يستند اليها الكنسيون الانعزاليون والشعوبيون الملاحدة في وصم المسلمين بالارهاب ؟!
خساره يا 1000 خساره
سقوط الشماعة -يا خسارة يا الف خساره حتسقط الشماعة التي يستند اليها الكنسيون الانعزاليون والشعوبيون الملاحدة في وصم المسلمين بالارهاب ؟!