أخبار

أوباما لم يأمر بـ"التنصت على هاتف ترامب" قبيل الانتخابات الرئاسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المتحدث باسم أوباما وصف الاتهامات بأنها "كاذبة"

نفى المتحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اتهامات الرئيس دونالد لترامب بأن أوباما أمر بالتنصت على هاتفه قبيل فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أواخر العام الماضي ووصف الاتهامات بأنها "كاذبة".

وقال المتحدث كيفن لويس "لم يصدر الرئيس أوباما أو أي مسؤول في البيت الأبيض قرارا بالتنصت على أي مواطن أمريكي".

وقال ترامب في تغريدة في ساعة مبكرة من السبت "أمر مروع! علمت للتو أن أوباما أمر بالتنصت علىَ في ترامب تاور قبل الفوز. لم يعثر على شيء! هذه مكارثية".

وأضاف ترامب أن محكمة رفضت طلبا بالتنصتولكنه لم يعط أي تفاصيل تثبت مزاعمه بالتنصت أو عن المحكمة التي أشار إليها.

وأوضح المتحدث باسم الرئيس السابق في بيان " كانت هناك قاعدة أساسية في إدارة أوباما تقضى بألا يتدخل أي فرد في البيت الأبيض في تحقيقات مستقلة لوزارة العدل".

ويفتح البيان الباب أمام إمكانية وجود تحقيق قضائي خلال تلك الفترة.

وكان بن رودس، مستشار أوباما للسياسة الخارجية وكاتب خطاباته قد رد على اتهامات ترامب في تغريدة على تويتر قال فيها " لا يستطيع أي رئيس إعطاء أوامر بالتنصت، هذه القواعد وضعت خصيصا لحماية المواطنين من أشخاص مثلك".

وفي سلسلة من التغريدات، لم يقدم ترامب أي دليل على اتهامه، لكنه وصف التنصت المزعوم بأنه "رهيب"، وشبهه بفضيحة ووترغيت التي كانت تتعلق بالتنصت على الرئيس نيكسون في السبعينيات.

وقال ترامب في تغريدة "أراهن أن محاميا جيدا يمكن أن يعد قضية جيدة . الرئيس أوباما كان يتنصت على هاتفي في أكتوبر / تشرين الأول قبيل الانتخابات".

وكتب في تغريدة أخرى "كم من الوقت أمضاه الرئيس أوباما في التنصت على هواتفي في العملية الانتخابية المقدسة. هذه ووترغيت نيكسون. شخص شرير أو مريض!".

ووجهت اتهامات لترامب بوجود صلات بين فريقه الانتخابي وروسيا عقب تقرير استخباراتي عن أن موسكو كانت متورطة في القرصنة الالكترونية للتلاعب في نتيجة الانتخابات لصالح ترامب.

وفي تطور آخر، دافع ترامب مجددا عن المدعي العام جيف سيشنز، الذي يواجه الاستجواب بشأن اتصاله مع السفير الروسي قبيل الانتخابات.

وقال ترامب في تغريدة إن اللقاء الأول بين سيشنز والسفير الروسي دبرته إدارة أوباما.

واضطر مايكل فلين مستشار ترامب للأمن الوطني للاستقالة بعد توليه منصبه بأربعة أسابيع بشأن اتصالات مع السفير الروسي اثناء الحملة الانتخابية. وتشير مزاعم أن فلين ناقش في الاتصالات العقوبات المفروضة على روسيا.

وفيما يتعلق بالاتصال بالسفير الروسي سيرغي كيسلياك، قال ترامب في تغريدة "معلومة جديدة: السفير الروسي ذاته الذي التقى جيف سيشنز زار البيت الأبيض أثناء حكم أوباما 22 مرة، منهم 4 مرات في العام الماضي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف