أخبار

صحافية بريطانية نشرت تقريرًا عن موافقة القضاء لمراقبته

امرأة تقف وراء اتهام ترامب لأوباما بالتجسس عليه

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تقف امرأة بريطانية وراء اتهام الرئيس دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالتجسس عليه خلال الحملة الانتخابية.&

هذه المرأة هي لويز مينش النائبة في مجلس العموم البريطاني سابقاً والصحافية حالياً، وهي التي نشرت عشية الانتخابات الرئاسية الاميركية تقريراً "حصرياً" قالت فيه إن مكتب التحقيقات الفيدرالي حصل على موافقة القضاء لمراقبة "علاقات معسكر ترامب بروسيا".&

وحين نشرت مينش تقريرها على موقع "هيت ستريت" اليميني لم يلق اهتماماً يُذكر وقتذاك. ولكن التقرير أصبح في دائرة الضوء بعد تغريدة ترامب العاصفة متهماً أوباما بالتنصت على مكاتبه خلال الحملة الانتخابية. وذهب ترامب الى حد تشبيه عملية التنصت المفترضة بفضيحة ووترغيت.&
&
واكدت مينش على تويتر ان تقريرها لا يسند دعوى ترامب بالتنصت على اتصالاته رغم ان البيت الأبيض قدم تقريرها على انه مسوغ لاتهام الرئيس السابق. واوضحت مينش ان تقريرها يشير الى مذكرة صادرة عن القضاء بموجب قانون مراقبة الاستخبارات الاجنبية ولا يذكر شيئاً عن عمليات تصنت.&

ومنذ اطلق ترامب اتهامه تعلل البيت الأبيض بتقارير من "بي بي سي وهيت ستريت ونيويورك تايمز وفوكس نيوز من بين منافذ اعلامية أخرى" لتبربر دعاواه. ولكن مسؤولين ومستشارين سابقين في ادارة أوباما نفوا التهمة.&
&
وقالت صحيفة واشنطن بوست انها بعد عودتها الى هذه التقارير وجدت ان تقرير مينش هو "الأكثر أهمية". إذ قالت مينش في تقريرها الذي نشرته في 7 نوفمبر ان مكتب التحقيقات الفيدرالي حصل على مذكرة قضائية بموجب قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية تجيز له ان يراقب نشاطات "اشخاص اميركيين" في حملة ترامب "لديهم ارتباطات بروسيا".&

ونقلت مينش هذا الخبر عن "مصدرين منفصلين لهما علاقات بأجهزة مكافحة التجسس"، على حد تعبيرها. وقالت مينش التي تقيم في نيويورك ان مصادرها اتصلوا بها لأنها تجاهر بدعمها لأجهزة الاستخبارات. وانها على سبيل المثال وصفت المحلل السابق في الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن الذي سرب وثائق وكالة الأمن القومي بأنه "خائن مقيت".&

وأكدت مينش ان المصادر بسبب هذا الموقف "اعطتني واحداً من الأسرار المحفوظة بأعلى درجات التكتم في عالم الجاسوسية". وتصف مينش (45 عاماً) نفسها على تويتر بأنها "محافظة. نسوية. متفائلة. وطنية".&

ويتضح من تغريدات مينش على تويتر انها تحقق صحفياً في علاقات ترامب بروسيا منذ فترة. كما ظهر اسمها في المراسلات المسروقة من البريد الالكتروني لمدير حملة هيلاري كلنتون السابق جون بوديستا قائلة في احد الرسائل انها جمهورية قلقة من رئاسة ترامب، وقدمت مقترح حملة اعلانية لصالح المرشحة الديمقراطية.&

في بريطانيا كانت مينش عضوا في مجلس العموم لمدة سنتين قبل ان تستقيل في عام 2012 معلنة ان من المتعذر التوفيق بين عملها البرلماني وحياتها العائلية. كما انها روائية ناجحة تنشر كتبها باسم لويز باغشو.&

وكانت مينش احد الأعضاء البارزين في اللجنة البرلمانية للتحقيق في فضيحة التنصت التي تورطت فيها صحف يملكها روبرت مردوخ. وكانت مينش من اعضاء اللجنة المحافظين الأربعة الذين رفضوا حكم اللجنة بأن "مردوخ ليس شخصاً مؤهلا" لادارة شركة عالمية كبرى بدعوى انه حكم "متحزب" وغير مبرر.&

تعمل مينش الآن مديرة في شركة نيوز كورب الاعلامية التي يملكها مردوخ. وساعدت في اطلاق موقع هيت ستريت ولكنها انهت دورها فيه وهي تركز الآن على إعداد مشاريع اعلامية رقمية للشركة.


أعدت "أيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "واشنطن بوست". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.washingtonpost.com/world/europe/the-former-british-lawmaker-at-the-heart-of-the-trump-wiretap-allegations/2017/03/06/9d8c6b94-027c-11e7-9d14-9724d48f5666_story.html?hpid=hp_hp-more-top-stories_heatstreet-710pm%3Ahomepage%2Fstory&utm_term=.af45b17e1150

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف