أخبار

مسؤول أميركي: داعش فقد معظم أراضيه في العراق وسوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال مسؤول أميركي الأربعاء إن تنظيم داعش خسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، ويسعى جاهدا الى الاحتفاظ بما تبقى له من أراضي "الخلافة" التي أعلنها.

ومنذ صيف 2014 عندما كان التنظيم في ذروته، قبل الحملة التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضده، فقد الجهاديون 65% من الأراضي التي كانوا يستولون عليها في شمال سوريا والمناطق الواسعة التي سيطروا عليها في العراق، بحسب مسؤول الدفاع الأميركي. 

وأشار المسؤول إلى أن التنظيم يدرس مرحلة ما بعد خسارته التي تبدو محققة لمعاقله في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية.
وقال المسؤول: "لا اعتقد أنهم تخلوا عن رؤيتهم بشأن الخلافة بعد"، مشيرا إلى ان التنظيم المتطرف يأمل بالاحتفاظ بأجزاء من شرق سوريا وغرب العراق. 

اضاف "إنهم لا يزالون يعتقدون أنهم يستطيعون الصمود، ولا يزالون يخططون لمواصلة العمل كدولة وهمية تتركز في وادي الفرات". وفي الموصل استعادت القوات العراقية مدعومة بتغطية جوية من التحالف، السيطرة على الجانب الشرقي من المدينة، وتحقق تقدما تدريجيا باتجاه الجانب الغربي في قتال دامٍ. 

ويعتقد أن مئات آلاف المدنيين لا يزالون عالقين في المدينة القديمة التي يستولي عليها التنظيم المتطرف، وحيث أعلن زعيمه أبو بكر البغدادي "الخلافة" في ظهوره العلني الوحيد في يوليو 2014. 

وقال المسؤول إن البغدادي لم يعد في الموصل وإنه تجري مطاردته من قبل جماعات ليست من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ومن بينها قوات العمليات الأميركية الخاصة. وأكد المسؤول أن التنظيم يدرك أن أيامه أصبحت معدودة في الموصل، ورغم أنه أمضى عامين في بناء دفاعاته في الرقة، فإنه يعلم أنه سيخسرها كذلك. 

وأضاف "منطقياً فإن احد هؤلاء القادة (من التنظيم) سينظر إلى الوضع وسيقول من وجهة نظر عسكرية أنه لن يكون بامكانهم الصمود اكثر". إلا أنه قال أن الرقة "قد لا تكون المعركة الأخيرة ضد داعش.. فلا يزال للتنظيم وجود في باقي أنحاء وادي نهر الفرات ويجب التعامل معه". 

وأكد أن لا يزال في العراق وسوريا نحو 15 ألفا من مقاتلي تنظيم داعش، من بينهم نحو 2500 في الموصل وبلدة تلعفر المجاورة، ونحو أربعة آلاف في الرقة. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف