أخبار

تقرير: أوباما أمر بحرب الكترونية لكبح طموحات كوريا الشمالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت أن الرئيس السابق باراك أوباما امر عام 2014 بشن حرب إلكترونية على برنامج كوريا الشمالية الصاروخي لكنها لم تحقق الاهداف المرجوة. 

وذكرت الصحيفة عقب تحقيق استمر اشهرا استند الى مقابلات مع مسؤولين في إدارتي أوباما والرئيس دونالد ترامب إضافة إلى "مراجعة لسجلات عامة" أن الولايات المتحدة لا تزال غير قادرة على مواجهة برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية بشكل فاعل. 

أضافت أن تهديدات بيونغ يانغ لا تزال خطيرة لدرجة أن أوباما حذر ترامب عند مغادرته البيت الأبيض من انها ستكون أكبر مشكلة يواجهها.  وأفاد التقرير أن الرئيس الأميركي السابق أمر وزارة الدفاع قبل ثلاثة أعوام بتكثيف الهجمات الإلكترونية على كوريا الشمالية لمحاولة تخريب عملية إطلاق صواريخها. 

وفشلت الدولة الشيوعية في تجارب صاروخية عدة بعد إطلاقها. ويعتبر المدافعون عن البرنامج الأميركي أنه نجح في تأخير قدرات كوريا الشمالية على تزويد صاروخ عابر للقارات برأس نووي. واستمر نظام كيم جونغ-اون في تحدي العالم عبر إطلاق سلسلة من الصواريخ خلال الأعوام الماضية. 

وأجرى ثلاث تجارب على صواريخ متوسطة المدى خلال الأشهر الثمانية الماضية وتجربتين نوويتين عام 2016 في محاولته لتطوير منظومة أسلحة قادرة على بلوغ أراضي الولايات المتحدة. وتمنع قرارات لمجلس الامن الدولي بيونغ يانغ من إجراء تجارب بالستية ونووية. 

وفرض المجلس ست رزم من العقوبات على كوريا الشمالية منذ تجربتها النووية الاولى عام  2006. وأعلن كيم في يناير أن بلاده باتت "في المراحل الاخيرة قبل اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات"، الامر الذي قال ترامب إنه "لن يحدث". وفي 12 فبراير، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا سقط في المحيط اعتبر تعديلا لصاروخ "موسودان" المتوسط المدى.

وبإمكان "موسودان" الذي يراوح مداه بين 2500 و4000 كلم الوصول إلى القواعد الاميركية واليابانية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

وبعد أيام، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن بلاده ستستخدم كل ترسانتها، بما فيها الأسلحة النووية، للدفاع عن حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية في وجه بيونغ يانغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف