أخبار

مؤكدًا أن المملكة تدعم اتفاق اللبنانيين

وليد البخاري: السعودية تتواصل مع رموز الاعتدال الشيعي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خاص بإيلاف: قبل عدة أشهر، وصل القائم بالاعمال السعودي، وليد البخاري، الى لبنان في توقيت صعب، فالبلاد كانت تئن وقتها تحت وطأة الفراغ والشلل الحكومي، بالاضافة الى توتر العلاقات بين بيروت ودول الخليج.

البخاري الذي خلف السفير السابق علي عواض العسيري، لم يكتفِ بالجلوس في مكتبه بالسفارة لاستقبال الزائرين. أراد اكمال مهمة سلفه ومن سبقوه، فبادر الى التواصل مع مختلف الاطياف السياسية والثقافية والإعلامية والدينية في بلاد الارز.

السعودية تدعم اتفاق اللبنانيين

&منذ وصوله، اراد ايصال رسالة مفادها، أن السعودية لا تتدخل في الشأن السياسي اللبناني، وأنها توافق على ما يوافق عليه اللبنانيون، واليوم بعد انتخاب ميشال عون رئيسًا للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، يعيد الرجل تذكير من يلتقيهم بما قاله سابقًا: "انتخاب العماد عون تأكيد قاطع على أن السعودية ترحب وتدعم أي اتفاق يحظى بقبول اللبنانيين".

&

القائم بالاعمال السعودي في لبنان خلال اللقاء مع "إيلاف"

وبعد زيارة وزير الدولة للشؤون الخليجية الى لبنان، ثامر السبهان، وافتتاح الرئيس ميشال عون لزياراته الخارجية انطلاقًا من الرياض، أكمل البخاري ما بدأه عند وصوله، ويتلخص بالانفتاح على جميع المكونات المذهبية في لبنان، والتواصل مع قوى الاعتدال كافة.

ابطال مقولة الصراع السني - الشيعي

أراد البخاري إبطال مقولة الصراع السني - الشيعي، ولهذه الغاية، قام بزيارة السيّدة رباب الصدر ونجلها النائب الأوّل لحاكم مصرف لبنان الدكتور رائد شرف الدين، وبحسب معلومات خاصة بـ "إيلاف"، "فإن رئيس البعثة الدبلوماسية السعودية في بيروت سيزور مؤسسة الامام الراحل محمد مهدي شمس الدين الاسبوع القادم، ويعمل على التحضير لاقامة الملتقى الثقافي الثالث ويتناول مسيرة الامام موسى الصدر ونهجه المعتدل، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الصدر".

على مسافة واحدة من الجميع

يقول البخاري في حديث مع "إيلاف"، "الى أن هذا الحراك الذي يقوم به، يؤكد أن المملكة العربية السعودية لا تؤيد فريقًا لبنانيًا على آخر، وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع".

ويشير "إلى أن اللقاءات الاخيرة التي قمنا بها مؤشر واضح على دور المملكة المتمثل بالتواصل الدائم مع رموز الاعتدال الشيعي العروبي".

ويؤكد البخاري "أنه مخطىء من يظن أن &السعودية تخاصم وتعادي على اساس الدين أو المذهب، وفي الوقت نفسه نحن منفتحون على جميع قوى الاعتدال التي يحاول المتطرفون الطائفيون إلغاء دورها العروبي".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحذر عقلٌ
عبدالله الجبوري -

لا يوجد معتدلين شيعة وبنفس الوقت لا ننتقص منهم والافضل الحذر منهم فهم لا يؤمن جانبهم ولكم في العراق عبرة يا أولي الألباب. البارحة زيارة الجبير أعطت صط الغفران لحكومة العبادي في بغداد مع أنعا حكومة عميلة وموالية لإيران عدوة السعودية فأين المسافة الواحدة من الجميع! للأسف السنة غير واعين يظنون بالسعودية داعم لهم وهذا تحليل خاطئ عليهم مراجعة حساباتهم.

على السعودية ان لاتنجر
للتباحث مع منظمات شيعية -

لان هذا يمثل اعترافا من السعودية بهم مما يجر الى تبعات اخرى تفاوضوا مع الحكومات وليس مع هؤلاء اللصوص