أخبار

التقاء المصلحة الإسرائيلية مع الأميركية يحول المنطقة إلى بركان

هل يتحقّق حلم «إسرائيل الكبرى» بضم لبنان إليها؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من بيروت: نشر مركز الأبحاث عن العولمة تقريرًا جديدًا، ذكّر فيه بكيفية قيام ما يسمّى بـ"إسرائيل الكبرى"، ولفت إلى أنّ اللوبي الإسرائيلي يضغط بشكل كبير على صنّاع القرار في الولايات المتحدة الأميركية، من أجل تحقيق حلم "إسرائيل الكبرى"، وذلك خلال ولاية الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، وسأل في تقرير إن كانت إسرائيل تعدّ لحرب جديدة في الشرق الأوسط من أجل تحقيق مخطّط قديم.

فهل ستشن إسرائيل حربًا غير عادية من أجل تنفيذ مخطط مؤسس "الصهيونية" لتضم لبنان إليها في ما يسمى إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل؟ يؤكد الكاتب والإعلامي عادل مالك لـ&" إيلاف&" إلى أنه علينا أن نتنبه إلى نقطة أساسية حصلت خلال الأيام القليلة الماضية، وهي سقوط مبدأ الدولتين أي الدولة الفلسطينية والدولة الإسرائيلية، ويتم ذلك بدعم أميركي غربي بشكل عام، وما حدث أيضًا في الاتجاه المعاكس أي سقوط مبدأ الدولتين يبقى أمرًا بالغ الخطورة، ويُعيد القضية الفلسطينية إلى المربع الأول. من هذا المنطلق، يمكن القول إننا لاحظنا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حتى الآن يعتبر "ملك الإستيطان" وهذا الرجل ماضٍ في سياسة الإستيطان وبناء المزيد من المستوطنات الجديدة، الأمر الذي يضع أي صراع فلسطيني إسرائيلي أو عربي إسرائيلي في المواجهة العسكرية بأي وقت من الأوقات، لذلك علينا التنبه في هذه الأيام إلى احتمال لجوء نتانياهو مع أقصى التطرف الليكودي الحاكم في إسرائيل لأن يقدم طرحًا جديدًا يعيد الرؤيا الفسطينية إلى الصفر وإلى موقعها الأول.

وإذا ما كانت هناك حرب أم لا في المنطقة،&يجيب مالك لم تعد الحرب بالمعنى الكلاسيكي للكلمة، هناك أنواع عدة للحروب منها الحرب الإقتصادية والمقاطعات من حصول أي شعب على الاحتياجات الأساسية له، كل هذه تعتبر مواجهات حتى لو لم تكن عسكرية، وهي تأتي بنتائج خطرة.

ونعم يجيب مالك، أتوقع بكل تواضع إقدام إسرائيل الآن مع قيادة ترامب، وهو على تفاهم تام مع نتانياهو، إلى إرجاع القضية الفلسطينية إلى نقطة الصفر.

اللوبي اليهودي

وردًا على سؤال بأن اللوبي اليهودي يضغط كثيرًا على صناع القرار في أميركا من أجل تحقيق حلم إسرائيل الكبرى الممتدة من النيل إلى الفرات، إلى أي مدى يمكن تحقيق ذلك، يرى مالك أن هذا بند أساسي وخطير في سياق النزاع العربي الإسرائيلي، لكن لنتحدث عن بعض التفاصيل ذات الأهمية المحددة، ومنها أننا لاحظنا في البرنامج الانتخابي لترامب أنه يتعاطف مع التوجه الإسرائيلي، ولكن في الوقت عينه يريد أن يحتفظ بالمبادرة في الشرق الأوسط، ونحن أمام يمين ليكودي متطرف إسرائيلي من جهة، يقابله يمين أميركي متطرّف، وهناك التقاء مصالح، علينا في لبنان وفي المنطقة إجمالاً الحذر من هذه المشاريع التي تكتمل يومًا بعد يوم، والوضع دقيق وشديد الخطورة، وربما استغّل نتانياهو الوضع القائم في المنطقة حاليًا لكي يقدم على المزيد من قضم أراضٍ عربية وفلسطينية دون إدارك أو تحرك من جانب الإقليم أو دول العالم، وهذه تبقى كبرى الإشكاليات التي بلغتها القضية الفلسطينية، في هذه الأيام بالذات.

داعش وإسرائيل

ولدى سؤاله في وجه حلم إسرائيل الكبرى، هناك داعش وحلم داعش&في بلاد الشام والعراق، كيف يتقاربان ويتباعدان،&يجيب مالك أن إسرائيل دائمًا في موقع الأولوية، عندما تأتي إدارة أميركية متعاطفة مع إسرائيل فيبقى هذا أقصى الطموح الإسرائيلي، وهنا حين نتكلم عن التصويت الأخير لمجلس الأمن قبل خروج الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما بأربعة أسابيع، فللمرة الأولى امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، وكأنها تريد أن تقول إنها تعارض التوجه الإسرائيلي، الآن الرئيس الأميركي الجديد تهمه استمالة الجانب الإسرائيلي.

لذلك التقاء المصالح الإسرائيلية من جهة مع الأميركية، إضافة إلى قوى إقليمية أخرى، تضع المنطقة من جديد في موقع بركاني شديد التفجر، لا نعلم متى تنفجر في المنطقة ككل من لبنان إلى سائر دول الجوار.

من هنا ضرورة التنبه لكل حدث نشهده على مستوى الإقليم أو على مستوى التحرك الدولي والداخلي.

ويلفت مالك أنه علينا ألا ننسى أن ما يشهده مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، من تطورات خطيرة لوجستية وسياسية، سيبقى أمرًا بالغ الأهمية، وتزامن التوتر الكبير مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، وكأن انفجار الصراعات داخل مخيم عين الحلوة موجه إلى عباس، من ضمن النزاع القائم بينه كحركة فتح وبين سائر الفصائل الفلسطينية، من هذا المنطلق يجب التنبه لكل التحركات التي يشهدها مخيم عين الحلوة.

إسرائيل الكبرى

وإذا ما كان، هل حلم إسرائيل الكبرى قابل للتنفيذ،&يؤكد مالك أن قضايا أساسية كإسرائيل الكبرى تحتاج إلى وقت للتنفيذ، في حين يتبادر إلى ذهن البعض أن العملية ستحدث بين ليلة وضحاها، وأي تغيير جذري في طبيعة النزاع العربي الإسرائيلي عليه أن يأخذ دورة زمنية، أي بضع سنوات أو أكثر، بحسب التطورات في المنطقة، وإسرائيل الكبرى تبقى حلمًا كبيرًا ونهائيَا إلى درجة الأسطورة، ولا يمكن لإسرائيل أن تتخلى عنه، لكن السؤال متى التوقيت، ومتى سيحدث ذلك؟ وهو سؤال مطروح على كل الدول العربية، التي تبقى ضحية "الزمن الإسرائيلي"، حيث لا قوة للمركز العربي لفرض وجهة نظره.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هلا بيكم تشرفون .
عمر حسنيين -

انشاء الله يتحقق الحلم لانهم اكثر تعقلا واخلاصا من كل العرب , ادعوا لهم بالنجاح دائما , .اكثر الطيبين مستعدين للمساعدة بكل الاشكال ليتحقق الحلم .

هراء
خالد -

حلم اسرائيل الكبرى لم يعد مطروحاَ لدى اليمين الاسرائيلي لأن التمدد الجغرافي لاسرائيل يتطلب زخماَ سكانياَ لا يتوفر لها.

ليس لبنان وحده
علي البصري -

اعلن ان دول عربية متنفذه اجتمعت مع اسرائيل لتنفيذ هذه المخططات وقمع من يقول لا لاسرائيل ابتداء من حزب الله وحماس وايران وسورية لتمكين اسرائيل من السيطرة على المنطقة وارسلت امريكا سرب لاسرائيل من طائرات اف 35 للسيطرة على الاجواء في المنطقة والحروب في المنطقة المدعومة باموال البترول تمهيدا لهذه المخططات .

العرب سيقبلون بحكم اسراءيل
سالم جميل -

اذا بقى الحكام كما في العراق يغذون الطايفية ويسرقون الاموال ويقدسون دولة الشر ايران التى اسست للمليشيات والجواسيس واقامت طوابير من الاحزاب التى معظم اعضاؤها مجرمون قتلة فان الكل سيفضل حكم اسرايل على حكم هؤلاءدولة سيستان تمنع المراه السفور من دخول المدن دولة سيستان انشات مافيات تحت اسم الكفيلدولة سييستان تجبي الاموال ولا تتبرع الى السعب العراقي الذي يتضور جوعادولة سيستان منتج ايران تهرب الاموال من العراق الى ايراندولة سيستان تشجع الطايفية والقتل والتى اسست للحشد الذي نهب مصفى بيجي

التمدد الجغرافي لاسرائيل
عمر حسنيين -

كل مآ اعرفه ان اسرائيل لها اطماع في السعوديه و تريد مصادرة نفطها

حزب الله وحماس وايران
عمر حسنيين -

خرج وزير الدفاع الاسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" بالأمس باقتراح يختصر الارتياح الاسرائيلي في هذه المرحلة والرغبة بمراكمة مستلزمات الأفعال العدوانية ضد حزب الله وايران تحديدا. في حديثه لصحيفة المانية، يقترح ليبرمان على الدول العربية الخليجية إقامة حلف مشترك على غرار "حلف شمال الأطلسي" (الناتو)، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لتشكيل تحالف رسمي بشكل علني.

كفاكم ضحكا على الذقون
عراقيه -

ليش لسا ماانظم؟!!! كل الدول العربيه انظمت واسرائيل هي صاحبة القرار الاول والاخير بالمنطقه بقت على لبنان؟ والحكومات العربيه ماهي الا مجرد احجار شطرنج تحركها امريكا واسرائيل كيفما تشاء كفى ضحكا على الذقون!!!!

نصيحه لك زورني و لو مره
الى الصحفيه -

أحيانا هناك اشخاص يحلمون في الظهيرة........تصوروا إسرائيل تحتل لبنان.................الظاهر لم تسمع السيدة ريما بشعب فينيقيا اللبناني.....شعب لا ينحني و شعب فيع مقاومه أجبرت إسرائيل التي هزمت عواصم و جيوش عربيه على الخروج مهزوما بدون شروط ....مقاومه حررت جنوب لبنان....حتى تتعرفي على لبنان ادعوك لزيارة كفر كلا....نموذج للقريات في جنوب لبنان...يبنون بيوتهم ملاصقة للحدود مع العدو و شرفهم متجهه الى فلسطين...يتنزهون ليلا نهار على على طرقات الجنوب التي تبعد سوى مترين عن فلسطين.....بينما الصهاينه اما مختبئين او لا ترى منهم نفر

سؤال
OMAR OMAR -

كيف لإسرائيل ان تهاجم لبنان و هي تبني جدارا خوفا من شعب لبنان......

Oundaries
Salman Haj -

In the Torah, in Genesis the "Lord God" of Israel promised "his people" to give them land whose wester and Eastern boundaries were "from the Nile to the Euphrates if they were obedient to him and followed his law and statutes". Any way gods and prophets may promise anything as written by their followers. However, boundaries are determined by motivation and ambitions of rulers, a population willing to fight and sacrifice, and armies powerful enough to fight and conquer. Power determines boundaries. Look at history from fading memory to present.

لالحل بالمسيحية
اللبناني الاصيل -

يجب إزالة الوجود المسلم بشكل كامل من مصر في الجنوب الى العراق إذا اراد الناس سواء كانوا مسلمين او مسيحيين او غيرهم من الاديان الاخرى البقاء في مناطقهم وعلى قيد الحياة ويرغبون في السلم والتطور والازدهار وتحصين وجودهم .لان الاسلام في عمقه لم يحمل الى اهله والى الاخرين سوى العنف والقتل والذبح والتشريد .وانا لا اقولها هنا كتعصب او مغالاة في معاداة الاسلام.لا.ولكن من قراءة تاريخية لواقع المنطقة اولا ولعدم قدرة اسرائيل على مواجهة المسيحية بالحرب .لانها المسيحية لا تؤمن الا بالسلام مما يسقط كل جدد اسرائيل امام الراي العام الغربي والعالمي .وهي لا تكن العداء لاسرائيل او للشعب اليهودي ولا تطالب ابدا بالقضاء على دولة اسرائيل كما يفعل العرب في كل بوق من ابواقهم الاعلامية

يا لبناني
المسيحية الى زوال حتمي -

الى الذي يريد ازالة الاسلام انظر خلفك هاهوذا داعشي يجري نحوك

سؤال
عمر حسنيين -

لماذا تكتب باسمي ! الم تستطع ان تجد لك اسم ! بالمناسبة ايران وحزب الله يسوون راسك وراس مذهبك .