أخبار

بعض دول الاتحاد يرفض النهج الاستبدادي لأردوغان

مراقبون: معركة أنقرة مع أوروبا مستمرة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يرى مراقبون أن معركة أنقرة مع عدد من العواصم في الاتحاد الأوروبي مستمرة، ولن تتوقف عند حدود، وصولًا إلى يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية التركية في إبريل المقبل بهدف التحول إلى النظام الرئاسي.&

إيلاف: حسب تقارير، فإن السويد ستلحق بركب الدول الأوروبية التي منعت إلى اللحظة أية تجمعات تركية في مدنها، وهي ألمانيا وهولندا والنمسا.&

وذكرت وكالة (دوغان) التركية الخاصة للأنباء أن مالك أحد مقار عقد الاجتماعات في العاصمة السويدية، الذي كان من المقرر أن يعقد فيه مسؤول كبير في الحزب الحاكم التركي تجمعًا يوم الأحد، ألغى عقد الإيجار للمقر مع الحزب.

وخلال الأسبوع الفائت، منعت دول أوروبية عدة سياسيين أتراكاً من تنظيم تجمعات سياسية للمهاجرين الأتراك، التي يخشى من "خطرها على النظام العام والأمن".

وكان العديد من الدول الأوروبية قد أعرب أيضًا عن القلق العميق إزاء تعاطي تركيا مع محاولة انقلاب يوليو 2016 وانزلاق البلاد نحو الحكم الاستبدادي في عهد الرئيس أردوغان.

وقد انتقدت ألمانيا على نحو خاص الاعتقالات الجماعية وعمليات التطهير، التي أعقبت محاولة الانقلاب، والتي شملت عزل نحو 100 ألف موظف مدني من مناصبهم.

ومع تفاقم التوتر بين تركيا وهولندا، استمرت الحرب الكلامية ضروسًا بين كبار المسؤولين في البلدين مع عودة وزيرة الأسرة، التي منعتها هولندا من إلقاء خطاب في روتردام، إلى إسطنبول.&

يوم أسود
ووصف متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ما قال إنه الفضيحة الدبلوماسية التي ارتكبتها الحكومة الهولندية، تجاه الوزراء الأتراك، بـ"اليوم الأسود للديمقراطية الأوروبية".

وكتب قالن على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "المنع الذي فرضته الحكومة الهولندية على الوزراء الأتراك، واستخدامها القوة ضد المتظاهرين السلميين، يعدّ يومًا أسود للديمقراطية الأوروبية".

وأعرب قالن عن أسفه لإلحاق هولندا الضرر بالعلاقات الدبلوماسية القديمة بين البلدين، إرضاءً للعنصريين والفاشيين، في إشارة إلى خيرت فيلدرز (سياسي هولندي يميني متطرف).

ومنعت الحكومة الهولندية زيارة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وأخرى لوزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، حيث كانا سيلتقيان جالية بلادهما والممثلين الدبلوماسيين هناك.

وفجر اليوم الأحد، فرّقت الشرطة الهولندية بالقوة، مواطنين أتراكًا تجمعوا للتعبير عن رفضهم منع وصول موكب الوزيرة قايا إلى مدينة روتردام. وأدانت أنقرة هذه "الفضيحة" الهولندية، وطلبت من سفير أمستردام، الذي يقضي إجازة خارج تركيا، ألا يعود إلى مهامه لبعض الوقت.

وزيرة الأسرة
وعادت وزير الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية فاطمة بتول صيان قايا، إلى إسطنبول قادمة من كولونيا الألمانية. وهي غادرت صيان قايا مطار كولونيا - بون الدولي، اليوم الأحد على متن طائرة خاصة.

وكان في استقبالها في المطار، رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول سليم تيمورجي، ومسؤولون آخرون، إضافة إلى عدد كبير من المواطنين.

استفتاء&
يذكر أنه سيجري في تركيا استفتاء يوم 16 إبريل المقبل بشأن ما إذا كانت ستتحول من نظام برلماني إلى جمهورية رئاسية، أقرب إلى نظام الولايات المتحدة.

وفي حالة موافقة الناخبين على التحول، فإن الرئيس سيتمتع بصلاحيات كاسحة، تسمح له بتعيين الوزراء وإعداد الميزانية واختيار الغالبية من كبار القضاة وسن بعض القوانين بمراسيم.

كما سيكون بوسع الرئيس وحده أيضًا إعلان حالة الطوارئ وحلّ البرلمان. وللفوز في الاستفتاء، يحتاج أردوغان الحصول على أصوات الأتراك، سواء الذين يعيشون في تركيا أو خارجها.

ويعيش 5.5 ملايين تركي خارج البلاد، بينهم 1.4 مليون ناخب مسجل في ألمانيا وحدها، وتحرص الحملة المؤيدة للتعديلات على كسبهم في صفها.

لذلك تم التخطيط لعدد من التجمعات في البلدان التي يعيش فيها عدد كبير من الناخبين في الوقت الراهن، بما في ذلك ألمانيا والنمسا وهولندا. وبرر العديد من الدول منعه التجمعات بالمخاوف الأمنية، باعتبارها السبب الرسمي لحظر التجمعات أو نقلها.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
public opinion
Rizgar -

الشعب التركي شعب طيب بطبعه ولكنه يعاني من مشكلة العنصرية بصورة هيستيرية.كره الا جانب نتيجة التربية المدرسية والا ستعلاء القومي اللامحدود . اردوغان يستعمل ويستفيد من الراءي العام التركي العنصري ضد الاوربيين. امثلة بسيطة على عنصرية الاتراك:كان المفكِّرُ الرئيسُ للإيديولوجيا القوميّة التركيّة نِهال آتسِزْ (1905-1975) قال إنّ "الكُردَ موجودون...، وهم مخلوقاتٌ أدنى ومعاديةٌ لنا." الكردُ بالنسبة إليه "فرعٌ جبليٌّ بدائيٌّ وهمجيّ من الفُرسِ، يتحدّثون بفارسيّةٍ ركيكة، ويميلون إلى السَّطوِ والنهب (ودميمون فوق ذلك!)."اما نظرة الاتراك للعرب مختصر مفيد ” نزل من الجمل ليركب سيارة مرسيدس”.و مما يفكرون فيه أيضاً موضوع تعدد الزوجات ، فالكثير يعتقد أن كل عربي لديه على الأقل زوجتين او ثلاثة وصارخين أثناء الحديث.

أحسنت هولندا
کاروان -

بإستثناء زمرة إخوانية إسمه "فكر"( DENK) بالهولندية فجميع الأحزاب من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين في هولندا رفضوا وأدانوا تصرفات الغير اللائقة والهمجية وغطرسة أردوغان وأزلامه ... وبإستثناء أقلية عنصرية إسلامية من الجالية التركية لم يدافع الأترك المدنيين عن اردوغان ولم يشاركوا في المشاغبة في مدينة روتردام.... بعد رفض دخول وزير خاركية التركي الذي جاء بطريقة بلطجية وكأنه هولندا وأوروبا هي عراق وسوريا يتدخل كيفما يشاء جاءت وزيرة إخوانية اردوغانية لتحدي قرار االسلطات الهولندية وحاول ان يطهر بأن مالم يتمكن جاوش أغلو فعلها هي أن تقوم بالمهمة الدعائية لسلطانها المريض اردوغان ولكن لم يتصور بإنه لايسمح له حتى بدخول القنصلية التركية في روتردام رغم صيحات أقلية التركية من المشاغبين .... وبمرافقة الشرطة الهولندية أعادوا من حيث أتى و الحكومة الهولندية أعطت له أحسن الدروس لتعليم الإحترام لقرار الدولة والحكومة في هولندا الذي لايتهاون مع مثل هذه التصرفات البلطجية من أتباع اردوغان ....

‎حلم أردوغان
سوري -

‎حلم أردوغان وحلم «الخلافة» يراود فصائل إسلامية عديدة أخرى على مدار العقود الثمانية الماضية، لتغازل به تلك الجماعات والفصائل الشعوب، مُستخدمة فى ذلك الخطاب الديني، الذى لم يَخل من الانحرافات المقصودة عن النهج السليم للدين. عاد حُلم الخلافة الإسلامية ومشروعه إلى مهده مُجددا، بينما ظهر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، الشهير اختصارا بـ”داعش”، ليرفع نفس الشعار. غير أن هذا التنظيم يمتلك أدوات وآليات مختلفة بشكل رئيسى عن أدوات وآليات الإخوان المسلمين فى سعيهم الحثيث نحو الخلافة. وذهب تنظيم “داعش” إلى حد إعلان «دولة الخلافة الإسلامية» المزعومة انطلاقا من بعض الأراضى التى يوجد بها فى العراق وسوريا، ونصّب أبا بكر البغدادى “خليفة” للمسلمين. ‎يصف أردوغان حزب العدالة والتنمية نحن حزب محافظ وديمقراطى بمعنى أننا نحافظ على عادات وتقاليد وثقافة الأمة التركية ونسعى لتطبيق ديمقراطية قوية ومتطورة لا تقل عن الديمقراطيات المتطورة فى العالم. ولكن الحقيقة كانت غير ذلك..واتضحت الصورة من خلال اهتمام تركيا الشديد بالشأن المصرى والسورى والقضية الفلسطينية مما اسفر عن تطورات وتوترات يستمر صداها حتى اليوم.

LESISLAMISTES NE SONT JAM
jamal -

ET POURQUOI ERDOGAN DOIT IL EXPLIQUER AUX TURQUES QUI VIVENT AILLEURS QU''IL SE SERT DE CEUX QUI VIVENT DANS LE PAYS CEUX DE L''ETRANGER NE VIENNENT QUE POUR LES VACANCES QQS FOIS .C BIZARRE CETARDOGAN IL INSTRALLE UNE DICTATURE ET VEUT TRAITER MËME LES DIRIGEANTS D''AUTRES PAYS COMME IL FAIT CHEZ LUI

من برلماني الى رئاسي؟!
بن احمد العواد -

و الله عجيب الدول تكافح و تناضل من اجل الديمقراطية و تكافؤ الفرص و التحول الى النظام الديمقراطي الانتخابي للقضاء على حكم الحزب الواحد او الدكتاتور الواحد و تركيا التي هي اصلا حصلت بنضال شعبها على النظام البرلماني منذ زمن طويل و الذي لولاه ما وصلت الاحزاب الاسلامية او غيرها الى حكم البلاد ترغب في الرجوع الى الوراء بحكم رئاسي يري شعبه ما يرى هو.