أخبار

هيومن رايتس تحضّ الأردن على تعليق عقوبة الإعدام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: حضت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية المدافعة عن حقوق الانسان الاردن الاثنين على تعليق عقوبة الاعدام مجددا، بعد تنفيذ عمان احكام اعدام السبت بحق 15 محكوما مؤكدة ان "الاعدام لن ينهي الهجمات الارهابية والقتل".

وقالت سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة في بيان، تلقت فرانس برس نسخة عنه ان "عقوبة الإعدام لن تردع أبدا هجمات الإرهاب والقتل، ولن تجعل الأردن أكثر أمنا". واكدت ان على الاردن "بدل الاقتداء بإيران والعراق والسعودية، أكبر منفذي عقوبة الإعدام في المنطقة، أن يكون مثالا يحتذى في الحقوق والحماية، وأن يعيد تعليق العمل بعقوبة الإعدام".

واضافت ويتسون ان "هجمات العامين الماضيين في الأردن تبرز أن إعادة عقوبة الإعدام لم تفعل شيئا لوضع حد لهذه الهجمات العنيفة". واعتبرت ان "العمل الشاق الذي تبذله الأجهزة الأمنية في التحقيق والقبض على المجرمين الذين يخططون لشن الهجمات سيكون أكثر فاعلية في ردع هذا العنف".

ونفذت السلطات الاردنية فجر السبت احكام الاعدام بحق 15 اردنيا "ارهابيا ومجرما" في أول مرة يتم فيها إعدام هذا العدد من المحكومين في بلد شهد هجمات دامية عام 2016. وكانت آخر مرة نفذ فيها الاردن عمليات اعدام لعدد كبير من المحكومين في 21 ديسمبر 2014 حيث أعدم 11 شخصا أدينوا بجرائم قتل جنائية غير مرتبطة بالسياسة أو الإرهاب.
وكانت تلك أولى عمليات الإعدام منذ 2006.

ورأت هيومن رايتس ووتش ان "الاردن انخرط في التوجه الإقليمي المقلق، المتمثل في زيادة عمليات الإعدام" داعية عمان الى تعليق تنفيذ احكام الاعدام مجددا. وقالت ويتسن" "نأمل من الأردن، واحد من أكثر البلدان أمنا وسلما في الشرق الأوسط، أن يقود المنطقة بسياساته المعتدلة والعقلانية".

واشارت المنظمة الى ان البحرين انهت تعليقا لعقوبة الاعدام امتد 6 اعوام باعدام 3 اشخاص في يناير الماضي، فيما نفذت الكويت 7 عقوبات اعدام في ذات الشهر للمرة الاولى منذ 4 اعوام.

واكدت ان السعودية وايران حافظتا على معدلات إعدام هي من بين أعلى المعدلات في العالم، حيث اعدمت السعودية اكثر من 400 شخص منذ 2014 فيما اعدمت ايران ما لا يقل عن 437 في عام 2016 وحده.

وكانت نائبة المدير في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت سماح حديد، قالت في بيان السبت حول تنفيذ احكام الاعدام في الاردن ان "هذا النطاق المروع والسرية حول هذه الإعدامات لهو أمر صادم".

واضافت "هذه خطوة كبيرة إلى الوراء لكل من الأردن والجهود المبذولة لوضع حد لعقوبة الإعدام، هذه الوسيلة التي لا معنى لها وغير الفعالة في تحقيق العدالة".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارهابيون يستحقون الاعدام
اردني -

نعم سياسية الاردن معتدله وعقلانيه , لكن هل من العقلانيه ان يترك القاتل حيا وهو الذي قتل عامدا متعمدا مع سبق الاصرار - رجال امن يحرسون البلد او مدنيين ابرياء ,و ارتكب جرائم ارهابيه بحق وطنه وابناء وطنه تزعزع امن البلد اللذي تقولون عنه انه من اكثر بلدان المنطقه امنا وسلاما ؟؟ كيف يبقى بلدا امنا وهو يتهاون في تطبيق عقوبات رادعه ضد الارهابيين والمجرمين المتعمدين ؟؟وهل حياة وحقوق المجرم والارهابي اهم من حياة وحقوق ابن البلد المسالم او رجل الامن او الجيش اللذي يؤدي واجبه في الدفاع عن وطنه ؟؟ توقفوا عن الدفاع عن حقوق الارهابيين والمجرمين ودافعوا عن حقوق ضحاياهم من القتلى وعن حقوق اهالي هؤلاء المقتولين سواء كانوا ابائهم أوامهاتهم او ابائهم او امهاتهم . كل بلد وكل شعب ادرى بما يناسبه من عقوبات . ولا تنسوا ان الضحايا هو ايضا اناس لهم حقوق اهم من حقوق قاتليهم الارهابيين والمجرمين.